حمد بن جاسم يتهم جهات من دول قريبة بالتحريض ضد قطر ويذكر السبب!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، السبت، إن هناك جهات وصفها بأنها "من دول قريبة لنا تحاول التحريض على بلادي في السر والعلن.
وأضاف الشيخ حمد بن جاسم، عبر منصة "إكس" أن التحريض يتم "عبر لقاءات تحليلية أو بواسطة تحريض جهات خارجية مستغلة الوضع الحالي في غزة".
وقال: "هذا يدل على أن هؤلاء المحرضين لم يتعظوا من الماضي حتى الآن، وأن تحريضهم لن يضعف بلادي بشي".
وتابع: "للأسف فإننا نجد أن هناك من يحاول النيل من بلادنا بدلا من التركيز على محاولة وقف ما يجري في غزة من فظائع وعدم استغلاله لتكتيكات آنية، وللحديث بقية".
وتتوسط قطر ومصر بين إسرائيل والولايات المتحدة وحركة "حماس" لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ 7 أكتوبر.
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أكد أن أبواب الدبلوماسية مفتوحة.. عراقجي: لا مفاوضات نووية قريبة
البلاد (طهران)
أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده، لا تتوقع استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة في المستقبل القريب، رغم تمسكها بموقفها الرافض لإغلاق قنوات الحوار مع واشنطن. جاء ذلك في مقابلة بثتها شبكة”CBS” الأمريكية، حيث شدد الوزير على أن “أبواب الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لن تُغلق أبداً”.
وفيما بدا رسالة مزدوجة تجمع بين التلويح بالمرونة الدبلوماسية والتمسك بالثوابت الإيرانية، أوضح الوزير الإيراني أن العودة إلى طاولة المفاوضات تتطلب”ضمانات واضحة بعدم استهداف إيران خلال فترة المحادثات”، في إشارة إلى رفض طهران لأي هجمات عسكرية أو عقوبات مفاجئة قد تعيق مسار التفاوض.
وفي سياق حديثه عن الملف النووي، أكد الوزير الإيراني أن بلاده لن تتخلى عن برنامجها النووي، واصفاً التكنولوجيا النووية بأنها”إنجاز وطني ومصدر فخر للشعب الإيراني”، مشيراً إلى أن”المعرفة النووية لا يمكن القضاء عليها بالقصف”.
وشدد الوزير على أن البرنامج النووي الإيراني “سلمي بالكامل”، في تكرار للموقف الرسمي الإيراني الذي تنفي من خلاله طهران الاتهامات الغربية بشأن وجود أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي.
وفيما يبدو رداً غير مباشر على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال السنوات الماضية، قال الوزير:” نمتلك القدرة الفنية على إصلاح الأضرار التي قد تلحق بمنشآتنا بسرعة”، مؤكداً استعداد بلاده لمواصلة تطوير برنامجها النووي رغم الضغوط والتهديدات الخارجية.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيراني في وقت دعت فيه مجموعة السبع، خلال اجتماعها الأخير، طهران إلى استئناف المفاوضات النووية المتعثرة منذ أكثر من عام، مع التأكيد على ضرورة التزام إيران الكامل باتفاقيات حظر الانتشار النووي وتوفير ضمانات شفافة حول سلمية برنامجها.
ورغم المحاولات الدولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، إلا أن مسار التفاوض ما زال يواجه عراقيل معقدة تتعلق بعدم الثقة المتبادلة وتصاعد التوتر الإقليمي، وسط مخاوف غربية من تسارع إيران نحو امتلاك قدرات نووية متقدمة.
وفي ظل هذه المؤشرات، يبقى أفق الحل السياسي بين طهران وواشنطن غامضاً، مع استمرار الخطاب الإيراني الرافض للتخلي عن المكاسب النووية من جهة، والدعوة إلى ضمانات حقيقية لحماية مسار التفاوض من جهة أخرى.
ويرى مراقبون أن تصريحات الوزير تعكس تمسك إيران بخيار “الصبر الإستراتيجي”، عبر إبقاء الباب موارباً أمام الدبلوماسية، مع الاستعداد لمواجهة كافة السيناريوهات في ظل تصاعد الضغوط الأميركية والغربية.