137 ألف سيدة حصلت على وسائل تنظيم الأسرة والمشورة في دمياط
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قامت الفرق الطبية والرائدات الريفيات بمحافظة دمياط، يومياً بجهود مكثفة لحصر السيدات من المتزوجات وفي سن الإنجاب، وتقديم المشورة لهن أثناء الزيارات المنزلية، كما يتم إحالة الراغبات منهن في استخدام وسائل تنظيم الأسرة إلى عيادات تنظيم الأسرة الثابتة والمتنقلة، وذلك ضمن حملة طرق الأبواب لتقديم خدمات تنظيم الأسرة بمحافظة دمياط ، والتي تم إطلاقها بأول شهر أكتوبر الماضي والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر بجميع مراكز ومدن المحافظة.
وأوضحت الدكتورة هالة هدية مديرة إدارة تنظيم الأسرة والمشرفة على الحملة بأنه تم تصميم نموذج لجمع البيانات المطلوبة وتدريب الرائدات علي طريقة استيفائه، والعمل بنظام المسح من بيت لبيت وتصميم برنامج إلكتروني، وتدريب مدخلي البيانات عليه، مع تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية من خلال الأطباء أخصائيات النساء والتوليد، ومقدمي الخدمة المدربون، وتوفير خدمة الطبيب الزائر بالوحدات الصحية والمراكز الطبية وتواجد العيادات المتنقلة في الأماكن العشوائية والنائية وذات الطبيعة الخاصة، والتي تقدم الخدمات "الكشف، وسائل تنظيم الأسرة، الفحص بالسونار، متابعة الحمل"، وكذلك خدمات تنظيم الاسرة أثناء الولادة بالمستشفيات العامة والمركزية، كما سبقت الحملة وتتزامن معها حملة إعلامية لزيادة الوعي بالمشكلة السكانية والترويج للخدمات المقدمة بالحملة وزيادة الطلب على الخدمات.
وصرح محمد المياح مدير نظم المعلومات بإدارة تنظيم الاسرة بأن الفرق الطبية بإدارة تنظيم الأسرة بالمحافظة نجحت في حصر عدد ١٣٧٤٠٨ من السيدات المتزوجات و غير المتزوجات وفي سن الحمل والإنجاب من عمر ١٥ عاماً حتى ٤٩ عام، لافتاً إلى أن الحملة تهدف إلى حصر السيدات المتزوجات في سن الإنجاب، ومعرفة الموقف الفعلي من استخدام وسائل تنظيم الأسرة، وعمل قاعدة بيانات دقيقة، بجانب تقديم المشورة والتوعية بشكل مباشر ورفع معدل الاستخدام بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط أكتوبر الماضي الدكتورة هالة العيادات المتنقلة المستشفيات المستشفيات العامة المشكلة السكانية المنزلي المراكز الطبية الفرق الطبية وسائل تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
هبة تطلب الخلع: بيضربني عشان أسكت عن علاقاته
أقامت سيدة تدعى “هبة. ع”، البالغة من العمر ثلاثين عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطالب فيها بإنهاء علاقتها الزوجية بعد 6 سنوات من الزواج؛ بسبب ما وصفته بالخيانة الزوجية والاعتداء الجسدي.
قالت “هبة” في أوراق الدعوى، إنها لاحظت تغيرًا مفاجئًا في سلوك زوجها، وفي اهتمامه بها وبأطفالهما، مما أثار شكوكها ودفعها إلى تتبع تحركاته، لتكتشف لاحقًا وجوده في منزل سيدة أخرى تجمعه بها علاقة غير شرعية.
وأضافت الزوجة أن المواجهة بينهما تطورت إلى اعتداء عنيف، حيث قام الزوج بضربها بشكل مبرح، مما تسبب في إصابتها بجروح في الرأس والوجه، وفقًا لتقرير طبي أرفقته بالدعوى.
وأكدت “هبة” أنها فقدت الشعور بالأمان داخل المنزل، ولم تجد أمامها سوى اللجوء إلى القضاء؛ لحماية نفسها، ورفعت دعوى رقم 938 لسنة 2025، وما تزال منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.