سيول مرتقبة تضرب مصر وتوثقها صور بالقمر الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من سيول جديدة تضرب العديد من المناطق في مصر، خلال الفترة المقبلة، بعدد من مناطق الجمهورية طبقًا لآخر صور موثقة من الأقمار الصناعية.
وأشارت الأرصاد إلى أن هناك سيولًا جديدة تضرب العديد من المناطق في مصر طبقًا لآخر إصدار لصور الأقمار الاصطناعية، التي أبرزت السحب الرعدية على مناطق من سلاسل جبال البحر الأحمر ووسط سيناء وسوف يصاحبها سقوط للأمطار على فترات متقطعة قد تصل إلى حد السيول.
أمطار رعدية:
لفتت الأرصاد، إلى أن هناك فرصًا لتساقط الأمطار التي تتراوح شدتها من خفيفة إلى متوسطة لتكون رعدية في بعض الأحيان على مناطق من جنوب سيناء وخليج نعمة وسلاسل جبال البحر الأحمر، وتمتد إلى خليج السويس وجنوب الصعيد على فترات متباعدة، في نفس السياق أعلنت السلطات المصرية حالة الطوارئ للاستعداد لأي سيول متوقع حدوثها بعد السيول التي ضربت مساء أمس، مدينة سفاجا في محافظة البحر الأحمر جنوب البلاد.
طوارئ بالمحافظات:
رفعت عدد من المحافظات درجة الاستعداد القصوى في جميع الوحدات المحلية والمديريات والهيئات الخدمية، كما قررت عمل دوريات لمتابعة صيانة مخرات السيول ومتابعة الأحوال الجوية على مدار الساعة، وإبلاغ فرق مواجهة الطوارئ ووضع طرق بديلة في حالة غلق بعضها.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية، من وجود شبورة مائية كثيفة تصل إلى حد الضباب على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، لذا على قائدى المركبات يجب توخى الحيطة والحذر أثناء القيادة، والأجواء خريفية معتدلة الآن على أغلب الأنحاء.
وأكدت الأرصاد، أن أن الشبورة المائية مازالت مستمرًا على الطرق المؤدية والوجه البحري والسواحل الشمالية بنفس كثافة اليوم، ويفضل إغلاق الطرق وتأخر النزول من المنزل حتى الثامنة صباحًا ليكون اختفت الشبورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأرصاد الجوية سيول جديدة الأرصاد الأقمار الاصطناعية السحب الرعدية درجة الاستعداد القصوى
إقرأ أيضاً:
بدقة غير مسبوقة.. الذكاء الاصطناعي يحدد تاريخ مخطوطات البحر الميت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن الكثير من مخطوطات البحر الميت، التي تُعتبر أحد أبرز اكتشافات التاريخ الأثرية، أقدم ربما ممّا اعتُقد سابقًا.
ذكر ميلادن بوبوفيتش، وهو المؤلف الرئيسي للتقرير الذي نُشر في مجلة "PLOS One"، أن التحليل الجديد جمع بين تأريخ الكربون المشع والذكاء الاصطناعي، وكشف عن أنّ بعض المخطوطات الكتابية تعود إلى حوالي 2300 عام، وهي الفترة التي عاش فيها المؤلفون.
وكان البدو الرعاة قد اكتشفوا المخطوطات صدفة في برية الخليل، بالقرب من البحر الميت، في عام 1947. ومن ثم استعاد علماء الآثار آلاف القطع التي تنتمي إلى مئات المخطوطات من 11 كهفًا، جميعها على مقربة من موقع خربة قمران بالضفة الغربية.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة