يوافق اليوم الأحد  5 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنان حسن عابدين، إذ ولد في 28 يوليو عام 1931، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1989، عن عمر يناهز الـ 58 سنة.

وسبق وصحح ابن حسن عابدين، تاريخ ميلاد والده، بأنه يوم 28 يوليو عام 1931، وليس يوم 21 أكتوبر، مثلما كان مُشاع حوله. 

 

حسن عابدين وحياته 

ولد الفنان حسن عابدين ، في محافظة بني سويف وهو من الممثلين الذين تركوا علامة واضحة.

. مثل أدوار مميزة في السينما والمسرح إلى أن أصبح ممثلًا تليفزيونيًا.

قام حسن عابدين، ببطولة العشرات من المسلسلات التليفزيونية الناجحة في وقتها ومن بينها المسلسل الشهير "أهلًا بالسكان" بالإضافة إلى عمله في سهرات تليفزيونية وأدوار عديدة ومتميزة في مسرحيات رائعة مثل دوره في مسرحية عش المجانين ودوره في مسرحية علي الرصيف مع الفنانة سهير البابلي وكذلك له أدوار جميلة في السينما.

 

حسن عابدين وهروبه من الإعدام 

هرب حسن عابدين، من حكم الإعدام وهو في عمر الـ17 عامًا، بعد انضمامه إلى المقاومة في فلسطين عام 48 بعدما قتل جنديين من الصهاينة، ولم يخرج من المحكمة إلا بعد تهديد فدائي آخر بتفجير نفسه داخل القاعة إن لم يتم الإفراج عنه وعن زملائه.

 

وتطوع حسن عابدين، وهو في سن الـ21 في الجيش عقب ثورة يوليو 1952، وانضم إلى المسرح العسكري بصحبة حسن حسني ليلعب أول أدواره في مسرحية عن الاستعمار الفرنسي من تأليف جمال عبدالناصر نفسه، لكنها ألغيت ولم يكتب للنجم الشاب أن يلعب دور "كليبر" الذي كان مرشحًا له.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن عابدين الفنان حسن عابدين حسن عابدین

إقرأ أيضاً:

مسابقة مسرحية كبرى تُعيد إحياء الفرعون الذهبي على خشبة المسرح

في إطار استراتيجية وزارة الثقافة المصرية لدعم الإبداع المسرحي، وتنمية الكتابة الموجهة للأطفال والنشء، وتحت رعاية ودعم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، يُعلن المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عن إطلاق مسابقة للتأليف المسرحي في فرعين رئيسيين هما: مسرح الطفل ومسرح العرائس، وذلك  بإشراف المخرج هشام عطوة رئيس قطاع المسرح.


وقال المخرج عادل حسان مدير المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية أن هذه المسابقة تأتي في سياق جهود الوزارة المتواصلة لاكتشاف ورعاية المواهب الجديدة، وفتح آفاق إبداعية أمام الكُتّاب الشباب، وتشجيعهم على خوض تجربة التأليف المسرحي الموجه للأطفال، باعتباره أحد أهم أدوات تشكيل الوعي وبناء الشخصية المصرية منذ الصغر. وقد تم اختيار شخصية "الملك توت عنخ آمون" لتكون المحور الرئيسي للنصوص المتسابقة، على أن تتناولها الأعمال من منظور إبداعي يستند إلى معلومات تاريخية موثقة، بما يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة ويُعيد تقديمها للأجيال الجديدة بأساليب فنية معاصرة.

 

يشترط في النصوص المقدمة ألا تكون قد سبق لها الفوز في مسابقات أخرى، أو تم نشرها أو عرضها مسرحيًا، وأن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى أو العامية، دون أن تكون مقتبسة عن وسيط إبداعي آخر. ويُسمح لكل متسابق بالتقدم بنص واحد فقط في أحد فرعي المسابقة، على ألا يتجاوز النص 60 صفحة من مقاس A4، مكتوبة بخط Times New Roman Bold بحجم 14.

تُستقبل المشاركات من خلال ملء استمارة التقديم المنشورة على الصفحة الرسمية للمركز، مع إرفاق النص المسرحي بصيغة Word، وصورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني. 


وفي حال تعذر الإرسال الإلكتروني، يمكن تسليم الأعمال يدويًا بمقر المركز الكائن بالزمالك – القاهرة، خلال أيام العمل الرسمية، مع تسليم نسخة إلكترونية من النص. وتُفتح أبواب التقديم في الفترة من 7 ديسمبر 2025 حتى 31 يناير 2026، على أن تُعلن النتائج خلال شهر مارس 2026، ويُقام حفل توزيع الجوائز يوم 27 مارس 2026 تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمسرح.


وتنص لائحة الجوائز على أن يتم إنتاج النصين الفائزين بالمركز الأول في كل فرع من خلال البيت الفني للمسرح، ضمن خطة إنتاج المسرح القومي للطفل ومسرح القاهرة للعرائس، كما يقوم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بنشر النصين الفائزين في إصدار خاص ضمن مطبوعاته.

 

و أضاف المخرج عادل حسان  أن هذه المسابقة تمثل خطوة مهمة في مسار دعم الإبداع المسرحي، وتهدف إلى تنشيط الكتابة الموجهة للأطفال والعرائس، وفتح المجال أمام جيل جديد من الكُتّاب لصياغة رؤى مسرحية جديدة تُخاطب الوجدان وتُعزز الهوية الوطنية. وأضاف أن وزارة الثقافة، من خلال هذه المبادرة، تؤكد التزامها بتقديم فرص حقيقية للمبدعين الشباب، وتفعيل دور المسرح كأداة تربوية ومعرفية تسهم في بناء الإنسان المصري.

 

وتدعو وزارة الثقافة المصرية جميع الكُتّاب والمبدعين من مختلف الأعمار والتخصصات إلى المشاركة في هذه المسابقة، والمساهمة في إثراء المحتوى المسرحي الموجه للأطفال، بما يُرسخ قيم الانتماء والمعرفة، ويُعيد تقديم رموزنا التاريخية في صورة إبداعية تليق بعظمة مصر وتاريخها.

مقالات مشابهة

  • ليست صحافة بل مسرحية.. هذا ما قاله 3 صحفيين أجانب زاروا غزة بمرافقة إسرائيلية
  • اليوم .. الحكم على المتهمين ومصور فيديو الفعل الفاضح أعلى محور 26 يوليو
  • أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الإثنين
  • اليوم.. الحكم على المتهمين في واقعة الفعل الفاضح أعلى محور 26 يوليو
  • اليوم.. استكمال جلسات محاكمة المتهمين بالفعل الفاضح أعلى محور 26 يوليو
  • 8 أفراد من العصابات المتعاونة مع الاحتلال يسلمون أنفسهم للمقاومة بغزة
  • حفل تامر حسني في قصر عابدين.. الأسعار وشروط الدخول
  • في ذكراه.. مآسي عمار الشريعي بعد رحيل والديه
  • بعد الخسارة من بيراميدز.. شريف عابدين يُطمئن الجماهير: رضا شحاتة مستمر في كهرباء الإسماعيلية
  • مسابقة مسرحية كبرى تُعيد إحياء الفرعون الذهبي على خشبة المسرح