الأمم المتحدة..المغرب يصوت ضد الحصار الاقتصادي الأمريكي على كوبا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يدعو الولايات المتحدة الأمريكية، لرفع الحصار الاقتصادي الذي تفرضه على كوبا.
وصوت المغرب لصالح اعتماد القرار الأممي الذي حظي بتأييد 187 دولة، فيما لم تعارضه سوى الولايات المتحدة وإسرائيل وامتنعت أوكرانيا عن التصويت.
ودعا القرار الذي يُطرح كل سنة إلى “ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا”.
وأوضح موقع الأمم المتحدة، أن تصويت الجمعية العامة له وزن سياسي من حيث الدبلوماسية الدولية، إلا أن الكونغرس الأميركي هو الوحيد القادر على رفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا منذ خمسة عقود.
يذكر أن المغرب أعلن سنة 2017، إنهاء قطيعة دامت 37 عاما مع دولة كوبا، حيث تم إعلان عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على مستوى السفراء.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحصار الاقتصادی على کوبا
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.
وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".
وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".
وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".
وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.