الداخلية تعقد دورات تدريبية للكوادر الأمنية المعنيين بحقوق الإنسان بالوزارة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عقدت وزارة الداخلية ، دورات توعوية وتثقيفية بمقر قطاع حقوق الإنسان لعدد من "مديرى إدارات ورؤساء أقسام حقوق الإنسان العاملين بمنظومة الشكاوى الحكومية بالقطاعات ومديريات الأمن والإدارات العامة"بهدف المحافظة على القيم المهنية والسلوكية والوقوف على أحدث إستراتيجيات حقوق الإنسان.
وشهدت تلك الدورات عدد من اللقاءات بالضباط المشاركين بالدورات تناولت عدد من المحاور فى مجالات (إستراتيجية الوزارة فى مكافحة العنف ضد المرأة والتعامل مع ذوى الإعاقة – منظومة الشكاوى – دور الإدارة العامة للتواصل المجتمعى كأحد ركائز حقوق الإنسان فى العمل الشرطى – حقوق الإنسان والأمن القومى المصرى فى ضوء الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان).
ويعكس تنظـيم تلك الدورات مدى حرص وزارة الداخلية على صقل القدرات الذاتية للعنصر البشرى فى مختلف المجالات الأمنية لاسيما المعنيين بملف حقوق الإنسان.
وذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز أحد محاورها على الإرتقاء بقدرات العنصر البشرى فى منظومة العمل الأمنى من خلال تنفيذ البرامج التدريبية لمواكبة كافة المستجدات خاصة فى مجال حقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرامج التدريبية العمل الشرطي العنف ضد المرأة حقوق الإنسان دورات تدريبية قطاع حقوق الإنسان منظومة الشكاوى الحكومية وزارة الداخلية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.