جرحى إثر تعرض سيارة إسعاف لضربة بـمسيّرة جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصيب 4 أشخاص، الأحد، إثر تعرض سيارة إسعاف لـ"قصف" في بلدة طير حرفا جنوبي لبنان، قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن "مسيرة إسرائيلية" شنته، فيما لم يعلن الجيش الإسرائيلي تفاصيل تتعلق بهذه الضربة على وجه التحديد.
وأفادت مراسلة الحرة، بأن "4 مسعفين أصيبوا، بعد استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارة إسعاف".
وقالت الوكالة إن الإصابات "تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة".
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم "إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف مشبوه، اجتاز الأراضي الإسرائيلية قادما من لبنان".
كما ذكر في وقت لاحق، أنه "أغار على خلية مخربين حاولت إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الإسرائيلية في منطقة رأس الناقورة".
وأضاف: "خلال الغارة تم رصد سيارتين تصلان إلى المنطقة التي عملت منها الخلية. نؤكد أن الغارة كانت تستهدف خلية المخربين ولم تستهدف السيارتين".
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت سيارة الإسعاف التي تحدثت عنها الوكالة اللبنانية ضمن السيارتين أم لا.
#عاجل ???? أغار جيش الدفاع في وقت سابق اليوم على خلية مخربين حاولت اطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الإسرائيلية في منطقة رأس الناقورة. خلال الغارة تم رصد سيارتيْن تصلان الى المنطقة التي عملت منها الخلية. نؤكد ان الغارة كانت تستهدف خلية المخربين ولم تستهدف السيارتيْن
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 5, 2023ويتبادل حزب الله اللبناني إطلاق الصواريخ مع القوات الإسرائيلية، عبر الحدود بين البلدين، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في السابع من أكتوبر.
وتمثل هذه الحرب أسوأ قتال على الجبهة منذ حرب 2006، لكنه محصور في أغلبه بالمنطقة الحدودية.
وقال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الجمعة، إن التصعيد على الحدود اللبنانية "سيتوقف على الأحداث في غزة والأفعال الإسرائيلية تجاه لبنان"، وذلك في أول خطاباته منذ بدء حرب إسرائيل وحماس.
وقُتل نحو 60 مسلحا من حزب الله جراء موجة العنف الجديدة.
وقالت إسرائيل إن "لا مصلحة لها في دخول صراع على جبهتها الشمالية"، بينما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الشهر الماضي، حزب الله من "فتح جبهة ثانية للحرب"، قائلا إن فعل ذلك "سيستدعي ضربات إسرائيلية مضادة بحجم لا يمكن تخيله" سيجلب "الدمار" على لبنان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غارتان إسرائيليتان على بلدتي شبعا وياطر جنوبي لبنان
أفاد مراسل الجزيرة، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت جرافة في بلدة شبعا جنوبي لبنان ما أدى إلى تدميرها كاملا، كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية أخرى محيط بلدة ياطر جنوب البلاد.
وأكد مصدر أمني لبناني، أن المسيّرة الإسرائيلية قصفت الجرافة بـ3 صواريخ في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم العام الماضي.
يأتي ذلك في وقت كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طوال الليل الفائت وحتى ساعات الصباح، من تحليق طائراتها الاستطلاعية فوق منطقة صور، ولا سيّما فوق بلدة يانوح.
كما لا تزال قوة من الجيش متمركزة في محيط المنزل الذي كان قد تعرّض لتهديد إسرائيلي يوم أمس، في حين تقيم القوى الأمنية نقاط تفتيش عند مداخل البلدة.
وكان الجيش الإسرائيلي قرر أمس تجميد ضربة لمبنى في قرية يانوح جنوبي لبنان مؤقتا. وجاء هذا القرار بناء على طلب من الجيش اللبناني للوصول من جديد إلى الموقع المحدد الذي تم التحذير منه ومعالجة ما وصفه الجيش الإسرائيلي بخرق الاتفاق وإفساح المجال للجيش اللبناني لمعالجة الخرق.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل مراقبة الموقع الهدف باستمرار وأنه لن يسمح لحزب الله بإعادة التموضع أو التسلح. كما قال المتحدث باسم الجيش، إن القوات في القيادة الجنوبية منتشرة في المنطقة وستعمل على إزالة أي تهديد فورا.
مسيّرة إسرائيلية تستهدف بثلاثة صواريخ جرافة في بلدة شبعا جنوبي لبنان.. مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار تطلعنا على التفاصيل#الأخبار pic.twitter.com/ZpmnV7dvzV
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 14, 2025
توتر متصاعدوتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد في المنطقة، وسط أنباء عن احتمال شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على لبنان.
وقد صرح وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في مقابلة للجزيرة، أن الحكومة تلقت تحذيرات من جهات عربية ودولية أن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة على لبنان.
إعلانوقال رجي إن بلاده تقوم حاليا باتصالات دبلوماسية لتحييد لبنان ومرافقه من أي ضربة إسرائيلية.
ويسري وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على لبنان ويواصل تنفيذ توغلات وعمليات تجريف وتفجير في جنوب البلاد.
وتبنّت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي ورقة أميركية لتثبيت وقف إطلاق النار، تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله ونشر الجيش اللبناني جنوبي البلاد. لكن حزب الله حذر من أن خطط حصر السلاح قد تشعل حربا أهلية.