أبوزريبة: ملتزمون بتطوير العمل الأمني في أوجلة وأجخرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عقدَ وَزير الدَّاخلية في الحكومة الليبية، “عصام أبوزريبة”، اليوم الأحد، اِجتماعًا معَ مُدير مُديريِّة أمن أوجلة اجخرة، “السنوسي حسين عنودة”، وَعضُو مجلس الأعلى للدولة، “أحمد الأوجلي”.
وناقش الاجتماع، الذي عُقدَ بِمقرّ الوَزارة فِي بنغازي، عدّة بنُود تهدف إلى حل المشاكل وَالعراقيل التي تُواجه سيّر العمل فِي مُديريِّة الأمن، وَضمان تقدِّيم أفضل الخدمات للمُواطنين.
وركز الِاجتماع، على التَحسينات التي يُمكن اِتخاذها لِتَذليل العقبات التي تُواجه أعضاء وَمُنتسبي مُديريِّة الأمن، وَالاِرتقاء بِمُستوى العمل وَتحقيق التعاون وَالتنسيق الأمني بيّن جميع الأجهزة الأمنية المعنية فِي المنطقة، بِهدف حفظ الأمن وَالاِستقرار، بِالإضافة إلى اِستعراض الأوضاع الأمنية في مدينتي أوجلة وَاجخرة.
كمَا تمَّ تسليم درع تكريمي مِن قبل عضُو المجلس الأعلى للوزير باِسم مُديريِّة أمن أوجلة اجخرة، تقدّيرًا لِجهُوده وَدعمه المُستمر.
وَفِي ختام الاِجتماع، أعربَ أبوزريبة، عَن اِلتزامه وَدعمه لِمُديريِّة الأمن نظرًا للدور الكبير الذي تلعبه في منطقة الجنوب الشرقي، مؤكدا توفير كُّل الإمكانيات اللازمة لِتَطوير العمل الأمني وَتحقيق أهدافه فِي المنطقة.
الوسومأبوزريبة أوجلة وأجخرة تطوير العمل الأمنيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة تطوير العمل الأمني ة الأمن م دیری
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الدكتور الرقب، خلال اتصال هاتفي مع قناة الحدث اليوم مساء اليوم الجمعة، إن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن الهاجس الأمني، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في تجاهل تام للقانون الدولي.
وشدد القيادي في حركة فتح على ضرورة أن يدرك العالم، أن الأمن لا يبنى على حساب الحرية، معتبرا أن استمرار إسرائيل، استخدام الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد، كما يقوض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأضاف إلى أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه الضمانات الأمنية كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال، هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
وتابع، أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على إفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، و ترى في قيام دولة فلسطينية يعد تهديدا استراتيجيا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض الفلسطينية.