معتز الشامي (دبي)
لا تزال جماهير الأمة العيناوية مستاءة من إضاعة فرصة ذهبية أتيحت أمام الفريق، لتأكيد الصدارة والابتعاد بها، حال الفوز على الوصل في الجولة الماضية، والتي شهدت سقوط «الزعيم» بأكبر خسارة هذا الموسم بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.
وأصيبت جماهير العين بالصدمة «غير المتوقعة»، لا سيما وأن الفريق لم يقدم الأداء والمردود الفني المنتظر، بغض النظر عن الهزيمة القاسية التي تعرض لها أمام فهود زعبيل، والتي تعد الأولى منذ أبريل 2017، والتي كانت قد انتهت بنتيجة 4-3 في نفس الملعب.


واتفقت الآراء على أن المدرب الهولندي شرودر، يتحمل مسؤولية الهزيمة نتيجة لارتكابه 3 أخطاء كلفت العين خسارة مباراة كان يفترض أن يظهر فيها بشكل أفضل، وأن يكون صاحب القدرة على الحسم بحسب وجهة نظر جماهير الشارع العيناوي.
وبحسب الأراء، فقد أخطأ المدرب عندما استمر في استبعاد بالاسيوس، بالإضافة لعمير أتزيلي، الغائب عن أغلب مباريات «الزعيم» هذا الموسم بشكل عام، ولا يخفى على أحد أهمية اللاعبين، خاصة أنهما يعدان من الصفقات المميزة التي تم إبرامها.
فيما تمثل ثاني الأخطاء التكتيكية في إجراء تغييرات تكتيكية على التشكيلة أمام الوصل، بالمقارنة بالمباراة التي سبقتها أمام الإمارات، التي فاز فيها «الزعيم» بثلاثية مقابل هدف، حيث دفع بسعيد جمعة لتعويض غياب بندر، كما استمر غياب أتزيلي، الذي شارك أمام الإمارات في الجولة الماضية وتألق.
أما ثالث الأخطاء خلال المباراة فكانت بسحب جوناتاس بعد دقائق من إشراكه في الشوط الثاني، وهو ما هز الفريق ومنح الوصل الأفضلية «النفسية» خلال الشوط للعودة بهدف ثالث وإنهاء المباراة.

أخبار ذات صلة «الفوز الغائب» أزمة تواجه عجمان «الملك» يبحث عن «تأكيد» الصدارة أمام «التنين» في دوري أبطال آسيا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين دوري أدنوك للمحترفين الوصل

إقرأ أيضاً:

الاتهام الأمريكي يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان

*الاتهام الأمريكي يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان*

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن نية حكومتها فرض عقوبات على السودان، متهمة إياه باستخدام أسلحة كيميائية في عام 2024. وتأتي هذه الاتهامات في غيابٍ تام لأي تقارير محلية من داخل السودان، أو أدلة مستقلة، أو حتى روايات متطابقة تدعم هذا الادعاء. ووفقًا لوكالة رويترز، حاول المسؤولون الأميركيون التوفيق بين هذا التناقض بالادعاء أن استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم كان محدود النطاق، ووقع في مناطق نائية، ولم يُحقق أي فعالية تُذكر.

ويبدو أن هذا القرار يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، مساعدة وزير الخارجية الأميركي السابقة لشؤون إفريقيا، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان في حربه ضد قوات الدعم السريع. ومن اللافت أن هذه الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية لم تبرز إلا بعد أن صنّفت الحكومة الأميركية رسميًا أفعال قوات الدعم السريع على أنها إبادة جماعية — وهو قرار كانت فيي تعارضه بشدة، بحسب التقارير، لكنه في النهاية رُجّح وأفضى إلى فرض عقوبات على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

إن التبرير الذي قدمه المسؤولون الأميركيون — بأن الاستخدام المزعوم للأسلحة كان طفيفًا ومعزولًا وغير فعّال — يُعدّ تبريرًا غير مقنع ومفتقرًا إلى الاتساق المنطقي. فهو لا يرقى إلى مستوى الخطورة الذي يستوجب فرض عقوبات بهذا الحجم، كما أن عدم إخطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) — التي السودان عضوًا في مجلسها التنفيذي — يُثير القلق بشكل خاص. فالبروتوكولات الدولية المعيارية تقتضي الإخطار الفوري عند توفّر معلومات موثوقة عن استخدام أسلحة كيميائية، وإن تجاهل ذلك يُلقي بمزيد من الشكوك على مصداقية الادعاءات الأميركية. وهذا يُعزز الشبهة بأن قرار فرض العقوبات — في ظل انعدام أي تمويل أميركي فعلي أو خطوط ائتمان مفتوحة مع السودان — لا يخدم غرضًا عمليًا سوى ممارسة الضغط السياسي، ضمن ما درجت عليه الدبلوماسية القسرية الأميركية، أو ربما استرضاءً للإمارات العربية المتحدة، من خلال إظهار موقف متشدد ضد السودان الذي بات يواجه العدوان الإماراتي بشكل علني.

أما الرد المناسب والعقلاني من السودان، فيتمثل في المطالبة، عبر الآليات المعنية في الأمم المتحدة، بأن تُقدّم الولايات المتحدة الأدلة التي تستند إليها في توجيه هذه الاتهامات الخطيرة. كما يجب على السودان أن يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق أممية محايدة ومستقلة، تُستبعد منها الولايات المتحدة صراحة نظرًا لتضارب مصالحها الواضح. وبالتوازي مع ذلك، لا بد من تسليط الضوء على هذا الانتهاك الفج لأعراف القانون الدولي، التي بات يُطبّق الكثير منها على نحو انتقائي ومتباين — لا سيما في ظل التجاهل الدولي المتواصل للعدوان الفجّ الذي تمارسه الإمارات، ودورها المتصاعد في تسليح قوات الدعم السريع ودعمها، ما يُسهم في استمرار الانتهاكات الجسيمة والفظائع وجرائم الإبادة.

أمجد فريد الطيب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاتهام الأمريكي يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان
  • تأكد غياب ليوناردو أمام القادسية
  • بيراميدز يعلن غياب ثنائي الفريق في مواجهة صن داونز
  • "لأجل اللقب".. سلوت يطالب جماهير ليفربول بإنهاء غضبهم تجاه أرنولد
  • صدمة لجماهير الزمالك بسبب غياب نجمي الفريق أمام بتروجيت
  • العين يحسم «المركز الخامس» بـ «ثنائية» أمام النصر
  • العرض المسرحي الوصل لفرقة الزعيم المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • «الملك» يبحث عن إنجاز لم يتحقق أمام الوصل منذ 11 عاماً
  • خطيب شيعي يحذر من ضياع العراق بمقاطعة الانتخابات المقبلة
  • عرض مسرحية "الوصل" لفرقة الزعيم على مسرح ثقافة أسيوط اليوم