روسيا – افتتح المعرض والمنتدى الدولي “روسيا” في معرض الإنجازات الاقتصادية الوطنية (في دي إن خا) في موسكو. وسيستمر المعرض 161 يوما – حتى 12 أبريل 2024.

الهدف الرئيسي للمعرض هو إظهار إنجازات روسيا وعظمة تاريخها ومستقبلها والمشاريع والابتكارات الرئيسية للشركات والمؤسسات في الأقاليم والكيانات الروسية.

في المعرض المذكور تم تمثيل 89 إقليما وكيانا في روسيا وجميع السلطات التنفيذية والشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية والمنظمات الاجتماعية.

ويمكن للزوار مشاهدة 131 جناحاً والتعرف على أكثر من 1500 منتج.

يتضمن البرنامج التعليمي محاضرات وورش عمل ودورات تدريبية وموائد مستديرة وندوات ومسابقات وورش تدريبية وعروض تقديمية وغيرها من الأحداث. الماراثون التربوي “المعرفة. الأوائل” هو الحدث الرئيسي لهذا البرنامج، ويقام في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر.

يتضمن البرنامج الثقافي والترفيهي للمعرض إقامة الحفلات الموسيقية والمهرجانات والجولات والورش التدريبية. وسيشمل هذا المعرض مهرجان “روسيا – أرض الذوق”، حيث سيتم عرض إنجازات وتنوع فن الطهي الروسي. وكجزء من المعرض أيضًا، سيقدم مركز التسوق منتجات من أكثر من 700 مصنع، بما في ذلك ماركات الملابس الروسية، وسيستضيف أيضاً معرضًا للمنتجات الزراعية وصانعي النبيذ.

يضم المعرض جناح “إنجازات روسيا” – وهو نفق مستقبلي بطول 166 مترا، يحتوي على معلومات حول الإنجازات الرئيسية لروسيا في مختلف المجالات، وعلى “خريطة روسيا الحية”، والتي يتم من خلالها عرض مواد فيديو مختلفة عن البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، في الفترة من 9 نوفمبر إلى 14 يناير، ستقام “أيام الأقاليم”، والتي سيتم خلالها عرض الإنجازات والإمكانات الاقتصادية والثقافية للأقاليم والكيانات الروسية.

الدخول إلى المعرض مجاني. ومع ذلك، لحضور أحداث معينة سيكون هناك حاجة إلى التسجيل على الموقع الرسمي. يفتح المعرض أبوابه يومياً من الثلاثاء إلى الخميس من الساعة 10:00 إلى الساعة 21:00، ومن الجمعة إلى الأحد من الساعة 10:00 إلى الساعة 22:00. أما يوم الاثنين فهو يوم عطلة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية

دمشق-سانا

تعد الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة السورية مع العديد من شركات استثمار الطاقة، وآخرها أمس، لتطوير قطاع الطاقة في البلاد، حجر الأساس نحو تحقيق خطط التنمية الاقتصادية للقطاعات الصناعية، ولا سيما أن البلاد مقبلة على مرحلة إعادة إعمار ما تهدم خلال سنوات حكم النظام البائد.

وخلال جولة لمراسل “سانا” على أجنحة الشركات الوطنية المشاركة في معرض “بيلدكس 22” على أرض مدينة المعارض بدمشق، استطلع آراء عدد من الصناعيين حول أهمية هذه الاتفاقيات وتأثيرها في العملية الإنتاجية.

وأوضح إبراهيم عمر الطيب، المدير التنفيذي لشركة “نيو سيريا” الصناعية، لمراسل “سانا”، أنه مع تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية من القطاع الصناعي، تبرز الحاجة الماسة لتبني إستراتيجيات فعالة لتوفير الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات تسهم، عند تنفيذها، في دفع العملية الإنتاجية بمختلف القطاعات الصناعية، من خلال زيادة الإنتاج وتوفير تكاليف الاعتماد على المصادر الأخرى كالمازوت أو الفيول والبنزين، وخاصة في ظل التوجه نحو عملية إعادة الإعمار، الأمر الذي يتطلب إنتاجاً مضاعفاً للطاقة لتلبية متطلبات العملية.

المهندس كمال الحرش، مدير شركة “القدرة” للأعمال الميكانيكية والكهربائية، أشار إلى أن المعاناة الحقيقية للصناعيين تكمن في توفير الطاقة أولاً، ومن ثم تكلفتها العالية، والتي تعد أحد معوقات العملية الإنتاجية، كما أنها تلعب دوراً أساسياً في السياسات التسعيرية بشكل عام، لافتاً إلى أن الاتفاقيات التي توقعها الحكومة تصب في مصلحة تنشيط الصناعة من خلال تسهيل العملية الإنتاجية وزيادتها، وبالتالي تلبية حاجة الأسواق المحلية من المنتجات المختلفة، والتطلع نحو التصدير وفتح أسواق جديدة.

من جانبه، اعتبر مدير شركة “رويال بولز” لتنفيذ المسابح، مصعب خوجه، أن الاتفاقيات التي وُقعت أمس تسهم في تحسين الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص جديدة للتنمية المستدامة، وتوفير العمالة والتخفيف من حالة الفقر والبطالة التي ارتفعت في السنوات الماضية جراء الممارسات الاقتصادية الخاطئة للنظام البائد، كما أنها تعد مدخلاً لإعادة بناء البنية التحتية الصناعية التي هي بأمس الحاجة اليوم لتضافر الجهود كي تعود عجلة الإنتاج إلى الدوران والانطلاق مجدداً.

من جانبه، أكد مدير شركة “فولت أمبير” للطاقة الشمسية، المهندس فؤاد حاج قدور، أن أهمية هذه الاتفاقيات تكمن في إمكانية توفيرها الطاقة اللازمة للمصانع لتشغيل الآلات والمعدات الثقيلة بشكل مستمر ودون انقطاع، ما يسهم في زيادة الإنتاجية بكفاءة عالية، كما يمكن للمصانع، مع وجود الكهرباء المستمرة، استخدام أنظمة أتمتة متقدمة تسهم في زيادة سرعة ودقة العمليات الإنتاجية، إضافة إلى إمكانية ضبط الكهرباء في المصانع لتعمل بأقصى كفاءة، ما يقلل من استهلاك الطاقة ويخفض التكاليف.

ووقعت سوريا أمس، مع تحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وتتيح الاتفاقية توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر أربع محطات غازية، كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • اختتام معرض “بيلدكس22” بتوقيع مئات الصفقات والاتفاقيات وإطلاق استثمارات كبيرة
  • انطلاق فعاليات معرض “واحات الثالث” بالعاصمة المقدسة
  • محافظ دمشق: معرض “بيلدكس 22” يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار وتبادل الخبرات
  • إغلاق معرض مدريد للكتاب بسبب الرياح وإرتفاع درجات الحرارة
  • روسيا تحبط هجوما إرهابيا بموسكو وتتهم أوكرانيا بالضلوع في التخطيط
  • حضور مميز لشركات وزارة الأشغال العامة والإسكان في المعرض ‏الدولي للبناء “بيلدكس”
  • الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية
  • المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان
  • على هامش افتتاح معرض "العمران إكسبو".. أزيد 51 ألف شخص استفادوا من دعم السكن من أصل 136 ألف طلب (فيديو)
  • إعلان مشترك لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة “الآسيان”