باستخدام فمه ويده .. مشهد مأساوي لأب فلسطيني يبحث عن أولاده تحت أنقاض غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حسرة وألم سيطرا على أب فلسطيني لم يرد سوى أن يطمئن على فلذات أكباده الذين راحوا ضحية لقصف الاحتلال الفلسطيني العشوائي لمباني المدنين في غزة.
“جنات سعيد .. مش سامعكم يابا".. هذا ما ظل الأب الفلسطيني يردده آملًا في أن يرد عليه ابنه أو ابنته من تحت الأنقاض ليستطيع مساعدتهم للخروج، كما رصد مقطع الفيديو الذي وثقه المصور الفلسطيني، معتز عزايزة.
يذكر أن العديد من الفيدوهات رصدت قيام أهالي غزة بإخراج ذويهم أحياءً أو أموتًا باستخدام أيدهم فقط من تحت الأنقاض.
View this post on InstagramA post shared by Motaz Azaiza مُعْتَز عزايزة ⚡️ (@motaz_azaiza)
غزةأكد العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن إسرائيل حتى الآن لم تصل لأي هدف.
وأضاف الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، خلال استضافته عبر فضائية "أون إي": "أتوقع خلال الفترة المقبلة ازدياد وتيرة العمليات البرية والقصف داخل قطاع غزة".
وأشار العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، إلى أن إسرائيل لم تحقق أهداف جوهرية حتى الآن، وما يقال إسرائيليا أنه تم ضبط مجموعة من مخازن الذخيرة هذا ليس هدفا جوهريا.
وأوضح أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار لأن حالة الحرب أعلنت بقرار من مجلس الحرب الإسرائيلي، وأتوقع أن تكون الهدنة الإنسانية في جنوب القطاع ووسط القطاع وليست في الشمال، والعليات العسكرية شمال غزة لن تنتهي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنقاض غزة غزة اليوم غزة الان قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
معاون وزير الصحة يبحث مع وزير التنمية النرويجي تعزيز التعاون الصحي المشترك
دمشق-سانا
بحث معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب مع وزير التنمية النرويجي أوسموند أوكروست، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك، والوقوف على احتياجات القطاع الصحي.
وأشار الدكتور الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أنها ورثت عن النظام البائد نظاماً صحياً متهالكاً، ونقص الأجهزة الطبية أو خروجها من الخدمة، إضافة إلى وجود نقص شديد في بعض الاختصاصات (التخدير، الطب الشرعي، والطب النفسي، وطب الأسرة)، لافتاً إلى وجود احتياجات عدة، بما فيها أتمتة القطاع الصحي، وإعادة بناء وترميم المنشآت الصحية المدمرة بشكل كامل أو بشكل جزئي، والحاجة إلى التدريب والتأهيل في العديد من التخصصات.
وأوضح الدكتور الخطيب أن أولويات العمل لدى الوزارة خلال المرحلة الحالية هي الطب النفسي، فهناك أجيال ولدت في ظل ظروف قاسية، وتحتاج إلى دعم نفسي وخدمات نفسية واجتماعية لرفع مستوى الوعي وبناء الثقة بالنظام الصحي.
وأعرب الدكتور الخطيب عن ترحيب الوزارة بالدعم الذي تقدمه النرويج للقطاع الصحي، بما يخدم مصلحة المرضى، ويؤمن تقديم الخدمات الصحية اللازمة.
بدوره، بين أوكروست استعداد بلاده لدعم القطاع الصحي في مختلف المجالات، وخاصة في مجال بنك الدم، وأن بلاده أرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا، مؤكداً ترحيب بلاده بقرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والذي دعمته النرويج منذ فترة طويلة، وسيؤدي إلى تحسن في القطاع الصحي وجودة الخدمات.
حضر الاجتماع سفيرة النرويج في لبنان هيلدي هارالستاد، وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على