رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: لابد من إقامة دولة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال هيثم سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إنَّنا نتفق مع ما قاله الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، من أنَّ ما يحدث للفلسطينيين، الآن، سببه عقود من الفشل في تحقيق السلام الدائم بالأرض المحتلة.
«سعيد»: لابد من إنهاء الاحتلال وإقامة دولة للفلسطينيينوأضاف «سعيد»، خلال مداخله هاتفية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّه لابد من إنهاء الاحتلال وإقامة دولة قابلة للحياة لـ الفلسطينيين وضمان حق تقرير المصير، أي تنفيذ القرار 194 للأمم المتحدة.
وتابع رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أنَّ «موضوع من يقضي على من موضوع وهم.. وهناك تخبط كبير لدى الإدارة الأمريكية، وتصريحات المسؤولين من الإدارات المختلفة توضح مدى هذا التضارب حتى لو كانوا ينتمون إلى حزب واحد، مثل باراك أوباما وجو بايدن اللذان ينتميان للحزب الديمقراطي ولكن تصريحاتهم مختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي حق تقرير المصير
إقرأ أيضاً:
المشري: نرفض تدخل البعثة الأممية في نزاع قضائي ووصفها للجلسة بـ”التوافقية” يفتقر للدقة
الوطن|متابعات
أكد رئيس مجلس الدولة خالد المشري استغرابه من البيان الصادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن الجلسة التي عقدها عدد من الأعضاء يوم الأحد، والتي وصفتها البعثة بـ”التوافقية”، في توصيف اعتبره “يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع”.
وقال في بيان صادر عنه إن الجلسة محل البيان لم تحظَ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوًا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس.
وعبر عن اندهاشه من هذا الموقف الذي وصفه بغير المتوازن، مؤكداً رفضه التام لتدخّل البعثة في نزاع قضائي لا يزال منظورًا أمام الجهات المختصة، وقد تم إخطارها رسميًا بذلك.
واعتبر ما صدر عنها في هذا السياق تجاوزًا غير مبرّر، وتدخّلًا يمس باستقلالية القضاء الليبي، ويُعد انحيازًا غير مقبول لأطراف دون غيرها.
وابدى استغرابه بالتناقض الصريح في مواقف البعثة، ففي جلسة 28 أغسطس، التي حضرتها البعثة نفسها، أكدت على ضرورة انتظار الفصل القضائي قبل اتخاذ أي موقف، بينما نراها اليوم تُسارع إلى الاعتراف بجلسة لا تستوفي الحد الأدنى من الشروط القانونية والتوافقية.
وقال إن قراءتنا لهذا البيان لا تخرج عن كونه محاولة لقطع الطريق أمام مسار الحل الليبي–الليبي، والاستئثار بملف الحل السياسي في ليبيا، بطريقة تتنافى مع مبدأ الحياد والدعم الفعلي للإرادة الوطنية.
وأضاف إن شرعية مؤسسات الدولة لا تُمنح عبر بيانات خارجية أو تدخلات دولية، بل تُبنى على احترام القانون، وسلامة الإجراءات، والإرادة الحرة للشعب الليبي.
وطالب جميع الأطراف، محليةً ودولية، بالالتزام الكامل باحترام السيادة الوطنية، وتجنب أي محاولات للتأثير على مسارات العدالة أو تجاوز الأطر القانونية.
الوسوم#خالد المشري بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبيا مجلس الدولة