محلل فلسطيني: تصريح وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة يشير لاستمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد جهاد حرب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن العدوان الإسرائيلي وجرائمه ينتج عنه 10 آلاف شهيد فلسطيني وإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والجرحى بجانب من هم تحت الركام في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الأمر الجلل بالنسبة للشعب الفلسطيني، وإسرائيل ترتكب جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن أحد الوزراء في حكومة نتنياهو تحدث عن خيار إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة وهو احد الخيارات المطروحة.
وأشار إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعمل على تهجير الفلسطينيين بأي طريقة، وإجبارهم على ترك أراضيهم، مؤكدًا أن هناك عدد من التصريحات المتعددة لوزراء وأعضاء طالبوا بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وقتل النساء الفلسطينيات.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي، حول إلقاء قنبلة نووية على غزة تنسم مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مشددًا على أن هذا السياق العام يشير إلى أن هذا العدوان مستمر ولن ينتهي الانتقام من الفلسطينيين في قطاع غزة، منوهًا بأن الاحتلال الإسرائيلي ولد موجات عنف واسعة وكبيرة منذ 48.
وأوضح أن هذا التصريح يشير بأن العملية العسكرية في قطاع غزة مستمر، ولا ينتهي للتواصل والتفاوض من أجل الوصول إلى حل لهذه الحرب، مشددًا على أن مخطط تهجير الإسرائيليين هو الذي يريد بنيامين نتنياهو وحكومته لتنفيذه خلال الفترة المقبلة وهذا واضح بشكل كبير في الغارات المكثفة على سكان القطاع.
وأشار إلى أن هذا النمط من العدوان الإسرائيلي يعني مزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقصف المستمر ضد المواطنين في غزة، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي قائمة على اليمين الفاشي الذي لا يرى وجود للشعب الفلسطيني ويريد حسم الصراع بتهجير الفلسطينين.
علق الدكتور عصمت منصور، الباحث في الشأن الإسرائيلي، من رام الله، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، مشددًا على أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي والذي لوح بأن إسرائيل يمكن أن تستخدم السلاح النووي في غزة ليست "ذلة لسان"، موضحًا أن هذه الإداعاءات من حكومة نتنياهو هي إدعاءات غير صحيحة.
وأضاف “منصور”، أن تصريحات هذا الوزير الإسرائيلي بخصوص إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة يعبر عن تفكير حكومة نتنياهو، في إبادة الشعب الفلسطيني، وذلك حسبما جاء خلال مداخلة هاتفية له مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد.
وأشار الدكتور عصمت منصور، إلى أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي، وقع بلسانه عما يدور داخل غرفة حكومة نتنياهو وما يدور برأسه لتنفيذ مخططات دولة الكيان الصهيوني المحتل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة وزير إسرائيلي قطاع غزة حكومة نتنياهو قنبلة نووية وزیر التراث الإسرائیلی إلقاء قنبلة نوویة على حکومة نتنیاهو فی قطاع غزة تصریح وزیر أن تصریح أن هذا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي يمهل حزب الله شهرا للتخلي عن سلاحه.. هدد بحرب جديدة
هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، بالتحرك عسكريا في لبنان من أجل نزع سلاح "حزب الله" ما لم يتخل الأخير عن سلاحه بحلول نهاية العام الجاري.
جاء ذلك خلال حديثه في جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، وفق القناة 7 الإسرائيلية.
وقال كاتس إن "الأمريكيين ألزموا الحزب بالتخلي عن سلاحه قبل نهاية العام، وأعتقد أن ذلك لن يحدث. وإن لم يحدث فعلا، فلن يكون هناك مفر من التحرك بقوة مرة أخرى في لبنان".
تأتي تصريحات كاتس بينما تتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، عبر هجمات تشنها تل أبيب يوميا على لبنان، فضلا عن استمرار احتلال 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة.
بالمقابل، أقرّ كاتس بعدم تنفيذ هجمات من لبنان على إسرائيل منذ بدء وقف إطلاق النار أواخر العام الماضي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وقعت تل أبيب و"حزب الله" برعاية أمريكية اتفاقا لوقف إطلاق النار، أنهى عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في 2023، وتحول في 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
وأضاف كاتس: "لم نشهد وضعا أمنيا أفضل على الحدود الشمالية منذ عشرين عامًا. نحن نستجيب ونُحبط أي تهديد أمني. منذ انتهاء عملية (سهام الشمال) قُتل 360 عنصرا من حزب الله".
الأسبوع الماضي، تحدث الرئيس اللبناني جوزاف عون، عن واقع حزب الله وجهود الجيش لتنفيذ خطة حصر السلاح، وذلك بالتزامن مع خروقات الاحتلال اليومية وغاراته الجوية على لبنان وما تُخلّفه من شهداء وجرحى.
وقال عون في مقابلة نشرتها منصة "أساس ميديا": "حزب الله بشقه العسكري انتهى. يأتون إلي وهم يدركون هذا الواقع وهذه النتيجة، لكنهم يحرصون على نهاية مشرفة وعلى مخرج لائق، وهذا تماما ما نسعى إلى إنجازه"، مضيفا أن "لبنان ليس أمامه سوى التفاوض".
وضرب المثل بما حدث خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلا: "هذه غزة تدمرت عن بكرة أبيها بعد حرب طاحنة. والآن يجلسون معا إلى طاولة التفاوض".
وتابع قائلا: "الشيعة متعبون. أربعون عاما وهم يُكابدون بلا أفق. موسى الصدر قال سنكون في مقدّمة المدافعين عن فلسطين حين يشترك الجميع في ذلك. لكن لن نقاتل وحدنا. بل سنفاوض. ولا خيار أمامنا سوى التفاوض. هذه غزّة. تدمّرت عن بكرة أبيها بعد حرب طاحنة. والآن يجلسون معاً إلى طاولة التفاوض".