خبير تعليم يدعو إلى تنمية المهارات والتوظيف بعد التعليم العالي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
في ظل التغيرات المستمرة في سوق العمل واحتياجاته المتغيرة، يشدد خبراء التعليم على أهمية تنمية المهارات وتوفير فرص التوظيف للطلاب بعد التخرج من الجامعات والمؤسسات التعليمية العليا.
قال الدكتور يوسف الغرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي السابق ، أن تنمية المهارات وتوفير فرص التوظيف بعد التعليم العالي من خلال البرامج التدريبية وربط المؤسس التعليمية بسوق العمل أمرًا حاسمًا لنجاح الطلاب في مجال العمل .
وأكد الغرباوي ،على انه يجب أن تتعاون المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل معًا لتحديد احتياجات السوق وتوفير الفرص الملائمة لتدريب الطلاب وتطوير مهاراتهم. من خلال هذه الجهود المشتركة، يمكن تعزيز فرص الطلاب في الحصول على وظائف تناسب مهاراتهم وتحقيق نجاح مهني مستدام.
واشار رئيس جامعة جنوب الوادي السابق ، إلى بعض الأمثلة على البرامج التدريبية المطلوبةلتنمية مهارات الطلاب في سوق العمل،و يمكن توفير العديد من البرامج التدريبية المختلفة، وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه البرامج:
1. برامج التدريب العملي: تتضمن هذه البرامج فرص العمل التطوعي أو التدريب في المؤسسات والشركات لكسب الخبرة العملية وتطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل ،ويمكن أن تشمل هذه البرامج فترات تدريبية محدودة الزمن أو برامج تدريب متعددة الشهور.
2. برامج التدريب المهني: تهدف هذه البرامج إلى تطوير المهارات المهنية الخاصة بمجالات محددة، مثل التسويق الرقمي، وتصميم الجرافيك، وإدارة المشاريع، وتطوير البرمجيات. تقدم هذه البرامج تدريبًا عمليًا وعروضًا تعليمية لتعزيز المعرفة وتحسين مهارات الطلاب في هذه المجالات.
3. برامج تنمية المهارات الشخصية: تركز هذه البرامج على تطوير مهارات الاتصال، والقيادة، والتفكير التحليلي، وحل المشكلات ،وتهدف إلى تعزيز القدرات الشخصية التي تعتبر أساسية في سوق العمل وتعزيز فرص النجاح المهني.
4. برامج التوجيه المهني: توفر هذه البرامج الإرشاد والمشورة المهنية للطلاب، وتساعدهم في تحديد مساراتهم المهنية واتخاذ القرارات المناسبة بشأن التعليم والتوظيف ،و تهدف إلى توجيه الطلاب وتزويدهم بمعلومات حول احتياجات سوق العمل وتحقيق أهدافهم المهنية.
5. برامج تطوير مهارات العمل الجماعي: تعمل هذه البرامج على تعزيز مهارات العمل الجماعي والتعاون والتواصل الفعال بين الأفراد. تشمل هذه البرامج النشاطات التفاعلية والمشاريع الجماعية التي تعزز القدرة على التعاون وحل المشكلات كفريق.
واكد الدكتور يوسف الغرباوى ، أن بعض هذه البرامج التدريبية التي يمكن تنفيذها لتنمية مهارات الطلاب في سوق العمل، يجب أن تتم تلك البرامج بالاعتماد على احتياجات سوق العمل المحلي ومتطلبات المجالات المهنية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرامج التدریبیة تنمیة المهارات فی سوق العمل هذه البرامج الطلاب فی البرامج ا
إقرأ أيضاً:
تعليم يواكب المستقبل.. افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية وفق أحدث البرامج الدراسية
افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح السبت 26 يوليو 2025، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، بحضور اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وقيادات الوزارة والمحافظة.
وتفقد الوزير منشآت الجامعة الجديدة التي تضم مبنيين أكاديميين على مساحة إجمالية تتجاوز 25 ألف متر مسطح، يحتويان على مدرجات، وقاعات دراسية، ومعامل، ومكاتب إدارية، وقاعات اجتماعات، وغرف كنترول، وفق أعلى المواصفات التعليمية والتكنولوجية الحديثة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، كأحد الحلول الاستراتيجية لمواجهة الزيادة في أعداد الطلاب، وتقليل الاغتراب، وتوفير تجربة تعليمية متطورة.
وشدد على أن العلاقة بين الجامعات الأهلية والحكومية قائمة على التكامل والتعاون، مشيرًا إلى أهمية تميز الجامعات الأهلية ببرامج بينية حديثة ونظم إدارية جديدة تضم نوابًا للشؤون الأكاديمية، والعلاقات الدولية، والابتكار وريادة الأعمال.
وأشار الوزير إلى صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، من بينها جامعة كفر الشيخ الأهلية، ليصبح عدد الجامعات الأهلية في مصر 32 جامعة، من المقرر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
من جانبه، أوضح اللواء علاء عبد المعطي أن افتتاح الجامعة يمثل إضافة قوية لمنظومة التعليم في المحافظة، ويسهم في تقليل الاغتراب، وتوفير كوادر بشرية مؤهلة تدعم التنمية بالإقليم.
وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي أن الجامعة تم إنشاؤها بالقرار الجمهوري رقم 248، وتضم 13 كلية تغطي مجالات الطب، الهندسة، الصيدلة، الزراعة، الفنون، والعلوم الإنسانية، وغيرها، وستبدأ الدراسة بها اعتبارًا من العام الجامعي المقبل، مشيرًا إلى أنها تمثل نقلة نوعية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية، وتقدم برامج دراسية حديثة، وتتمتع ببنية تحتية متقدمة، وتسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيدًا بالإقبال المتزايد من الطلاب على الجامعات الأهلية، ما يعكس ثقة المجتمع في هذه التجربة.
وأضاف أن هذه الجامعات لا تهدف للربح، وإنما تعيد استثمار فائض المصروفات في تطوير البنية التحتية والمعامل، ودعم البيئة التعليمية والبحثية، والمساهمة في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.