وقفة على السريع.. كلنا تابعنا ومازلنا متابعين ما يسطره رجال المقاومة الفلسطينية الغراء في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم بمجموعة أسلحة بدائية، ولكن مصحوبة بعزيمة الأبطال.
فما زال العالم جميعه مندهش تمامًا، ونحن معه في كيفية نجاح مجموعة من الرجال من اقتحام السياج والسور الأسمنتي المدعم بأحدث الكاميرات وجنودهم المدججين بأحدث الأسلحة، ثم عبور هذا السور واقتحام المعسكرات لجيش الاحتلال الذى فُعل- بضم الفاء- به الأفاعيل، وكأنهم كانوا في نزهة تدريبية كان ينقصها فقط مجموعة من السندويتشات وترمس شاي مع سماع أغاني أم كلثوم لتكتمل المهزلة الصهيونية.
هذا الجيش الذي أدرك تمامًا أنه عبارة عن خيط عنكبوت ليس أكثر، ولكن سامح الله من أعد جيش 67 لو تم الإعداد له كما تم إعداد جيش حرب الاستنزاف ثم جيش 73 السوبر، لتخلصنا من هذا العدو الصهيوني إلى الأبد فهو جيش من ورق ببعض من الإهمال صنعنا منه فارسًا من الحلاوة ولكنه لا يستحق.
يحتاج فقط لمواجهته الإعداد الجيد بالمتاح وفقًا للآية القرآنية الكريمة «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".. وهو ما نجح فيه أبطال المقاومة الفلسطينية، فحق على الله نصرهم حتى الآن، ولو استمروا في كفاحهم، وثباتهم إن شاء الله سيصبح النصر المبين حقيقة..
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًمواد إغاثة وتحذير للعالم.. ماذا قدم الأزهر الشريف لمساندة أهالي غزة؟
تركيا تتصدى لمحاولات اقتحام محيط قاعدة عسكرية أمريكية تنديدا بجرائم الاحتلال في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية المقاومة
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في تعز رفضاً لقرار إيقاف المساعدات الغذائية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت مديرية القاهرة بمحافظة تعز، صباح اليوم، وقفة احتجاجية واسعة شاركت فيها عشرات الأسر النازحة وذوي الإعاقة والمحتاجين أمام مبنى السلطة المحلية، احتجاجاً على قرار برنامج الأغذية العالمي (WFP) بإيقاف توزيع المساعدات الغذائية في المديرية.
وجاءت هذه الوقفة عقب إبلاغ المستفيدين بأن السلة الغذائية الأخيرة ستكون فعلياً آخر ما سيُصرف لهم، بسبب ما قيل إنه تراجع في حجم التمويل المقدم من الجهات المانحة. وقد أثار هذا القرار موجة غضب كبيرة في أوساط آلاف الأسر التي تعتمد على تلك السلال كوسيلة رئيسية للبقاء في ظل الظروف المعيشية القاسية.
ورفع المحتجون لافتات عبروا فيها عن استنكارهم الشديد للقرار، واصفين إياه بـ”الضربة القاتلة” و”كارثة إنسانية وشيكة”، مشيرين إلى أن المساعدات الغذائية تمثل شريان الحياة الوحيد لآلاف الأسر وسط الارتفاع الحاد في الأسعار، واستمرار انقطاع الرواتب، وتدهور الوضع الإنساني. وحذر المحتجون من وقوع مجاعة محتملة إذا لم يعُد البرنامج عن قراره.
وخلال الفعالية، أكد مدير عام مديرية القاهرة ورئيس المجلس المحلي، الأستاذ أحمد مرشد المشمّر، رفضه القاطع لقرار وقف المساعدات، موضحاً أنه لن يسمح بحرمان أكثر من 17 ألف أسرة من حصتها الغذائية. وشدد على أن التقييم الذي اعتمد عليه برنامج الأغذية «غير دقيق» ولم يستند إلى أي معايير واقعية.
وأضاف المشمّر أن المديرية كانت تتوقع إضافة 10 آلاف أسرة جديدة إلى قوائم المستفيدين بدلاً من استبعاد المستفيدين الحاليين، مؤكداً أن محافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان منح هذا الملف أولوية خاصة، ووجّه وكيل المحافظة محمد الصنوي ولجنة الإغاثة بالتوجه إلى عدن للتواصل مع الجهات المختصة، متوقعاً نتائج إيجابية خلال الفترة المقبلة
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حبات العاصفة)