آلاف الإيطاليين ينددون باستمرار العدوان على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
طالب آلاف الإيطاليين، السبت، بإيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحاصر، وذلك خلال مسيرتان حاشدتان، من قلب العاصمة الإيطالية روما ومدينة ميلانو، لنصرة الشعب الفلسطيني.
"أنهوا الاحتلال.. فلسطين حرة"..
مظاهرات في مدينة ميلانو الإيطالية، دعماً لغزة وتنديداً بجرائم الاحتلال pic.twitter.
وصدحت أصوات المتظاهرين، بعدد من الشعارات، من بينها: "فلسطين حرة" و"الحرية لغزة"، مستنكرين في الوقت نفسه، دعم الحكومة الإيطالية لإسرائيل في هجماتها على غزة.
مظاهرات حاشدة من ميلانو - إيطاليا تدعم فلسطين وتطالب بترحيل الاسرا ئيليين من ايطاليا #غزه_تباد_بدعم_اماراتي#ابو_عبيدة#غزه_الان#التجنيد_الموحد#اطردوا_ابن_اليهودية #السيسي_خاين_وعميل pic.twitter.com/fPaXt8BTXS — صقر قريش ???????? ☪️(الا رسول الله)☪️???????? (@Sagr_Quraish) November 5, 2023
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في عدد من الدول عبر العالم، مع صور ومقاطع فيديو توثق الحشود الإيطالية المتظاهرة لإعلان رفضها لعدوان الاحتلال المستمر في يومه الثلاثين على قطاع غزة المتواصل.
ايطاليا.. مظاهرات في مدينة ميلانو رفضا لمجازر الاحتلال في #غزة، ودعما لـ #فلسطين pic.twitter.com/sGRUUmVjyx — khaldoun (@khaldounnaji) November 5, 2023 مظاهرات في العديد من المُدن في العالم
منها
باريس ،هلنسبوري ،السويد ، ميلانو ،
برلين ، واشنطن ، روما ،
تنديداً بمجازر العدو الإسرائيلي بحق
أهلنا في غزة
والشعوب العربية نوووووووم
وحتى لو خرجت تظاهر تخرج من باب
اسقاط الواجب وبعد أخذ الإذن
من صهاينة العرب الخونة https://t.co/2W0CMXkULQ — خليل التويتي (@k_altwaiti) November 4, 2023
وأعربت عدد من المنشورات عن رفضها "تخصيص موارد الشعب الإيطالي للنفقات العسكرية وصناعة الأسلحة، ودعت لإنفاقها على التعليم وبناء المساكن الطلابية والصحة وللمصلحة العامة".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه لليوم الـ 30 على قطاع غزة، حيث يستمر في ارتكاب مجازر وحشية، فضلا عن التدمير الممنهج للبنية التحتية؛ لجعل الحياة مستحيلة في مدينة غزة من أجل تهجير سكانها.
تشتعل عواصم ومدن الدول الأوروبية الاسياوية وامريكا الجنوبية وبما في ذلك عواصم ومدن الدول التي تدعم المحتل وعلى رأسهم #أمريكا, #فرنسا، #إيطاليا، #ألمانيا بالمظاهرات رفضاً لما يحدث من إبادة في #غزة في الوقت الذي يخذل المسلمين أخوانهم، الشعوب الإسلامية ليست على أدنى مستوى من الحدث . pic.twitter.com/MAXUVR3OH2 — ﮼عَبْدُالرَّحْمَنِ ﮼بُوِمَـازِقْ (@abdelrhman_mazk) November 5, 2023
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل و2550 امرأة، فيما وصل عدد المصابين إلى 24158، وفق وزارة الصحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة روما ميلانو الفلسطيني فلسطين غزة روما ميلانو طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قطاع غزة pic twitter com عدد من
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: رسائل سياسية وراء قصف المقاومة غلاف غزة
كثفت فصائل المقاومة الفلسطينية ضرباتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة بمحاور مختلفة في قطاع غزة، كما أعادت تفعيل إطلاق رشقاتها الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة.
ومساء أمس الأحد، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف مستوطنتي نيريم والعين الثالثة بصواريخ رجوم عيار 114 مليمترا، إلى جانب قصف حشودات الاحتلال في منطقتي السطر والقرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبا.
وفي هذا الإطار، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن صاروخا سقط في نيريم بغلاف غزة في موقع إعادة بناء بيوت دمرت في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويتزامن قصف مستوطنات غلاف غزة مع بدء مفاوضات تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتحمل هذه الرشقات الصاروخية رسائل سياسية أكثر منها عسكرية بسبب محدودية تأثيرها وقلة عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها خلال الأشهر الأخيرة، وفق حديث الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي للجزيرة.
وحسب هذه الرسائل، فإن مناطق غلاف غزة "لن تنعم بالأمن طالما لم ينعم به قطاع غزة"، خاصة بعد إعلان مستوطنات الغلاف مناطق مفتوحة يمكن العودة إليها، كما أن الأمن لن يتحقق في منطقة الغلاف طالما المعارك متواصلة، ولم ينجز أي اتفاق سياسي على الأرض.
كذلك، فإن إطلاق هذه الصواريخ يعد ردا عمليا على مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بتحقيقه إنجازات عسكرية في القطاع مكنته من عودة سكان مستوطنات غلاف غزة ورفع الحظر المفروض.
والخميس الماضي، حذرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سكان مستوطني غلاف غزة من العودة إليها، وقالت إن "قيادتكم تغامر بكم"، مؤكدة أن "قرار عودتكم مرتبط بنهاية حرب غزة".
وأخرج جيش الاحتلال نهاية الشهر الماضي بلدات غلاف غزة من تصنيفها مناطق عسكرية مغلقة، وسمح للمستوطنين بالعودة إليها، وذلك للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان
ويبلغ عدد مستوطنات غلاف غزة نحو 50 مستوطنة، وتمتد على مسافة 40 كيلومترا الفاصلة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتديرها ما تسمى المجالس الإقليمية التي تتبع الحكومة الإسرائيلية وعددها 3 مجالس، وهي: أشكول وأشكلون وشاعر هنيغف.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وأسرت كتائب القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق عدد كبير منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 واتفاق وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025، في حين قُتل عشرات من المحتجزين بغزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.