عمار النعيمي يشيد بالمشاريع التطويرية والتنمية الشاملة في مصفوت
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، بالمشاريع التطويرية المنجزة في مدينة مصفوت والمشاريع الحالية والمستقبلية والتي يجري العمل على تنفيذها وفقًا للمخطط الحضري للمدينة، الهادف لتطوير المنظور الحضري فيها وتنمية كافة المجالات.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمدينة مصفوت واطلاعه على المشاريع التحسينية، يرافقه، الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط ، والشيخ حميد بن عمار النعيمي.
وأوضح سموه أن مصفوت تزخر بالمعالم الطبيعية المميزة وتعد وجهة للباحثين عن التاريخ العريق والأصالة والموروثات الشعبية، وتحظى بدعم متواصل من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، لاحتضانها للمناطق النابضة بالحياة الطبيعية، والمواقع الأثرية.
وأشار سمو ولي عهد عجمان إلى أن مصفوت تعد إحدى أهم الوجهات السياحية، وعليه ارتأينا تحفيز المشاريع التنموية التي تسهم في دفع عجلة الاستثمار الأمثل في المنطقة، ووجهنا بضرورة صيانة الأماكن الأثرية وتطويرها مع المحافظة على الأصل القائم.
من جانبه قدم السيد سيف غدير الكتبي مدير إدارة بلدية مصفوت التابعة لدائرة البلدية والتخطيط-عجمان، شرحًا مفصلاً لسموه عن المشاريع التي تم إنجازها خلال العام الحالي 2023 ومن أهمها المسارات الجبلية والتي منحت الزوار فرصة اكتشاف الطبيعية والمعالم التاريخية وسط بيئة آمنة ومجهزة لرحلة بين الطبيعة، مؤكدًا أن المشروع شهد اقبالًا كبيرًا من السكان والزوار والسياح والذين حرصوا على التعرف على مكنونات مدينة مصفوت ومعالمها التاريخية.
وأوضح الكتبي لسمو ولي عهد عجمان أن الدائرة عملت خلال الفترة الماضية على إنجاز مشاريع طرق في مصفوت بلغ طولها 18.8كم، في إطار الحرص على توفير بنية تحتية متكاملة ومتطورة وتعزيز الوصول الأسهل والأسرع والآمن للوجهات المنشودة، إضافة لمشاريع الإنارة خلال العام الحالي، بواقع 13 كم، لضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع وتوفير خدمات مثالية للسكان.
واطلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على مشاريع الطرق والإنارة في مصفوت والتي ستعكف دائرة البلدية على إنجازها خلال الأعوام الثلاثة القادمة لضمان تغطية كافة مناطق مصفوت بطرق مصممة وفق أعلى المقاييس والمواصفات العالمية وتزويدها بالإضاءة.
وثمن سموه مشروعي صيانة برج البومة وفلج الورعة، موضحًا أن حكومة عجمان حريصة على النهوض بكافة مدن الإمارة ومناطقها وخاصة المناطق التي تتميز بطابع تراثي وبيئي متفرد، مؤكدًا أن المشاريع المميزة ستسهم في استقطاب الاستثمارات ودفع عجلة الاقتصاد والارتقاء بمنظومة التنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برنامج “كوسباس-سارسات” يشيد بدور الإمارات المحوري في عمليات البحث والإنقاذ العالمية
أعربت شيريل بيرتوا، المسؤولة الرئيسية للعمليات في أمانة برنامج “كوسباس-سارسات” بمقره في مونتريال، كندا، عن شكرها لدولة الإمارات على استضافة الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية “كوسباس- سارسات -COSPAS-SARSAT ”، الذي تنظمه قيادة الحرس الوطني من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025 بمشاركة نخبة من الخبراء الفنيين والتشغيليين لإدارة الأعمال الأساسية للبرنامج.
وأوضحت شيريل بيرتوا في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن برنامج “كوسباس-سارسات” يُعد في جوهره مهمة إنسانية لإنقاذ الأرواح، إذ يشغّل شبكة عالمية من الحساسات الفضائية المصممة لرصد وتحديد مواقع إشارات الاستغاثة الصادرة عن أجهزة الطوارئ، سواء تم تفعيلها من قبل أشخاص في حالات خطر على اليابسة أو في البحر أو في الجو.
ولفتت إلى أن هذه الحساسات تعتمد على أقمار صناعية للملاحة العالمية وأخرى خاصة بالأحوال الجوية، مما يضمن تغطية عالمية وسرعة في استقبال الإشارات.
وأضافت أنه عند تفعيل جهاز الاستغاثة، يتم إرسال الإشارة إلى شبكة الأقمار الصناعية، ثم تُنقل إلى المحطات الأرضية، ومنها إلى مراكز تنسيق الإنقاذ التي تتولى تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ.
وقالت إن هذا الاجتماع المشترك يُعد خطوة حيوية في مسيرة تطوير النظام وتحسينه باستمرار ونحن نعمل دومًا على دمج تقنيات جديدة لرفع كفاءة الاستجابة وسرعتها.
وأشارت إلى أبرز الموضوعات المطروحة هذا العام وهي تقنية الاتصال الثنائي الاتجاه، وهي قدرة متطورة تتيح لمراكز تنسيق الإنقاذ إرسال استفسارات أو تعليمات مباشرة إلى الشخص الذي فعّل جهاز الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية، مما يخلق قناة تواصل فورية قد تُحدث فارقًا كبيرًا في عمليات الإنقاذ، خاصة في الحالات التي تكون فيها كل دقيقة مصيرية.
وقالت إنه بفضل هذه المنظومة، يتم إنقاذ ما معدله 10 أشخاص يوميًا حول العالم، مؤكدة أن دولة الإمارات تضطلع بدور محوري في هذا النظام من خلال استضافتها لمنظومة متقدمة من الهوائيات التي تستقبل إشارات الأقمار الصناعية، إضافة إلى مركز للتحكم بالمهمات يعالج هذه الإشارات ويوزعها على الجهات المختصة بالإنقاذ حول العالم.
وأضافت قائلة: “سواء تعلق الأمر بالقفز من الطائرات المروحية، أو البحث وسط الأنقاض بمساعدة كلاب مدربة، أو تنسيق فرق إنقاذ متعددة الجنسيات، فإن الجهود البشرية خلف هذه العمليات هائلة ونحن نُقدّر عاليًا مساهمة دولة الإمارات الفنية والتشغيلية في هذا العمل النبيل إن دعمكم المباشر يسهم في إنقاذ الأرواح، ونحن ممتنون جدًا لذلك”.وام