التربية الهادئة..هل هي الحل الأمثل لنشأة طفل متوازن عاطفيًا؟
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "في زمننا"، يقول بعض الأجداد لأبنائهم البالغين، "لم نكن نسمح لأطفالنا بالكلام من دون أن يُطلب منهم ذلك، أو بالرد من دون عقاب، أو بالتشكيك في قرارات الأهل من دون أن يترتب عواقب على ذلك".
ماذا عن عقوبة الوقوف في الزاوية (Time-out)؟ أو عبارة: "سأعطيك سببًا حقيقيًا للبكاء"؟
هناك شريحة من الآباء والأمهات ترفض هذا النوع من التربية، وتتبنى أسلوبًا تعتقد أنه أكثر فاعلية، يُعرف بـ"التربية الهادئة".
كثيرًا ما يُساء فهم التربية الهادئة، وغالبًا ما يُنظر إليها على أنها نوع من التدليل، وفق ًا لما ذكره الدكتور براين رازينو، اختصاصي علم النفس السريري المعتمد في فولز تشيرش، فيرجينيا.
تركز التربية الهادئة، غالبًا حول تعليم مهارات الحياة وتحضير الأطفال لمرحلة البلوغ، ووضع حدود واضحة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: العنف ضد الأطفال حقوق الأطفال دراسات صحة الأطفال صحة نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".
وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.
وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".
وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.