أذكار الصباح وفوائدها للمسلم.. اعرف وقتها وأفضل الكلمات المباركة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
يبدأ وقت أذكار الصباح، من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، ووقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس، وتجوز قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.
وعليه: فالصَّباح إنما يكون ابتداؤه مِن هذا الوقت وما قرُب منه، لا مِن نصف الليل، فيبدأ وقتُ أذكار الصباح حينئذٍ ويمتدُّ إلى الضحى، وما بقي وقتُه فحكم الصباح منسحِبٌ عليه إلى زوالِ الشمس.
وورد عن اذكار الصباح، قول النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".
وقد حثَّ الشرع الشريف على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 41].
ومِن الوظائف الشرعيَّة المطلوبة: أذكارُ طرفي النهار؛ لقوله تعالى عقبَ الأمر بذكرِهِ على جهةِ العموم: ﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 42].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مَائةَ مَرَّة، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول إذا أصْبَحَ: «اللَّهُمّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» أخرجه أبو داود في "سننه".
أذكار الصباح مكتوبةأَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ (أربع مرات).
اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ.
أصبحنا وأصبحَ الملكُ لله والحمدُ لله لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ وخَيرَ ما بعدَه، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعدهُ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر.
أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفًا مسلمًا وما أنا منَ المشرِكينَ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أذكار الصباح وقت أذكار الصباح فضل أذكار الصباح أذكار الصباح مكتوبة أذكار الصباح والمساء أذکار الصباح ى الله
إقرأ أيضاً:
العشر الأوائل من ذي الحجة.. 3 أذكار أوصى بها النبي اغتنم أجرها
العشر الأوائل من ذي الحجة تتضاعف فيها الحسنات وسط النفحات الإيمانية، فهي أيام عظّم الله شأنها وأقسم بها في كتابه الكريم في قوله سبحانه وتعالى: "وليالٍ عشر"، وفي هذه الأيام المباركة، يُستحب الإكثار من الذكر والتسبيح والتهليل في العشر من ذي الحجة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من فضلها، فهي من أعظم الأيام التي يُضاعف فيها الأجر وتُرفع فيها الدرجات.
أذكار العشر الأوائل من ذي الحجةوتُعد أذكار العشر الأوائل من ذي الحجة من أسهل العبادات وأعظمها أجرًا، إذ لا تحتاج إلى وقت أو جهد، وقد سنّ النبي صلى الله عليه وسلم فيها الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد، فقال: "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".
من الأذكار التي يجب للمسلمين أن يُداوموا على قولها في العشر من ذي الحجة هي ما أوصى به النبي على النحو التالي:
التّهليل وهو قول "لا إله إلا الله" وهو شهادة الإسلام وفضلها عظيم كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف "من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلْكُ وله الحمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، في يومٍ مائةَ مرَّةٍ كانت له عِدلُ عشرِ رِقابٍ، وكُتِبت له مائةُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائةُ سيِّئةٍ، وكانت له حِرزًا من الشَّيطانِ يومَه ذلك حتَّى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ ممَّا جاء به إلَّا رجلٌ عمِل أكثرَ منه".
قول الله أكبرالتكبير وهو إجلال العبد لربه وأنه وحده من يستحق التعظيم والتبجيل، حيث ورد عنِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما: "أنه كان يكبِّرُ مِن غَداةِ عرفةَ إلى آخرِ أيامِ التشريقِ، وكان لا يكبِّرُ في المغربِ، وكان تكبيرُه: اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً وللهِ الحمدُ، اللهُ أكبرُ وأجلُّ، اللهُ أكبرُ على ما هَدانا".
قول الحمد للهالتحميد من أفضل الأذكار في السراء، وأيضا الضراء فهو يدل على قوة الإيمان وتكرار الحمد لله يوميا من الأمور الحسنة التي يحرص على فعلها المسلمون.
وكانت هذه أبرز الأذكار التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف "ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللَّهِ ولا أحبُّ إليهِ منَ العملِ فيهنَّ من هذِهِ الأيَّامِ العَشرِ، فأَكْثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ".
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبةورد من فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة ، أنها تعد من مواسم الطّاعة العظيمة، التي فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر أيام العام، حيث إن من فضل العشر من ذي الحجة أن ثواب الطاعات والعبادات والأعمال الصالحة مضاعف عنها في باقي أيام العام.
وجاء في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، وأبو داود في سننه-واللَّفظ له- عن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيَّامِ» يعني: أيَّامَ العَشْر. قالوا: يا رسولَ اللهِ! ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ؟! قال: «ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ؛ إلا رجلٌ خرج بنفسِه وماله، فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ».
فضل العشر من ذي الحجةورد عن فضل عشر ذي الحجة هي الأيام التي تجتمع فيها أمهات العبادات بما لا يجتمع في غيرها من أيام السنة، وهذه الأيام يجتمع فيها الصلاة والصيام والحج والصدقة والبر وفيها ألوان من الطاعات والأعمال الصالحة.
فضل عشر ذي الحجة ،ويكفي هذه الأيام شهادة الرسول لها بأنها أحب الأيام إلى الله وأن العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى فيقول النبي "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر".
تعتبر أفضل الأيام في العام حيث أقسم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر»، وقال جمهور العلماء إن الليالي العشر المقصود بها الأيام الأول من شهر ذي الحجة، كما أن فضل عشر ذي الحجة يفوق العشر الأواخر من شهر رمضان لعدة أسباب من ضمنها اكتمال العبادات ويستطيع المسلم أن يؤديها مجتمعة إذا تيسير له الحج كما أنها تضم أفضل يوم طلعت عليه الشمس هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة يوم وقفة عرفات.