أكسيوس: مدير سي.آي. آيه يزور إسرائيل وقطر ومصر هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال موقع أكسيوس، الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن بيل بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA سيزور إسرائيل ودولا أخرى في المنطقة، هذا الأسبوع لمناقشة الحرب في غزة والمساعي لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس.
ومن المتوقع أن يزور بيرنز قطر التي تقوم بدوري محوري في المحادثات لإطلاق سراح الرهائن، وكذلك مصر لدورها في إيصال المساعدات الإنسانية.
وتابع الموقع أن بيرنز سيجري محادثات مع عدد من النظراء والقادة في الشرق الأوسط لـ"لمناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك بما فيها الوضع في غزة، ودعم المفاوضات لإطراق سراح الرهائن، والتزام الولايات المتحدة بردع دول أو فاعلين آخرين من توسيع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأحد، أن مسؤولين أميركيين يقدمون النصيحة لنظرائهم الإسرائيليين، لاتخاذ خطوات تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين خلال الحرب في غزة.
وطبقا للصحيفة ذاتها، فإن المسؤولين الأميركيين أبلغوا نظرائهم الإسرائيليين أن بإمكانهم تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، إذا قاموا بتحسين طريقة استهدافهم لقادة حماس، وجمعوا المزيد من المعلومات الاستخبارية عن مراكز القيادة والسيطرة التابعة للحركة قبل شن الضربات.
ومنذ شنت حماس هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين وفقا للسلطات الإسرائيلية، صعّد الجيش الإسرائيلي توغلاته في الضفة الغربية.
وأدت الحرب في غزة إلى مقتل نحو 9,800 شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، والسلطات الفلسطينية في الضفة الغربية إن أكثر من 150 شخصا قتلوا أيضا في الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
وأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
وشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.
اقرأ أيضاًبأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية