رمزي: قدمنا مباراة جيدة أمام خصم يعد الأفضل في القارة السمراء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عبر مدرب الوداد الرياضي عن ارتياحه لأداء لاعبيه أمام ماميلودي صان داونز، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء الأحد، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء برسم ذهاب نهائي الدوري الإفريقي.
وقال رمزي بعد المبارة: “النتيجة بشكل عام إيجابية، بالرغم من تلقينا هدفًا لم يكن في الحسبان، المباراة كانت مفتوحة، سجلنا هدفين لكننا للأسف تلقينا هدفًا، أعتقد أن المستوى الفني للمباراة كان جيدًا أمام فريق يعد حاليًّا الأفضل في القارة السمراء”.
وأضاف: “قدم اللاعبون مباراة في المستوى المطلوب، نلعب أمام منافس قوي، ماتزال تنتظرنا العودة في بريتوريا، وعلينا التعامل معها بذكاء لنصل إلى اللقب، أعلم أن العودة ستكون صعبة، لكننا إن شاء الله قادرون على العودة بالكأس”.
واستطرد: “طبعًا النتيجة ليست مريحة بالشكل الذي كنا نريده، لكننا نملك ما يكفي من المؤهلات لنسجل نحن أيضًا هناك، لأنني أتوقع مباراة مفتوحة في بريتوريا، الوقت حاليًّا هو وقت الراحة والتفكير في الخطة التي من الممكن أن تصل بنا نحو اللقب”.
وتجرى مباراة الإياب يوم الأحد المقبل، على ملعب لوفتوس فيرسفيلد، والوداد مطلوب بالتعادل بأي نتيجة من أجل الظفر باللقب، فيما يكفي صن داونز الفوز بنتيجة 1-0 للتتويج بأول نسخة من الدوري الأفريقي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
شلل الأطفال على حافة العودة؟ العالم أمام لحظة حاسمة في معركة الاستئصال
شمسان بوست / خاص:
أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن العالم يواجه لحظة حاسمة في مسيرته نحو القضاء على شلل الأطفال، وذلك خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للمنظمة المنعقدة في جنيف.
وأوضح أن الجهود العالمية منذ عام 1988 نجحت في تقليص عدد الإصابات بالشلل بنسبة 99.9%، إضافة إلى القضاء التام على الفيروس في خمس مناطق تابعة للمنظمة، ما ساهم في حماية أكثر من 20 مليون شخص من الإصابة. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن المرحلة الأخيرة من القضاء على المرض تُعد الأصعب وتتطلب تكثيفًا للجهود.
وأشار المسؤول إلى أن عدداً من دول الإقليم لا تزال تشهد تفشي سلالات متحورة من الفيروس، منها اليمن، جيبوتي، الأراضي الفلسطينية المحتلة، الصومال، والسودان، لافتاً إلى أن فرق المنظمة تواصل العمل على تعزيز حملات التطعيم ومراقبة انتشار الفيروس في هذه المناطق.
وفي غزة، أتاح وقف مؤقت لإطلاق النار في فبراير 2025 الفرصة لتطعيم 46 ألف طفل إضافي، إلا أن تجدد الأعمال القتالية حال دون استكمال الجولة الرابعة من حملة التطعيم نتيجة تعذر الوصول وانقطاع المساعدات.
كما أشار البيان الصادر عن المنظمة إلى تحدٍ مالي كبير يواجه البرنامج العالمي للقضاء على شلل الأطفال، إذ يُتوقع خفض ميزانيته بنسبة 40% بحلول عام 2026. وأعرب المدير الإقليمي عن قلقه من أن يؤدي هذا التراجع في التمويل إلى نكسة تهدد بإصابة عشرات الآلاف من الأطفال حول العالم.
ودعا في ختام كلمته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتكثيف الدعم المالي لضمان القضاء التام على المرض، محذراً من أن التأخير في التمويل سيؤدي إلى زيادة التكاليف على الأنظمة الصحية، ويضع حياة ملايين الأطفال في مهب الخطر. وأكد أن الاستثمار اليوم هو المفتاح لإنهاء شلل الأطفال وجعله جزءاً من الماضي.