«فورين بوليسي»: مستقبل غزة كئيب.. نخشى تسوية أجزاء كبيرة منها بالأرض
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يحتل مستقبل قطاع غزة اهتمامات كثير من وسائل الإعلام الأجنبية لا سيما مع دخول حرب إسرائيل على القطاع شهرها الثاني، في ظل أن ما تعلنه إسرائيل من خطط بشأن القطاع البالغ عدد سكانه أكثر من 2 مليون نسمة غير واضحة بعد في إطار حديث الاحتلال الإسرائيلي عن عزمه محو حركة حماس.
في هذا السياق، تحدث مجلة فورين بوليسي الأمريكية مع ما يقرب من 12 من الدبلوماسيين الأمريكيين والإسرائيليين الحاليين والسابقين ومسؤولي المخابرات والباحثين الفلسطينيين والخبراء الإقليميين حول مستقبل غزة، إذ عبروا جميعهم عن حالة من عدم اليقين العميق بشأن مستقبل القطاع، ولكن من خلال العقبات السياسية والأمنية والدبلوماسية، بدأت مجموعة من السيناريوهات القاتمة في الظهور.
ويقول ديفيد ماكوفسكي، الذي كان أحد كبار مستشاري المبعوث الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في وزارة الخارجية الأمريكية إنَّه لا توجد خيارات رائعة هنا، أو بعبارة لطيفة نحن لسنا في المنطقة التي نجد الخيارات فيها دون المستوى الأمثل.
وقالت «فورين بوليسي» إنَّ التوقعات لما سيأتي في غزة تبدأ بشكل كئيب وتزداد سوءاً من هناك، وتمت مقارنة الغزو البري للجيب، وهو عبارة عن غابة من المباني الشاهقة المكتظة، بالمعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي في الموصل، بالعراق، في عام 2016، والتي شهدت بعضاً من أكثر حروب المدن صعوبة في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
تسوية أجزاء كبيرة من غزة بالأرضوقال فرانك لوينشتاين، المبعوث الخاص السابق للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن خطط إسرائيل للقضاء على حماس إنه لا يمكن تحقيق الهدف العسكري الإسرائيلي إلا من خلال تسوية أجزاء كبيرة من غزة بالأرض.
وقد دعا جيش الاحتلال مراراً وتكراراً مليون شخص إلى الإخلاء من شمال غزة، محذراً من أن أي شخص سيبقى سيعتبر «شريكا» لحماس، ولا يزال هناك نحو 350 ألف مدني، بحسب التقديرات الإسرائيلية، وبعضهم كبير في السن أو مريض لدرجة أنه لا يمكن نقله، ويخشى آخرون أنه لن يُسمح لهم بالعودة أبداً، فيما لا يزال أولئك الذين فروا إلى الجنوب يتعرضون للقصف مع الغارات الجوية الإسرائيلية التي تضرب جميع أنحاء قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مستقبل غزة الحرب على غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى بغداد، جوشوا هاريس، الخميس، أن أمريكا ما زالت قلقة بشأن التعاملات المالية غير الشرعية داخل العراق، ولا توجد أي قرارات جديدة بشأن هذا الملف.
وقال القائم بالأعمال، إن الشركاء العراقيين يؤكدون عدم تدخلهم وزج البلد في الصراع الجاري في المنطقة، واستمرار الأمن ضمن حدوده، مشيرًا إلى أن أمريكا تعمل على زيادة عمل الشركات الأمريكية داخل العراق وفق مبدأ التبادل المتبادل مع بغداد، وفقا لوكالات عراقية.
وتابع أن هناك شركات رائدة أمريكية تعمل بنشاط مع الشركاء العراقيين وستحدث شراكات جيدة للطرفين، لافتا إلى أن أمريكا لا تبحث عن صراع جديد، والرؤية المستقبلية هي السلام في العراق وجميع بلدان العالم.
وأضاف أن القادة العراقيين يدركون أن إشراك الفصائل في الحكومة الجديدة أمر لا يتوافق مع الشراكة بين بغداد وواشنطن.
وبشأن إمكانية اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الفصائل، شدد القائم بأعمال السفارة: نشجع الدولة العراقية على تفكيك الفصائل، وأمريكا ستدافع عن نفسها ومصالحها في العراق، مبينا أن قرار الاستجابة على شكل الحكومة الجديدة أمريكي بحت.
وفيما يخص رفع العقوبات الأمريكية عن المصارف العراقية، أوضح أن أمريكا ما زالت قلقة بشأن التعاملات المالية غير الشرعية داخل العراق، ولا توجد أي قرارات جديدة بشأن هذا الملف.
وعن ملف التسليح وتجهيز منظومات الدفاع الجوي إلى إقليم كردستان، بين أن أمريكا حريصة بشكل كبير على السيادة العراقية وملتزمة بإدانة كل ما يهدد الأمن في البلاد، ونعمل مع شركائنا في بغداد وكردستان على البحث عن أنظمة حماية للبنى التحتية، لكن التفاصيل العسكرية لن أخوض بها الآن، مردفا أننا نطالب حكومتي بغداد والإقليم بسرعة محاسبة المتورطين بالهجوم على حقل كورمور الغازي في السليمانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts