ضبط 1.2 طن دقيق مدعم قبل طرحها في السوق السوداء بالشرقية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة تموين الشرقية، بتكثيف الحملات التموينية والرقابية المفاجئة على محطات الوقود والمخابز والمصانع وثلاجات بيع اللحوم والدواجن المجمدة ومحال الجزارة وبقالي التموين ومضارب الأرز المحلي، للتأكد من التزام أصحابها بالإشتراطات التموينية، ومراجعة تراخيصها، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
وتنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقية، تم تشكيل حملة مكبرة من الرقابة التموينية، بناءً على المعلومات الواردة تليفونياً إلى المديرية، والتي تفيد قيام أحد التجار بتجميع كميات كبيرة من الدقيق بناحية قرية بني عامر بنطاق مركز الزقازيق، حيث توجهت الحملة إلى مخزن المشكو في حقه وبالتفتيش تم ضبط 18 شيكارة، زنة الواحدة 50 كجم داخل المخزن، وتم التحفظ عليها ومصادرتها وإيداعها في مطحن ناصر بالزقازيق.
ضبط 200 بطاقة تموينيةوفي سياق متصل، قامت الحملة بالمرور والتفتيش على مخبز كائن بنطاق القريه وتم تحرير محضر ضد صاحبه لتجميع 6 شكائر دقيق، زنة الشيكارة 50 كجم زيادة عن الرصيد المفروض تواجده بالمخبز، وتم التحفظ على الكمية وإيداعها بمطحن ناصر، كما تم ضبط 200 بطاقة تموينية تم جمعها من المواطنين، وجاري عرض المحاضر على النيابة العامة لإجراء التحقيقات اللازمه بشأن الوقائع ومرتكبي هذه المخالفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية دقيق مخابز بطاقات تموينية
إقرأ أيضاً:
فوضى توزيع المساعدات في غزة تُشعل السوق السوداء وتُفاقم المعاناة الإنسانية
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع لا تصل إلى الأسر المستحقة، بل تُنهب على يد مجموعات منظمة وأفراد من المواطنين، ثم تُباع في السوق السوداء بأسعار خيالية، مشيرًا إلى أن كيس الدقيق المخصص مجانًا يُباع بنحو 350 دولارًا.
وأشار أبو كويك إلى غياب أي آلية أمنية أو تنظيمية لتأمين وصول المساعدات، وسط رفض الجيش الإسرائيلي تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع، ما يترك شاحنات الإغاثة عرضة للهجوم من قبل عصابات أو جماعات نافذة، ويُحرم آلاف العائلات الفقيرة من حقها في الغذاء والدواء.
مراكز توزيع تتحول إلى نقاط خطرفي رسالة مباشرة، أوضح المراسل أن بعض المواطنين لقوا مصرعهم أثناء تواجدهم في مناطق توزيع المساعدات، خاصة في منطقة نتساريم شمال البريج، حيث لا يزال إطلاق النار مستمرًا على المدنيين الذين يبحثون عن لقمة العيش وسط الأنقاض.