أجرى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى إيران والتقى بوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان وعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين.

 

وذكر مكتب المبعوث الأممي في بيان إن الجانبين تبادلا الآراء حول أهمية إحراز تقدم للتوصل إلى اتفاق حول تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، ووقف إطلاق النار في جميع انحاء البلاد بشكل مستدام، واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة.

 

وشدد المبعوث الأممي غروندبرغ على الدور المهم للمجتمعين الإقليمي والدولي في تقديم الدعم المستدام لجهود تحقيق سلام دائم يلبي تطلعات نطاق واسع من أصحاب المصلحة اليمنيين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ايران المبعوث الأممي مباحثات الأزمة اليمنية

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تلوّح بمقاطعة المبعوث الأممي وتتهمه بعدم الحياد

لوحت جماعة الحوثي بمقاطعة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ متهمة إياه بـ"عدم الحياد والانحياز" في مواقفه بشأن التطورات في البحر الأحمر.

 

وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً)، في بيان نشرته وسائل إعلام تابعة للجماعة إن بيان المبعوث الأممي الذي قدمه في مجلس الأمن "تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر والمتمثلة في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة أمام مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والعالم الذي لم يحرك ساكنا".

 

وندد الحوثيون بما اعتبروه "انحياز" غروندبرغ في البيان المنسوب إليه بشأن الوضع في البحر الأحمر، معتبرين أن البيان "يعكس عدم حياديته".

 

وقالت خارجية الحوثي إن البيان الأممي "افتقر إلى التوازن والحياد، وكان يُفترض أن يُعرب عن القلق من العدوان الصهيوني المستمر على اليمن والذي يستهدف أعيانا مدنية، كما كان ينبغي أن يتضمن مطالبة الكيان الصهيوني بوقفها".

 

وأفادت أن هذا الانحياز يجعل صنعاء تجد صعوبة في التعاطي مع مبعوث الأمين العام الذي يتطلب منصبه أن يقف على مسافة واحدة من كل أطراف النزاع لا أن ينحاز إلى طرف على حساب آخر.

 

كما اتهم البيان المبعوث الأممي "باستمرار التعاطي السلبي، بل والمنحاز إزاء قضية الشعب اليمني والعدوان الأميركي الصهيوني عليه". ولوح بإمكانية تصعيد حكومة الحوثيين بـ"أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه"، من دون توضيح ماهية هذا التصعيد.

 

والخميس، أعرب غروندبرغ عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الأخير من قبل أنصار الله (الحوثيين) في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى غرق السفينة التجارية إيترنيتي سي في 8 يوليو (تموز)، وأسفر عن وقوع وفيات وإصابات". عقب الهجوم، قالت مهمة "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي إن السفينة كان على متنها وقت الهجوم 22 بحاراً، 21 فيليبينياً ومواطن روسي، إلى جانب فريق أمن من ثلاثة أفراد (لم تحدد جنسياتهم)، فيما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأنه حتى مساء الأربعاء، جرى إنقاذ ستة من دون توضيح مصير الباقين.

 


مقالات مشابهة

  • ابتزاز ومساومة.. الحوثيون بقطع التواصل مع غروندبرغ
  • الحوثيون يهاجمون "غروندبرغ" ويتهمونه بالإنحياز ويهددون بالتصعيد
  • الحوثيون يتهمون المبعوث الأممي بـالانحياز ويهددون بقطع التواصل معه
  • جماعة الحوثي تلوّح بمقاطعة المبعوث الأممي وتتهمه بعدم الحياد
  • وزارة الخارجية تندد بانحياز المبعوث الأممي في بيانه بشأن الوضع في البحر الأحمر
  • وزارة الخارجية.. بيان المبعوث الأممي تجاهل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر
  • غروندبرغ: الهجمات الحوثية الأخيرة في البحر الأحمر تهدد الملاحة الدولية وتنتهك القانون الدولي
  • قال إن جيوب اليمنيين فارغة من الأموال.. المبعوث الأممي يتحدث عن تدابير عملية ملموسة لصرف المرتبات
  • مصر تشدد على احترام سيادة ليبيا وتوحيد سلطتها التنفيذية ضمن عملية سياسية شاملة
  • غروندبرغ: المفاوضات اليمنية صعبة لكنها تمنح الأمل.. وتحذير من تفاقم الانقسامات