القدس المحتلة - الوكالات
علق الجيش الإسرائيلي على إرسال غواصة أمريكية للمنطقة قائلا إنها أنباء جيدة ونراها خطوة مفيدة للردع والاستقرار.

وكان الجيش الأمريكي قد أرسل غواصة مزودة بصواريخ موجهة،  إلى الشرق الأوسط.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن غواصة من طراز "أوهايو" دخلت منطقة مسؤوليتها.

وتظهر الصورة المنشورة مع الإعلان الغواصة في قناة السويس، وهي لا تحمل أسلحة نووية.

ونادرا ما يعلن الجيش عن تحركات أو عمليات أسطوله من الغواصات المزودة بصواريخ موجهة. وبدلا من ذلك، تتحرك السفن التي تعمل بالطاقة النووية في سرية شبه كاملة كجزء من الثالوث النووي الأمريكي، جنبا إلى جنب مع منصات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والقاذفات الاستراتيجية.

ويأتي الإعلان عن تواجد غواصة مزودة بصواريخ موجهة في المنطقة، في الوقت الذي عقد فيه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن سلسلة من الاجتماعات مع شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

ولم يذكر منشور القيادة المركزية الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي اسم الغواصة، لكن البحرية الأمريكية لديها أربع غواصات مزودة بصواريخ موجهة من طراز أوهايو المعروفة باسم SSGNs.

ويمكن للغواصات المزودة بالصواريخ الموجهة أن تحمل 154 صاروخ كروز من طراز توماهوك، مما يجعلها أكبر منصات الصواريخ التقليدية في أسطول البحرية الأمريكية.

كما يمكن لكل صاروخ توماهوك أن يحمل رأسا حربيا شديد الانفجار، يصل وزنه إلى 1000 رطل.

وقال كارل شوستر، مدير العمليات السابق في مركز الاستخبارات المشتركة التابع للقيادة الأمريكية في المحيط الهادئ، لشبكة CNN في عام 2021: "يمكن لغواصة SSGN توفير الكثير من القوة النارية بسرعة كبيرة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بصواریخ موجهة

إقرأ أيضاً:

أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967

تروج أنباء عن أن الولايات المتحدة وافقت رسمياً على حضور الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية وإعلامية أمريكية.

وتشكل هذه المشاركة حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، إذ سيكون الشرع أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ 18 يونيو/حزيران 1967، عندما ألقى الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي كلمة سوريا بعد نكسة حزيران، في واحدة من أبرز محطات الخطاب السوري في الأمم المتحدة.

لكن ما يثير الانتباه بشكل خاص هذه المرة ليس فقط الغياب الطويل، بل التحوّل الجذري في موقع أحمد الشرع، الذي كان قبل أعوام قليلة مطلوباً لدى الإدارة الأمريكية على خلفية مزاعم تتعلق بالإرهاب، ليصبح اليوم شريكاً فاعلاً في جهود إعادة ترتيب المشهد الإقليمي، وصناعة السلام في الشرق الأوسط، الذي يمرّ بأخطر مراحله، لا سيما مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو عامين، وسط صمت دولي وشلل أممي غير مسبوق.

من "قائمة المراقبة" إلى منصة نيويورك

ويأتي هذا التطور في ظل جدل أمريكي داخلي متصاعد، على خلفية تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، الذي كشف مؤخراً أنه شارك بدعوة من منظمة بريطانية في جهود "إعادة تأهيل" الشرع، مؤكداً أنه كان جزءاً من مسار "نقله من خانة الإرهاب إلى السياسة".

هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة داخل أروقة الكونغرس، وفي أوساط حقوقيين أمريكيين، اتهموا الخارجية الأمريكية بتبني سياسة انتقائية في تصنيفها للفاعلين في الشرق الأوسط.

هذا المسار لم يكن وليد اللحظة، بل بدأ منذ شهور، عندما تم ترتيب لقاءات غير رسمية بين الشرع وممثلين عن الإدارة الأمريكية السابقة، وعدد من حلفاء واشنطن الإقليميين، كان أبرزها لقاء ثلاثي جمعه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وُصفت حينها بأنها "محاولة لبناء معادلة ما بعد الأسد".




أبعاد إقليمية ودلالات رمزية

تأتي هذه الموافقة الأمريكية على حضور الشرع في لحظة حساسة من عمر الشرق الأوسط، الذي يشهد انهياراً شبه كامل في منظومة الردع الدولية تجاه الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، وخصوصاً في قطاع غزة، حيث يقترب العدوان الإسرائيلي من عامه الثاني، وسط تقارير متزايدة عن جرائم إبادة جماعية موثقة من منظمات حقوقية دولية.

وفي هذا السياق، فإن القبول الأمريكي بالشرع، حتى على قاعدة "الضرورة الجيوسياسية"، يعكس تبدلاً في أولويات واشنطن، التي باتت تبحث عن شركاء "قادرين على الإمساك بالأرض وامتلاك مفاتيح التهدئة"، حتى وإن كانوا خصوماً سابقين.

ووفق هذا المنظور فإن "الشرع لم يصبح فجأة صديقاً لأمريكا، لكنه بات جزءاً من لعبة إعادة تشكيل النفوذ، في منطقة لم تعد تتحمّل فراغات جديدة."

عودة بعد 57 عاماً

في 1967، وقف نور الدين الأتاسي مخاطباً العالم من منصة الأمم المتحدة. وفي سبتمبر القادم، سيعيد أحمد الشرع الحضور السوري إلى ذات المنبر، ولكن في مشهد عالمي وإقليمي شديد التعقيد، حيث تُعاد صياغة التحالفات والعداوات في الشرق الأوسط، على إيقاع الحروب المفتوحة من غزة إلى الخرطوم، مروراً بدمشق.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ جديد من اليمن وجماعة الحوثي تعلق
  • عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة للغاية لتقدم البلاد
  • كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
  • الجبير يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع وفد مجلس النواب الأمريكي
  • الجبير يبحث العلاقات الثنائية مع وفد من مجلس النواب الأمريكي
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • الجيش يحبط تهريب مخدرات باستخدام بالونات موجهة عن بعد / شاهد
  • الجيش الأردني يُحبط محاولة تهريب مخدرات عبر “بالونات موجهة” على الحدود الشرقية
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967