أكد الفريق كامل الوزير وزير النقل، أن مد الخط الأول حتى شبين القناطر يهدف إلى التوسع في استخدام شبكة خطوط مترو الأنفاق بوصفها وسيلة نقل آمنة وعصرية وصديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة.

وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم إلغاء قطار سكة حديد 23 يوليو / شبين القناطر واستبداله بالمترو في مسار معزول لتجنب الحوادث كما سيتم التكامل مع وسائل النقل الأخرى العامة والخاصة لخفض الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية بمناطق الامتداد.


وأوضح الوزير أن العقد يتضمن إعداد الخدمات الاستشارية للمشروع "دراسات النقل ، والجدوى الاقتصادية ، والتقييم الأولي للأثر البيئي ‏والاجتماعي ، ودراسة تأثير امتداد الخط الأول على ‏خصائص التشغيل ، وإعداد مستندات المواصفات الفنية ‏الأولية...الخ " خلال 8 أشهر من دخول العقد حيز التنفيذ ، كما سيتم تمويله من خلال منحة لا ترد من الحكومة الإسبانية تحت مظلة ‏FIEM ‎‏ الأسبانية.‏


وأضاف أن الخط الأول لمترو الأنفاق يعتبر العمود الفقرى لشبكة خطوط مترو الأنفاق وهو أول خط مترو تم تنفيذه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ويعمل منذ قرابة 40 عاما كما أنه الأعلى كثافة بين خطوط المترو فى العالم حيث ينقل حوالى 1.5 مليون راكباً يومياً.

جاء ذلك خلال التوقيع على عقد بين الهيئة القومية للأنفاق والمكتب الاستشاري الاسباني TYPSA لتقديم الخدمات الاستشارية لإعداد الدراسات المبدئية لمشروع إمداد الخط الأول لمترو القاهرة الكبرى (المرج الجديدة - شبين القناطر) بطول حوالى 19 كم وعدد 14 محطة لاستيعاب مطالب النقل المتزايدة على طول هذا المسار حيث قام بالتوقيع من جانب الهيئة القومية للأنفاق الدكتور مهندس / طارق جويلى – رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق ، ومن جانب المكتب الاستشارى : إنطنيو رودريجز كاستيلانوس – المدير الاقليمى لمنطقة الشرق الاوسط وغرب ووسط أسيا – TYPSA.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شبین القناطر الخط الأول

إقرأ أيضاً:

ليبيا.. إدانة أممية لخرق الهدنة في طرابلس ودعوة لتجنب التصعيد

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خروقات الهُدنة في العاصمة طرابلس خلال عطلة عيد الأضحى، ودعت لتجنب التصعيد والأعمال الاستفزازية واللجوء إلى الحوار.

جاء ذلك في بيان للبعثة الاممية مساء الاثنين، على خلفية وقوع مواجهات مسلحة في عدة أحياء في طرابلس مساء الأحد، وفق ما تداوله سكان وشهود عيان عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي دون ذكر أطراف تلك المواجهات.

وفي وقت سابق الاثنين، أكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية تمكنها من ضبط الموقف في العاصمة طرابلس وفرض احترام هدنة إطلاق النار بعد خرقها.

وقالت الوزارة في بيان، إنها "تابعت خلال الساعات الماضية تحركات ميدانية مفاجئة شهدتها بعض مناطق العاصمة في خرق واضح لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية المعتمدة ".

وذكرت أنه "فور رصد هذه التحركات تدخلت الوزارة ميدانيا عبر قنواتها الرسمية وتمكنت من ضبط الموقف وفرض احترام الهدنة ما أدى إلى انسحاب العناصر (لم تذكر هويتها او تبعيتها) المخالفة وعودتها إلى مواقعها السابقة".

وقالت البعثة الأممية إنها تدين "خروقات الهُدنة في طرابلس خلال عطلة عيد الأضحى بما في ذلك المواجهات التي وقعت الليلة الماضية والاعتداء على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات (لم تتوفر أي معلومات عن الاعتداء)".

وحثت البعثة "جميع الأطراف على احترام الهدنة وعدم تقويضها" مشيرة إلى أنه "عند اندلاع الاشتباكات في المناطق المأهولة يرتفع خطر وقوع الضحايا بين المدنيين".

واوضحت أنه "ينبغي ألا تقتصر الغاية من إنفاذ القانون منع الجريمة فحسب، بل الهدف الأسمى من ذلك هو حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية قدر الإمكان حتى يتمكن الناس من ممارسة حياتهم اليومية بسلام".

كما أكدت البعثة أنها "تراقب الانتهاكات عن كثب وتُذكّر الجميع بتجنب الأعمال الاستفزازية والتصعيد واللجوء إلى الحوار من خلال آلية الهدنة".

وتعمل البعثة وفق البيان "بشكل متواصل مع الأطراف الرئيسية لحلحلة هذه التحديات لضمان استدامة الهدنة وتحث جميع الأطراف على الالتزام بها ".

كما ذكّرت "جميع الأطراف بأن مجلس الأمن دعا في بيانه الأخير إلى محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين".

وفي 12 مايو / أيار الماضي، شهدت طرابلس اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبو سليم بالتزامن مع أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي على يد اللواء 444 العسكري التابع لحكومة الوحدة الوطنية وفق إعلام ليبي.

وتجددت الاشتباكات فجر يوم 13 مايو بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من طرابلس إلا أن وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية أعلنت عقب ذلك "بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار ونشر قوات نظامية محايدة في عدد من نقاط التماس بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة".

وفي 18 مايو الماضي، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا أنها والمجلس الرئاسي الليبي شكّلا لجنة للهدنة.

بينما أصدر رئيس "الرئاسي" محمد المنفي في 5 يونيو/ حزيران الحالي قرارا بتشكيل لجنة للترتيبات الأمنية والعسكرية برئاسته تتولى "إعداد وتنفيذ خطة لإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة".

وتعيش ليبيا أزمة منذ أكثر من ثلاث سنوات متمثلة في صراع بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليا، ومقرها العاصمة طرابلس التي تدير منها كامل غرب البلاد.

وحكومة أسامة حماد، التي كلفها مجلس النواب ومقرها بنغازي، وتدير شرق البلاد كاملا ومدنا بالجنوب.

مقالات مشابهة

  • تأخير قطارات الخط الثالث للمترو بسبب عطل فني
  • عُطل مفاجئ يُربك حركة قطارات الخط الثالث للمترو
  • في اجتماع مع قيادات الهيئة.. وزير الأوقاف يتابع حصر الأعيان الوقفية وتوثيقها
  • وزير الداخلية التركي يكشف حصيلة مؤلمة لحوادث عيد الأضحى
  • ليبيا.. إدانة أممية لخرق الهدنة في طرابلس ودعوة لتجنب التصعيد
  • تفاصيل بيع 105 عربات مترو بمشتملاتها بالخط الأول - مستند
  • وكيل وزارة الصحة يكرم طبيبًا بمستشفى شبين القناطر لإنقاذه حياة شاب
  • بعد قرار النقل الأخير.. الحبس وغرامة 20 ألف جنيه عقوبة رشق القطارات بالحجارة
  • الوزير يوجه بسرعة الدفع بقطارات إضافية في أي محطة مترو تشهد تكدسات
  • تفاصيل موافقة مجلس النواب على اتفاقية خطوط جوية منتظمة بين مصر ونيوزلندا