بعد انخفاض الذهب عالميا.. هل أخطأ المحللون في تقديراتهم؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حققت أسعار الذهب العالمية مكاسب كبيرة منذ بداية الحرب على غزة، وهو ما جاء نتيجة لمكانة الذهب الكبيرة كملاذ آمن للمستثمرين، مدعومًا باستمرار بثقة المستثمرين.
وأشارت التوقعات لصعود سوق الذهب، وهو ما أدى إلى الارتفاع الأخير في أسعار الذهب إلى إعادة إشعال المحادثات حول ارتفاعات محتملة، ومع ذلك، وبالنظر إلى المرحلة الحالية من دورة الأعمال والسياسات السائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، فإن الطريق إلى مستويات قياسية جديدة قد لا يزال بعيدًا.
وقال داميان نوفيزيفسكي خبير أسواق الذهب في «إنفيستينج»، إن خلفية أسعار الفائدة المرتفعة وعوائد سندات الخزانة الأمريكية القوية لا تدعم ارتفاع أسعار الذهب، وفي ظل البيانات الاقتصادية الأمريكية المتفائلة وتباطؤ معدلات التضخم، فمن المرجح أن يستمر الموقف المتشدد الذي يتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل المنظور.
من أوكرانيا لغزة.. رحلة تحول الذهب لملاذ أمن لهروب الأموالوتتشابه الأوضاع الحالية في حرب غزة وإسرائيل مع بداية الحرب الأوكرانية الروسية، عندما بدا الأمر وكأن الذهب في موجة هروب رؤوس الأموال إلى «الملاذ الآمن» سوف يشكل أمكانية ارتفاع أسعار الذهب ليحقق ارتفاعا تاريخيًا جديدًا فوق 2100 دولار للأونصة.
ومع ذلك، فإن هذا لم يحدث هذا الارتفاع وبقينا في مرحلة التماسك، حيث تعتبر السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي العامل الحاسم على المدى المتوسط والطويل.
ومنذ تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، اتبع سعر الذهب اتجاهه الارتفاعي، بينما كان يدافع عن منطقة دعم مهمة عند حوالي 1830 دولارًا للأونصة.
بعد الوصول إلى 2000 دولار الذهب يتجه إلى الأقل من 2000وواجه المشترون أولى مشاكلهم في منطقة الحاجز الـ 2000 دولار، حيث لا تزال مقاومة البائعين واضحة، إلا أن الذهب وانخفاضه بشكل كبير لا يبشر بالخير.
وبعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي، شهدنا رد فعل هبوطي من المعدن الأصفر، وهو عكس كل التوقعات برفع السعر لأكثر من ذلك الآن، ويقع الهدف الأول بالقرب من الدعم المحلي في منطقة 1970 دولارًا للأونصة، بعد أن كانت 2010 دولار للأوقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الذهب عالميا أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب في الأسواق اليوم السبت 11 أكتوبر
هبطت أسعار الذهب "المشغولات الذهبية" خلال التعاملات المسائية، اليوم السبت 11 أكتوبر، في الأسواق المصرية ومحال الصاغة، بنحو 5 جنيهات، ليسجل متوسط سعر عيار "21"، الأكثر انتشارًا، 5395 جنيهًا لسعر الجرام الواحد من دون المصنعية.
وما زالت أسعار الذهب في مرحلة تذبذبات متتالية في الأسواق المصرية، إذْ شهدت في الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، ثم عكست طريقها نحو التراجعات المتتالية في الفترة الأخيرة.
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم السبت، ليسجل متوسط سعر عيار عند مستوى نحو "21" عند مستوى سعر 5395 جنيهًا، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، فيما بلغ متوسط سعر عيار "24" مستوى 6165 جنيه.
وبلغ متوسط سعر عيار "18" عند مستوى سعر 4624 جنيهًا، في حين بلغ متوسط سعر عيار "14" عند مستوى سعر 3596 جنيهًا، وحقق أسعار الأونصة مستوى سعر 4018 دولارًا.
الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين بعد إقالة ليزا كوك من "الفيدرالي"
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوعين، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة ليزا كوك، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، في خطوة اعتبرها كثيرون أنها تقوض استقلالية البنك المركزي وتهز الثقة في الأصول الأمريكية.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3371.30 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 11 أغسطس عند 3386.27 دولار في وقت سابق من الجلسة، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند 3418 دولارًا.
واتخذ ترامب إجراءً غير مسبوق بإقالة ليزا كوك، أول أميركية من أصل أفريقي تشغل منصب عضو في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بسبب ما أثير عن مخالفات تتعلق برهنين عقاريين.
قال كارلو ألبرتو دي كاسا، المحلل لدى مجموعة سويسكوت المصرفية، إن المستثمرين يرون خطوة ترامب محاولة لتشكيل أغلبية تؤيد نهجه داخل مجلس الاحتياطي.
وأضاف أن هذا يثير تساؤلات حول استقلالية مجلس الاحتياطي ويزيد حالة الضبابية في السوق، مما يدفع المستثمرين نحو شراء الذهب.
ويميل الذهب، الذي لا يدر عائدًا، إلى الارتفاع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات الضبابية الاقتصادية.
وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة إلى احتمال خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، قائلًا إن المخاطر التي تحيط بسوق العمل آخذة في الارتفاع، لكن التضخم ما زال يشكل تهديدًا.
وقال دي كاسا "الأسواق تتوقع خفض الفائدة 25 نقطة أساس (في سبتمبر)، ومن شأن تبني معدل خفض كبير أن يدعم الذهب بشكل أكبر، لكنني لا أرى أن هذا السيناريو مرجح"، بحسب الأسواق العربية.
وينتظر المستثمرون بيانات عن التضخم يوم الجمعة للحصول على المزيد من المؤشرات على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية بما يصل نسبته نحو 0.2% ليصل إلى مستوى سعر 38.47 دولارًا للأونصة، ونزل البلاتين 0.4% إلى 1337.60 دولار، وصعد البلاديوم 0.3% ليسجل 1089.89 دولار.