"الغارديان" تشعل الجدل بفضح ملصقات لـ"واتس آب" تولّد "طفلا فلسطينيا يحمل سلاحا"!
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت "الغارديان" أن ميزة "واتس آب"، التي تولد صورا استجابة لعمليات بحث المستخدمين، تعرض صورة مسدس أو صبي يحمله عند الطلب بمصطلحات "فلسطيني" أو "فلسطين" أو "فتى مسلم فلسطيني".
واختلفت نتائج البحث عند اختبارها من قبل مستخدمين مختلفين، لكن "الغارديان" تحققت من خلال لقطات الشاشة واختباراتها الخاصة، من ظهور ملصقات مختلفة تصور أسلحة في نتائج البحث الثلاثة هذه.
وأدت طلبات البحث باستخدام مصطلح "صبي إسرائيلي" إلى ظهور رسوم كاريكاتورية لأطفال يلعبون كرة القدم ويقرأون. وردا على طلب باستخدام "الجيش الإسرائيلي"، أنشأ الذكاء الاصطناعي رسومات لجنود يبتسمون ويصلون، دون استخدام أسلحة.
How Big Tech, in this case #Facebook, miraculously defame #Palestinians again and again (hint: it’s not accidental):https://t.co/ED530JMzS6
— Antony Loewenstein (@antloewenstein) November 3, 2023وقال شخص مطلع على المناقشات إن موظفي Meta أبلغوا عن المشكلة مع تصعيدها داخليا.
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от Muslim (@muslim)
ويتيح تطبيق "واتس آب"، المملوك لشركة Meta، للمستخدمين تجربة إنشاء صور AI خاصة "لإنشاء ملصق". وتطالب هذه الميزة المستخدمين "بتحويل الأفكار إلى ملصقات باستخدام الذكاء الاصطناعي".
وشارك أحد المستخدمين لقطات شاشة لعملية بحث عن "فلسطيني" نتج عنها صورة أخرى مختلفة لرجل يحمل مسدسا.
إقرأ المزيدويأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي تعرضت فيه Meta لانتقادات من العديد من مستخدمي "إنستغرام" و"فيسبوك" الذين ينشرون محتوى داعما للفلسطينيين. ومع استمرار القصف الإسرائيلي لغزة، يقول المستخدمون إن شركة Meta تطبق سياساتها المعتدلة بطريقة متحيزة، في ممارسة يقولون إنها ترقى إلى مستوى الرقابة.
وأبلغوا عن إخفائهم عن المستخدمين الآخرين دون تفسير، ويقولون إنهم شهدوا انخفاضا حادا في التفاعل مع منشوراتهم.
وقالت Meta سابقا في بيان لها: "ليست نيتنا أبدا قمع مجتمع معين أو وجهة نظر معينة"، ولكن بسبب "الكميات الكبيرة من المحتوى الذي يتم الإبلاغ عنه" المحيط بالصراع المستمر، "المحتوى الذي لا ينتهك سياساتنا قد تتم إزالته عن طريق الخطأ".
وقال كيفن مكاليستر، المتحدث باسم Meta، إن الشركة كانت على علم بالمشكلة وتعالجها: "كما قلنا عندما أطلقنا الميزة، يمكن أن تعرض النماذج مخرجات غير دقيقة أو غير مناسبة كما هو الحال مع جميع أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية. سنواصل تحسين هذه الميزات مع تطورها".
المصدر: الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: WhatsAPP واتس اب الحرب على غزة تطبيقات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود المنطقة في تبنِّي الذكاء الاصطناعي بالمتاجر الإلكترونية
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت دراسة أجرتها وكالة «فيستا» للذكاء الاصطناعي، أن دولة الإمارات تشهد تحوّلاً رقمياً واسعاً مدفوعاً بنمو التجارة الإلكترونية وتغير سلوك المستهلك وارتفاع توقعاته تجاه سرعة التصفح وجودة التجربة وتعدد اللغات. وركّزت الدراسة حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة أن تتحول إلى أدوات لإعادة صياغة مستقبل التجارة الإلكترونية في الدولة. وفي البداية، رصدت الدراسة سلوك المستهلك في الإمارات، حيث يتطور بسرعة ملحوظة، إذ يعتمد على مزيج من البحث العربي والإنجليزي عند اتخاذ قرار الشراء، ويميل إلى شراء المنتجات عبر الهاتف المحمول بشكل كبير، ويتجنب المواقع البطيئة أو غير الواضحة، ويرجّح التواصل عبر واتساب لما يوفره من سرعة وشفافية.
وأظهرت نتائج الدراسة، أنه وفقاً لتوجّهات السوق في 2024–2025، أصبح المستهلك في الإمارات، يفضّل الشراء عبر الهاتف بنسبة تتجاوز 80%، وأن أي ثانية إضافية في التحميل تخفِّض المبيعات بنسبة قد تصل إلى 30%.
أخبار ذات صلةوقالت لارا ايروس، مؤسس وكالة «فيستا» للذكاء الاصطناعي: «اعتماد المتاجر على العمل اليدوي بدل الأتمتة (النموذج التقليدي) لا يمكنه مجاراة سرعة السوق الإماراتي، فالتحول الإجباري نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي، يجعل المنافسة ليست بين متجر وآخر، بل بين نظام ونظام».
وخلصت الدراسة إلى أن الشركات التي تعتمد في الإمارات على، أتمتة المتابعة، الرد السريع على واتساب، تحسين صفحات المنتج تلقائياً، إنتاج محتوى باللغتين العربية والانجليزية عبر أنظمة A، هي الشركات التي تنمو وتستحوذ على السوق، أما الشركات التي تعتمد على العمل التقليدي، فهي تخرج من المنافسة خلال أشهر. وأشارت الدراسة، إلى أنه في تجربة عملية، أجرى من خلالها متجر إلكتروني تنفيذ خطة شاملة تعتمد على محتوى باللغتين العربية والانجليزية وتحسين السرعة، ودمج واتساب، وأتمتة المتابعة، وتحسين صفحات المنتج، زادت المبيعات ب