ترامب: سأوقع أمرًا تنفيذيًا حول الذكاء الاصطناعي قريبًا
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه سيوقع أمرًا تنفيذيًا هذا الأسبوع يتعلق بعملية الموافقة على الذكاء الاصطناعي لتجنب وجود قواعد مختلفة في كل ولاية أمريكية، وفق ما أفادت وكالة "رويترز".
وكتب ترامب، في منشور على منصته"تروث سوشيال": "يجب أن يكون هناك دليل قواعد واحد فقط إذا أردنا مواصلة الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ولم يقدم ترامب تفاصيل بشأن الأمر التنفيذي، لكن "رويترز" ذكرت الشهر الماضي أن الرئيس الأمريكي كان يفكر في إصدار أمر تنفيذي من شأنه أن يسعى إلى استباق قوانين الولايات بشأن الذكاء الاصطناعي من خلال الدعاوى القضائية وحجب التمويل الفيدرالي.
وكانت شركة مايكروسوفت وشركة رأس المال الاستثماري "أندريسن هورويتز"، دعت إلى وضع معايير وطنية للذكاء الاصطناعي بدلًا من مجموعة قوانين متشابهة في 50 ولاية، قائلين إن هذه القوانين تعمل على قمع الابتكار.
ومن المرجح أن تواجه هذه الخطوة معارضة من جانب الولايات الأمريكية، التي حذرت في السابق من "عواقب وخيمة" إذا تُركت التكنولوجيا دون تنظيم، وفقًا لـ"رويترز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى ترامب دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
يشبه الألماس.. هذا المبنى في الصين صُمم بمساعدة الذكاء الاصطناعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شيّدت على ضفاف نهر "هوانغبو" في مدينة شنغهاي الصينية بنية داكنة تشبه الألماس. تتلألأ نهارًا وتغدو سوداء بعد غروب الشمس، وتستحضر واجهتها الزجاجية هندسة الأحجار الكريمة المنحنية. لكن هذا الشكل النحتي ليس متجذرًا في الطبيعة ولا حتى من تصميم البشر بشكل كامل.
إنه جزئيًا، على الأقل، نتاج الذكاء الاصطناعي.
ويعد مركز مؤتمرات "ويست بوند" تحفة جديدة في حي كان صناعيًا سابقًا بشنغهاي، ويشكل الآن محور جهود الصين نحو التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويستضيف حي "ويست بوند" بالفعل ناطحة السحاب المسماة بشكل مناسب "برج الذكاء الاصطناعي"، و"وادي الذكاء الاصطناعي" الذي يمتد على مساحة 92،903 متر مربع، الذي من المتوقع أن يضم يومًا ما شركات تقنية بقيمة إجمالية تبلغ 14 مليار دولار.
لذلك، عندما تم تكليف مكتب العمارة الأمريكي Skidmore, Owings & Merrill (SOM) بتصميم مقر هناك للمؤتمر السنوي العالمي للذكاء الاصطناعي، أحد أكبر الفعاليات في هذا المجال، بدا من الطبيعي استخدام الذكاء الاصطناعي في التصميم.
وقال شريك التصميم سكوت دانكان في مكالمة فيديو من شيكاغو، حيث مقر الشركة: "كان لدينا الرؤية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالفعل كعامل رئيسي للتعبير عن المبنى".
واستضاف المكان أول مؤتمر للذكاء الاصطناعي في يوليو/ تموز الماضي، رغم أنه كان لا يزال قيد الإنشاء، وتم الانتهاء منه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
لأسباب عملية وأخلاقية على حد سواء، كان قطاع العمارة، حتى الآن، محافظًا تجاه التصميم المدعوم بالذكاء الاصطناعي. لكن شركة "SOM" التي صممت بعضًا من أشهر ناطحات السحاب في الصين، هي بين عدد متزايد من الممارسات التي تستخدم هذه التقنية لتوفير الوقت، وتقليل الهدر، وحل المشاكل التصميمية المعقدة.
وعوض منح الذكاء الاصطناعي الحرية الإبداعية الكاملة، يقوم المعماريون بتكليفه بمهام محددة جدًا، مع وضع معايير ثابتة، ثم يتركونه لإنتاج مئات، بل آلاف، الحلول الممكنة.
بالنسبة لواجهة مركز مؤتمرات "ويست باند"، على سبيل المثال، بدأ فريق التصميم بتحديد القيود التي عملت كـ"قواعد" للذكاء الاصطناعي بدءًا من أبعاد الموقع إلى ارتفاع غرف الاجتماعات. ثم قام المعماريون بتطوير خوارزميات حول 6 أهداف رئيسية هي تحسين مناظر السكان، وزيادة مساحة الطبقات، وزيادة كمية ضوء الشمس الذي يصل إلى الواجهة، من بين أمور أخرى.
ويمكن أن تتعارض مثل هذه الأهداف مع بعضها. فمثلاً، قد يؤدي تغيير زاوية لوح زجاجي إلى تحسين المناظر، لكنّه قد يُقلّل أيضًا من التعرّض لأشعة الشمس. لكن من خلال عملية تسمى "التحسين متعدد الأهداف"، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحلّل أفضل التسويات الممكنة.
وبعد ترك الخوارزميات "لتفكر" طوال الليل، استيقظ معماريو "SOM" ليجدوا مئات المقترحات المختلفة بشكل طفيف، كل واحدة منها مُقيّمة وفق أهدافهم.