باحث سياسي: إسرائيل تلاحقها الخسائر على الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال محمد عبد الرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن تصريحات الكيان الصهيوني الخاصة بأن جميع الخيارات ممكنة في التعامل مع المواطنين في غزة، وأنه من المخطط استخدام الأسلحة النووية لتحقيق مساعيهم أمر يدل على مدى تطرف الحكومة الإسرائيلية الغاشمة.
وأكد عبد الرازق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية من أكثر الحكومات تطرفًا، حيث تمارس هذه الحكومة كافة أنواع العنف ضد الشعب الفلسطيني الباسل حتى قبل بداية هذا الهجوم الأخير على قطاع غزة.
وأضاف في حديثه، أن الأهداف المرجوة من الحرب بفلسطين الآن القضاء التام على حركة حماس وتدمير بنيتها التحتية قدر المستطاع، ولكن تطورات الحرب في فلسطين تشير إلى أن الهدف الصهيوني صعب تحقيقه بصورة كبيرة، حيث بالرغم من قوة الكيان الصهيوني إلا أن حركة حماس مازالت قادرة على الرد العنيف على تلك الجرائم التي يرتكبها الكيان في حق الإنسانية الفلسطينية.
وأشار إلى أن المعارك الجارية في القطاع الآن تأتي بالخسارة على الجانب الإسرائيلي حاليًا بصورة كبيرة، حيث يتكبد الكيان الصهيوني الآن الكثير من الخسائر البشرية والعسكرية على أيدي رجال المقاومة الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام الأسلحة النووية الأراضي الفلسطيني الأسلحة النووية الجرائم الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
يمانيون / خاص
تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.
في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.
أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.
وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.
كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.