بوابة الوفد:
2025-07-30@07:12:31 GMT

أمسية شعرية في ضيافة نادى أدب قصر ثقافة أسيوط

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

في إطار سعى الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني علي تقديم العديد من الفاعليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى 
شهد قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان ملتقي ثقافي ادبي ضمن فعاليات برنامج نادى الأدب برئاسة الأديب رأفت عزمى تحت عنوان "إستعادة رواد أدب الطفل في العالم العربي" 
ادارات الملتقي الأديبة الدكتورة فاطمة الشريف بينما قدم الأديب ايمن رجب طاهر رؤية جوهرية حول أبرز الأدباء في مجال الطفل وهم  كامل الكيلاني واحمد نجيب ومحمد سعيد العريان وعبدالتواب يوسف مستفيضا بحديثه عن أعمالهم وإسهامهم الأدبي الغزير موضحاً أنواع أدب الطفل حسب المراحل العمرية  والأسلوب الواجب اتخاذه في التعبير عن هذا الأدب ومدى تأثر ادباءنا بالتراث العربي والتراث الشعبى وعرض نماذج اعمال أدبية أثرت في مرحلة الطفولة  وتم تسليط الضوء على أعمال هؤلاء الأدباء ودورهم البارز في تطوير أدب الطفل في العالم العربي.

تطرقت الأديبة الدكتورة فاطمة الشريف إلى أهمية استعادة رواد أدب الطفل في العالم العربي، حيث يعدون من أبرز الشخصيات التي أحدثت ثورة في هذا المجال من خلال كتاباتهم الهادفة والممتعة. تعبر أعمالهم عن رؤية فنية وثقافية عميقة تستهدف تنمية الوعي والإبداع لدى الأطفال.

تناول الأديب أيمن رجب طاهر في رؤيته الجوهرية أبرز الأدباء الذين ساهموا في تطوير أدب الطفل في العالم العربي. تطرق لأعمال الكيلاني ومحفوظ وجبران وشرف الدين والبصري والرحباني، وأشاد بما قدموه في هذا المجال. أكد على أن هؤلاء الأدباء لم يكتفوا بكتابة قصص وروايات تسلية للأطفال، بل نجحوا في نقل رسالة تربوية وتثقيفية وتحفيزية بأسلوب مبتكر وجذاب.

أثنى المشاركون في الملتقى على جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة وفرع ثقافة أسيوط في تنظيم هذا الحدث الثقافي الهام. أعربوا عن أملهم في أن يستمر البرنامج الثقافي في إحضار مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تطوير ونشر الثقافة العربية والتعريف بأهم الكتاب الذين أثروا في مجال الطفل.

في الختام، فإن استعادة رواد أدب الطفل في العالم العربي هو خطوة هامة في تطوير وتعزيز هذا النوع من الأدب. إن تقدير أعمال هؤلاء الأدباء والتعرف على إسهاماتهم سيساهم في إلهام الأجيال الجديدة وتشجيعهم على القراءة والابتكار في مجال الأدب الطفولي.

جانب من الأمسية الشعرية جانب من الأمسية الشعرية جانب من الأمسية الشعرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب ثقافة أسیوط فی تطویر

إقرأ أيضاً:

أطفالنا إلى أين؟

حين تهدي طفلك أو المراهق جهازًا ذكيًا، فأنت في الحقيقة تهديه بابًا مفتوحًا على عالم واسع مليء بالفرص، لكنه كذلك محفوف بالمخاطر. فالمسألة لا تقتصر على منحه الجهاز والاكتفاء بالمراقبة الصامتة، بل يتطلب الأمر من الآباء والأمهات دورًا أساسيًا في توجيه أبنائهم ومنحهم الوعي والإدراك الكافي الذي يحميهم من زلات قد لا يدركون عواقبها.
كثير من الأطفال والمراهقين يجهلون أن بعض التصرفات البسيطة في نظرهم قد تكون جرائم يُعاقب عليها القانون؛ مثل تصوير الآخرين دون إذنهم، أو نشر صورهم ومقاطعهم، أو استخدام الألفاظ البذيئة في التعليقات، أو إرسال الملصقات المسيئة، أو حتى انتحال شخصيات الآخرين. جميعها أفعال قد تقودهم إلى مساءلات قانونية وعقوبات صادرة من الدولة، فضلًا عن الأثر النفسي والاجتماعي الذي قد يخلفه ذلك في مستقبلهم.
في ظل هذه المخاطر، من المهم أن يدرك كل ولي أمر أن الوقاية تبدأ من البيت، وأن جلسة هادئة مع الطفل أو المراهق يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا. جلسة لا تقوم على التوبيخ أو التخويف، بل على الحوار والتوعية، نشرح لهم خلالها بلغة تناسب أعمارهم أن احترام خصوصية الآخرين واجب لا خيار، وأن الكلمات عبر الشاشات يمكن أن تجرح كما تفعل الأفعال في الواقع، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم أمام القانون حتى لو كانوا خلف الشاشات، في قعر منازلهم.
ينبغي أن يُعلّم الطفل أن التكنولوجيا ليست وسيلة للإفلات من المحاسبة، بل هي ساحة تُراقب فيها الأفعال وتُرصد الأخطاء، وأن القوانين الصادرة من الدولة واضحة وصارمة في حماية الأفراد من أي تجاوز. فالخطأ في العالم الرقمي له عواقب كأي خطأ في العالم الواقعي.
ومن المهم تذكير الطفل أن التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت أمر مرفوض تمامًا، تمامًا كرفض الحديث مع الغرباء في الشوارع والأماكن العامة. فكما يحمي نفسه في حياته اليومية، يجب أن يحمي ذاته في العالم الافتراضي، وألا يتحدث مع أي شخص مجهول الهوية أو النية.
في النهاية، المسألة ليست مجرد جهاز يتم شراؤه، بل مسؤولية في زرع الوعي، وبناء الإدراك، وغرس القيم، قبل أن يقع الطفل أو المراهق في مشكلة لا يمكن تداركها، ونجد أنفسنا نردد: لقد حدث ما لا يُحمد عقباه.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: تطوير شامل لشارع ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين
  • الحرب كما يرويها الأدباء العرب
  • برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن
  • برئاسة المداني.. اجتماع يناقش سبل تطوير العمل التعاوني بأمانة العاصمة
  • أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق
  • أطفالنا إلى أين؟
  • «حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة
  • ثقافة الغربية تناقش دور الأدب في مواجهة التطرف وتواصل الاحتفال بثورة 23 يوليو
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • فتح باب تلقي أعمال النشر الإقليمي بفرع ثقافة قنا بداية من 3 أغسطس