وزيرة الصحة: الكارثة تتفاقم بغزة مع عدم القدرة على علاج الجرحى
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة إن الكارثة في قطاع غزة تتفاقم مع عدم قدرة المستشفيات والمراكز الصحية على تقديم الخدمات العلاجية للجرحى والمصابين والمرضى، نتيجة نقص الإمدادات الطبية والوقود.
لمتابعة حرب غـزة بالصور والفيديو تابع منصة وكالة سوا الإخبارية عبر تليجراموأضافت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، أن شهراً كاملاً مر على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مخلفة أكثر من 10 آلاف شهيد، وآلاف الجرحى.
وتابعت أن قوات الاحتلال لا تزال تستهدف المستشفيات بقصد تدميرها وقتل من بداخلها من مرضى وأطباء ونازحين، لرفع حصيلة الضحايا.
وأكدت وزيرة الصحة مجدداً على أن كل ما تشيعه إسرائيل بخصوص المشافي في القطاع هي ذرائع واهية لاستهدافها والإمعان بقتل الأبرياء.
وأشارت الوزيرة الكيلة على أن 192 شهيداً ارتقوا نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى 120 شهيداً، فيما تعطلت 32 سيارة إسعاف بالكامل.
وتابعت: 16 مستشفى من أصل 35 تعمل في قطاع غزة خرجت عن الخدمة، إضافة لـ51 مركزاً صحياً من أصل 72 مركزاً.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شبكة المنظمات الأهلية في غزة: الاحتلال دمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والكارثة الإنسانية تتفاقم
صراحة نيوز- قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمّرت ما بين 85 إلى 90 بالمئة من المنشآت والمساكن في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير معظم البنى التحتية وشبكات الصرف الصحي، ما فاقم من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأوضح الشوا، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال سمحت بدخول ما لا يتجاوز 40 ألف خيمة فقط، من أصل نحو 300 ألف خيمة يحتاجها النازحون، مشيرا إلى أن هذه الخيام لا تشكل حلا حقيقيا، ولا توفر الحماية من الأمطار أو البرد، ولا تخفف من آثار المنخفضات الجوية.
وأضاف أن نحو 61 مليون طن من الركام الناتج عن القصف الإسرائيلي ما تزال منتشرة في مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل غياب الآليات والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، إلى جانب انتشار قرابة 900 ألف طن من النفايات، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية خطيرة.
وحذّر الشوا من أن الأطفال في غزة باتوا عرضة لمخاطر صحية جسيمة قد تودي بحياتهم، في ظل الأوضاع المعيشية القاسية، وانتشار الأمراض، ونقص الخدمات الأساسية، مشيرا إلى فشل المجتمع الدولي في الضغط على الاحتلال للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأكد أن المشهد الإنساني في غزة بالغ القسوة والمأساوية، وأن المساحات الصالحة للعيش باتت ضيقة للغاية، لافتا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال المعدات والآليات التي من شأنها التخفيف من آثار الأحوال الجوية القاسية والمنخفضات الجوية عن سكان القطاع