أكد محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة لها الكثير من الدلالات سواء على النطاق المحلي أو الدولي، مشددًا على أن نتنياهو يسعى إلى كسب تعاطف المجتمع الإسرائيلي المحلي ومحاولة الحصول على المزيد من الأصوات المؤيدة له.

 تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أستاذ قانون دولي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية لسكان قطاع غزة حزب الله اللبناني يستهدف موقعين إسرائيليين بقصف صاروخي

وأوضح أنه بينما فيما يتعلق بالمستوى الدولي فإن هذه التصريحات تؤكد أن هناك رشادة لدى الدول الغربية في امتلاك الأسلحة النووية، حيث تؤكد إسرائيل أن النووي الذي تمتلكه سوف يتم استخدامه في أعمال السلم فقط، مشددًا على أن رهانات الحكومة الإسرائيلية الحالية هي رهانات مرتبطة بفكرة التصعيد الخاص بالتطرف والعنف.

ونوه بأن هذا التطرف واحد من أهم التحديات الذي تضعه الحكومة الإسرائيلية أمام الشعب الفلسطيني حتى يتحقق كافة أهدافها التي تسعى لها هذه الكيانات المتطرفة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتقية عبر فضائية "إكسترا نيوز".

وأضاف أن هذه التصريحات تريد تهدئة الدول العربية في عدم مناشدة مجلس الأمن بالأسلحة النووية التي يمتلكها الكيان الصهيوني ومن المخطط أن يتم استخدامها في الحرب ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتعامل بوحشية شديدة مع الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه ووطنه وعرضه، حيث استغلت القوات الإسرائيلية حادث 7 أكتوبر من أجل تنفيذ مخططاتهم الشيطانية بحق الشعب الفلسطيني.

وكان نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو ملتقطة من الجو تظهر مدنيين فلسطينيين في غزة يتحركون جنوبًا بينما تقوم القوات الإسرائيلية بتقسيم القطاع إلى شطرين.
وقال في بيان صحفي إنه “في أعقاب النداءات المتكررة لسكان مدينة غزة لإخلاء المنطقة، وخلال اليوم الأخير ووفقًا للساعات المحددة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعاد فتح ممر إخلاء للسماح للمدنيين من شمال قطاع غزة بالتحرك جنوبا حفاظا على سلامتهم”.

وانقطعت الاتصالات مؤقتا عبر المنطقة المحاصرة يوم الاثنين للمرة الثالثة منذ بدء الحرب. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع أن تدخل القوات الإسرائيلية مدينة غزة يوم الاثنين أو الثلاثاء.

ويحظر القانون الإنساني أية عملية تشريد قسرية للسكان، وهناك استثناءات قانونية لهذا المبدأ، ولكنها محدودة تمامًا، وأي انتهاك لهذه الأحكام يعتبر جريمة حرب.

وتبنى  النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية تمّ تبنّيه في يوليو 1998 ودخل حيز التنفيذ في أول يوليو 2002. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو أستاذ العلاقات الدولية الحكومة الاسرائيلية الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف

تجدد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني ومراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف، مع الادعاء بأنه "جزء من آلة الإعلام الكاذبة التي تروج للبروباغندا وتزييف الحقائق".

وقال المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي: "إلى مدعي الصحافة أنس الشريف إلى بوق الإرهاب الفكري، عجبًا وألف عجب، أنت تدعي اليوم أنك مع وقف إطلاق النار وتحدث عن معاناة أهل غزة، وأنت في الحقيقة جزء من آلة الإعلام الكاذبة".

وزعم "لنكن صريحين، أنت لا تمثل غزة ولا معاناتها، بل تمارس دورًا مألوفًا في خدمة أجندات خاصة على حساب دماء الأبرياء.. من المدهش أنك تظن أنك تمثل صوت المظلومين، بينما أنت جزء من الإعلام الذي يساهم في تضليل الحقائق على مرأى من الجميع".

واعتبر أنه "لا يمكن لعاقل أن يصدق كلامك بعدما أصبحت جزءًا من الدعاية الكاذبة التي تمارسها قناة الجزيرة، والتي لا تختلف عن أساليب حماس في تلاعبها بحياة الناس. تحاول جاهدًا إظهار حماس الداعشية كمنتصرة، وهو أمر مضحك للغاية. ماذا تبقى من حماس لكي تُعتبر منتصرة؟ سوى مجموعة من المرتزقة الذين يروجون لها مثلك".

ورد الشريف على ذلك بالقول: إنه "منذ بداية هذه الحرب، لم يتوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه لحظة عن تهديدي ومحاولة إسكاتي، في مسعى لوقف تغطيتي عبر شاشة الجزيرة ومواقع التواصل الاجتماعي".


وأضاف "بدأوا بالتهديد، ثم بالقصف المباشر، لكنهم لم يكتفوا بذلك… استهدفوا عائلتي مرارًا، واستُشهد والدي، وقصفوا زملائي في الميدان — فقط لأتوقف عن نقل الحقيقة".

وأكد أن سبب ذلك يرجع "لأنني أوثّق المجازر، وأكشف الإبادة، والتجويع، والنزوح، والدمار، ووأُظهر للعالم ما يحاول الاحتلال إخفاءه، لكنهم لم ينجحوا".

وأشار إلى "الهجوم يومي، والتهديدات مستمرة لي ولعائلتي، وحملات التشويه والتحريض لا تتوقف. رسالتي واضحة: لن أصمت. لن أتوقف. صوتي سيبقى شاهدًا على كل جريمة، حتى تتوقف هذه الحرب في أقرب وقت".



والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 229 صحفيا، منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بقطاع غزة في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، وذلك إثر استشهاد الصحفي أحمد سلامة أبو عيشة.

وأفاد المكتب في بيان بأن "عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 229 شهيدا صحفيا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد أحد أحمد سلامة أبو عيشة".

وقال البيان، إن أبو عيشة، "يعمل محررا ومصورا صحفيا في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية (محلية)".

وأضاف: "استشهد أبو عيشة، جراء استهدافه بشكل مباشر من طائرات الاحتلال الإسرائيلي المُسيّرة، أمام منزله بمنطقة السوارحة، غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة".


وأدان المكتب بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج".

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمّل المكتب الحكومي بغزة "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا (...) المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".

وتواصل "إسرائيل"، بدعم أمريكي مطلق، ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف
  • لافروف يعلق على تصريحات ترامب بشأن استئناف الاتصالات بين واشنطن وبيونغ يانغ
  • مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
  • سوريا ستطلق مجموعات عمل دولية لإنهاء الإرث الكيماوي الذي خلفه نظام الأسد
  • “صمود” يعلق على تصريحات ترامب بشأن السودان
  • أستاذ قانون دولي: تصريحات ماكرون اعتراف صريح بحق الفلسطينيين في دولتهم
  • قطع اليد الإسرائيلية قاب قوسين أو أدنى
  • الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا
  • دعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصريحات نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار خادعة
  • ماجك سيز ليست الأخيرة .. اليمن يعلن معادلة ’’لا ممر آمن حتى تتنفس غزة’’