موقع 24:
2025-05-23@10:18:59 GMT

"معاريف": 3 محاور للقضاء على حماس

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

'معاريف': 3 محاور للقضاء على حماس

حذر العقيد احتياط إسحاق باريك من أنه كلما طال أمد بقاء الجيش الإسرائيلي في غزة، ازداد عدد الضحايا، وقُتل المزيد من مواطني غزة، وزاد الضغط الدولي، مشيراً إلى أن هناك مسار يجب اتخاذه لتحقيق المطلوب.

وقال الكاتب في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان "ممنوع إبقاء قوات في قلب غزة.. بهذه الطريقة فقط سنتمكن من القضاء على حماس"، إن الهدف النهائي هو القضاء على حكم حماس والجهاد في القطاع.


وأضاف أنه حتى لو تم تحقيق إنجاز كبير في الأشهر المقبلة، وتم قتل الآلاف من عناصر حماس في الأنفاق، فإن الأمر سيستغرق 500 كيلومتر من الأنفاق، وآلاف الآبار بعرض وطول مدينة غزة، و"لن نتمكن من الوصول إلى معظمها لعدة أشهر، وبالتالي سيظل عشرات الآلاف من عناصر حماس والجهاد في الأنفاق، ولن تكتمل المهمة".

 

معاريف: الجيش الإسرائيلي يدخل أصعب مرحلة من الاجتياح #غزة https://t.co/ZMnj3xyeyo pic.twitter.com/LOikRSEe9w

— 24.ae (@20fourMedia) November 2, 2023

 


خسائر إسرائيلية بالجملة

ورصد الكاتب الخسائر التي ستلحق بإسرائيل، حال بقاء الجيش في غزة، إلى جانب الضغوط العالمية على إسرائيل، بسبب المشاهد الأليمة التي تنتشر في العالم للجرحى والشهداء في القطاع، والذين تتزايد أعدادهم جراء الهجمات في البر والجو والبحر.
وتابع: "الضغط سيتغلب علينا لأن زعماء العالم لا يصمدون أمام الضغوط الشعبية والمظاهرات القاسية ضد إسرائيل في بلدانهم، وسوف تتجلى الضغوط في عودة السفراء (مثل تركيا والأردن)، وفي قطع العلاقات (مثل بوليفيا)، وفي فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل في العديد من المجالات مثل النفط والمنتجات الصناعية والبنية التحتية، وإسرائيل لن تكون قادرة على الصمود لفترة طويلة".


الوقت ضد الاقتصاد الإسرائيلي

ورأى الكاتب أن الوقت يقف ضد إسرائيل اقتصادياً، بسبب تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، وعدم تمكن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الذهاب إلى عملهم، وتابع: "علينا أن نفترض أن حماس والجهاد ستقدمان صورة النصر إذا تركنا غزة تحت الضغط العالمي دون تحقيق الهدف الذي أعلناه في بداية الحرب، وهو القضاء على حكم حماس والجهاد في غزة".

 

 


انفجار الضفة الغربية

وقال الكاتب إنه مع استمرار القتال في غزة ومقتل المزيد من المدنيين، سيزداد الخوف من حدوث انفجار في الضفة الغربية، لافتاً إلى أن هناك عشرات الآلاف من المسلحين الفلسطينيين، بما في ذلك مقاتلو التنظيم، سوف يهاجمون المستوطنات في الضفة الغربية
ويمكن أن يؤدي هذا الوضع إلى تسليح عشرات الآلاف من مثيري الشغب البدو والعرب في الداخل الإسرائيلي بمئات الآلاف من الأسلحة، وقد تكون النتيجة أسوأ بعشرات المرات مما كانت عليه في عملية "حارس الأسوار"، وكذلك، سيتدخل  "حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران في اليمن والعراق وسوريا، وسيطلقون آلاف الصواريخ والطائرات بدون طيار تجاه إسرائيل كل يوم، وقال الكاتب: "هذا ليس ترهيباً، بل هو واقع ممكن أن يتطور، ويجب أن نأخذه في الاعتبار، حتى لا نتعرض للإهانة والإذلال مرة أخرى".


حصار غزة ومنع نقل الوقود

وأوصى الكاتب بمسار يجب أن تسلكه إسرائيل نظراً للتطورات المحتملة، قائلاً إن عليها مواصلة تطويق مدينة غزة من جميع الجهات، كما يفعل الجيش الإسرائيلي بنجاح كبير، بالإضافة إلى منع نقل الوقود من جنوب القطاع إلى مدينة غزة، حيث يعيش عشرات الآلاف من المسلحين في الأنفاق الواقعة أسفل المدينة، وبهذه الطريقة، ومع مرور الوقت، سيفقدون نشاط المولدات التي توفر الضوء والتهوية، الأمر الذي سيضعف بشكل كبير تهديدات حماس والجهاد.


عدم الدخول إلى قلب غزة

وأضاف أنه يجب ألا تدخل القوات الإسرائيلية إلى قلب غزة، محذراً من أن ذلك سيكلفها الكثير من الأرواح، ولن يحل مشكلة عشرات الآلاف من المسلحين المتمركزين في العديد من المناطق الواقعة تحت المدينة.

 

اقتراح إسرائيلي لغزة ما بعد "حماس" https://t.co/CAjXMkyuOr pic.twitter.com/jeIjIv2Sg6

— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023

 


قذائف العمق

وفقاً للكاتب، يجب أن يستمر الصف الجوي بقذائف العمق بدقة، بحيث لا تلحق الضرر بالسكان المدنيين، وبهذه الطريقة لن يثور العالم  ضد إسرائيل، ولا تؤدي إلى تعبئة  المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاعات الأخرى في العمق الإسرائيلي، وإلى حرب إقليمية شاملة.
ولإضعاف "حماس" أكثر ر في الأنفاق، لا بد من الاستعانة لقوات برية مدربة لذلك (وحدات النخبة)، بدعم جوي ونيران دقيقة في مناطق مهمة في قلب غزة، وبعد ذلك لا ينبغي أن تبقي إسرائيل قوات في قلب غزة، بل يجب أن تغادرها.
وأوصى بمواصلة تلك العمليات، طالما اقتضت الضرورة، حتى إلحاق الهزيمة بحماس والجهاد في غزة.
أما عن المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، فرأى الكاتب أنه يجب السماح بتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين، بل وحتى التفكير في إنشاء مستشفى ميداني، كما حدث في أوكرانيا، وعلى الحدود الإسرائيلية السورية خلال الحرب الأهلية السورية لعلاجهم.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس الجیش الإسرائیلی عشرات الآلاف من حماس والجهاد فی فی الأنفاق قلب غزة یجب أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي: خطة شاملة من خمسة محاور لمكافحة عمليات غسل الأموال

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن البنك المركزي ،اليوم الخميس، عن وضع إجراءات وقائية للحد من غسل الأموال في مختلف القطاعات، فيما أشار إلى أن هناك تعاوناً دولياً على المستوى الاستراتيجي بإشراك منظمات دولية.

وقال معاون مدير عام مكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في البنك المركزي، حسين علي، إن "جريمة غسل الأموال مرتبطة بمدى وجود جريمة أصلية ترتكب في الداخل، وأيضاً مرتبطة بمدى وجود إجراءات وقائية تتخذها الدولة".

وبين، أنه "وفق عملية تقييم شاملة حصلت في منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تم تحديد نقاط الضعف في هذه المنظومة، وأين تستغل، وأي من القطاعات التي تستغل في عملية غسل الأموال، وأي الجرائم الأصلية الأكثر ارتكاباً".

وأضاف، أنه "بعد تحديد تلك الجرائم وتحديد النقاط التي يتم بها غسل الأموال، تم وضع إجراءات تخفيفية لمخاطر غسل الأموال من خلال هذه القطاعات".

وتابع، أنه "تم وضع إجراءات تخفيفية في قطاع العقارات، بأن تكون البيوع العقارية من خلال القطاع المصرفي، وأيضاً في قطاع الذهب تم وضع إجراءات خاصة، وأن تقوم المؤسسات المالية بوضع إجراءات مشددة على عمليات التحويل الخاصة بالذهب".

وأشار إلى أن "البطاقات الإلكترونية التي استغلت من بعض ضعاف النفوس بالسحب الخارجي لغرض الاستفادة من سعر الصرف أو عمليات تحريك الأموال غير الشرعية، تم الحد والتخفيف من هذه الظاهرة من خلال وضع ضوابط وتحديث سقوف في تلك البطاقات بحيث لا تكون مجدية لمن يقوم بعمليات السحب الخارجي".

وأكد أن "جميع هذه المعالجات هي وفق عملية تقييم حقيقية بنتائج دقيقة جداً، ساعدت بأن تكون المعالجات محددة ومركزة"، منوهاً بأن "قانون مكافحة غسل الأموال ذكر جميع هذه القطاعات، وهناك دراسات دولية ووطنية تحدد التوجهات الجديدة التي يقوم بها مجرمو غسل الأموال، فكلما أضيف أسلوب جديد تقوم الدول بوضع إجراءات وقائية له".

وأوضح أنه "من ضمن الأساليب أيضاً، تسجيل شركات وهمية، وهناك إجراءات على هذا الموضوع بالتعاون مع دائرة تسجيل الشركات، ومنها عملية تحديد المستفيد الحقيقي من تلك الشركات، وهو موضوع مهم جداً لكي لا يتم استخدام واجهات لهذه الشركات". 

ولفت إلى أن "الدولة العراقية اتخذت إجراءات مناسبة، وحتى عندما تم تقييمها من قبل مجموعة العمل المالي، كانت نتيجة التقييم بخصوص موضوع المستفيد الحقيقي مناسبة مع وضع العراق".

وأشار إلى أن "جميع الإجراءات المتخذة مستندة إلى النهج القائم على المخاطر، بحيث عندما تكون هناك مخاطر، تكون هناك إجراءات عليها، على ألا تعقد التعاملات الخاصة بالمواطنين".

وأكد أن "جميع دول العالم متعاونة في مجال مكافحة غسل الأموال من خلال أكثر من قناة، وفي مكتب مكافحة غسل الأموال لدينا المكاتب النظيرة تسمى الوحدات النظيرة"، موضحاً أن "هذه الوحدات يتم تبادل المعلومات معها بدون أي شرط، وبدون الجهات الدبلوماسية مثل وزارة الخارجية أو جهاز المخابرات".

وذكر أن "هناك تعاوناً دولياً على المستوى الاستراتيجي من خلال التقارير ومن خلال اشتراكنا في المنظمات الدولية ذات الصلة"، لافتاً إلى أنه "في ما يخص عملنا، نجري عملية تحريات، وبعد إكمال الملف تتم إحالته إلى القضاء، ونقول إن هذا الشخص قام بعملية غسل أموال، وأخرج أموال الدولة الفلانية، وهذه الأموال بلغت قيمتها كذا، وموجودة في الحسابات الفلانية، وبعدها يتم التعاون الرسمي القضائي من قضاء إلى قضاء لغرض حجز الأموال ومصادرتها".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • عاجل- واشنطن تُبلغ تل أبيب بمواصلة التفاوض المباشر مع حماس رغم انسحاب الوفد الإسرائيلي
  • نتنياهو: داعموا حماس يريدون تقويتها لتدمير إسرائيل
  • “معاريف”: “إسرائيل” منبوذة دولياً وتواجه تسونامي دبلوماسي
  • نتنياهو يسحب طاقم المفاوضات الإسرائيلي من الدوحة
  • البنك المركزي: خطة شاملة من خمسة محاور لمكافحة عمليات غسل الأموال
  • أول تعليق لحركة حماس على الاستهداف الإسرائيلي للوفد الدبلوماسي
  • عاجل. رئيس الأركان الإسرائيلي يهدد بتوسيع العملية البرية في غزة ويتوعد حماس بأنها ستدفع ثمن تعنّتها
  • حماس: وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام
  • حماس: الوفد الإسرائيلي بالدوحة يفتقر لأي صلاحيات.. ونتنياهو يضلل الرأي العام العالمي
  • معاريف: صفقة سرية تتضمن مستوطنات جديدة مقابل المساعدات لغزة