أكد رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن، اليوم الاثنين، على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، في قطاع غزة.

وأشار رئيس الوزراء القطري، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، إلى ضرورة ضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، بشكل دائم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وأعرب بن عبد الرحمن، عن قلق قطر العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في القطاع، وإدانتها لقصف المدنيين والأعيان المدنية.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، كل المنشآت ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من قصف الاحتلال، حيث ارتكب أكثر من مذبـ حة على مدار حوالي أربعة أسابيع.

كانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر أكثر من 200 آخرين بينهم مزدوجو الجنسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن الجهود الدبلوماسية قطاع غزة وزير الخارجية التشيكي الأوضاع الإنسانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية

نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.

أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.

وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.

واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.

وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.

وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.

وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".

وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يطالب بضرورة إدخال المساعدات لغزة دون عوائق
  • الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
  • رئيس الوزراء يزور معرض إربد الدائم لدعم المزارعين والمشاريع الريفية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره القطري دعم خطوات التعافي وإعمار غزة
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري في الدوحة
  • رئيس الوزراء القطري: مفاوضات السلام في غزة تمر بمرحلة حرجة
  • رئيس الوزراء القطري: مفاوضات غزة تمر بمرحلة حرجة
  • رئيس الوزراء القطري: الهدنة في غزة غير مكتملة دون انسحاب إسرائيلي
  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: عالمنا يشهد تفاقما غير مسبوق للأزمات بسبب غياب المساءلة