إعداد: فريق تحرير مراقبون إعلان اقرأ المزيد

بعد ثلاثة أيام من هجوم حماس، ألغت إسرائيل 18500 تصريح عمل لتشغيل عمال من غزة في إسرائيل. وتم احتجاز المئات منهم في السجون الإسرائيلية، بينها سجن عوفر ومعسكر عناتوت العسكري في الضفة الغربية. وقدرت محطة التلفزيون الإسرائيلية القناة 12 عددهم بأربعة آلاف عامل.

قال العديد من المعتقلين إنهم تعرضوا للضرب والإهانة، وإن جنودا إسرائيليين قاموا بتعصيب أعينهم وتقييد أيديهم لعدة أيام.

وقال عامل أجرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقابلة معه إنه تم نقله مع عمال آخرين بعد اعتقالهم إلى زنازين مكتظة تشبه الأقفاص.

عند وصوله إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يوم الجمعة 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقد بدا عليه الإرهاق، أدلى أحد العمال بشهادته.

نصحنا أشخاص استضافونا في رهط  [بلدة في جنوب إسرائيل] بتسليم أنفسنا إلى الشرطة، وهذا ما فعلناه. ومن مركز الشرطة، تم نقلنا إلى مكان احتجاز آخر. لقد أفرغوا جيوبنا وألقوا محتوياتها في النفاية. وأخذوا أيضا 2000 شيكل [480 يورو] كانت معي. ولم يعيدوا لنا أي شيء من أغراضنا، ولا حتى بطاقة الهوية.

وما زلت لا أعرف سبب توقيفنا. عندما طرحنا السؤال، قال ضابط مخابرات إنهم يريدون القضاء على حماس، هذا كل شيء.

وأردف عامل آخر من قطاع غزة

خلال اليوم الأول من الاحتجاز، بقيت بالكلابشات لمدة 14 ساعة، من الساعة السابعة صباحا حتى منتصف الليل. كانت يدي مكبلتين خلف ظهري، وكذلك رجلي، بينما يضربونني بهذه الطريقة. حتى أنهم أطلقوا العنان للكلاب علينا، وضربونا، ورشونا بالماء، وأهانونا.

كما أضاف عامل آخر لوكالة الأنباء الفلسطينية شهاب: 

تركونا عراة. تعرضت للتعذيب عاريا لمدة ثلاثة أيام، بينما كنت عاريا. لم يحترموننا، كانوا يدوسون على رؤوسنا بأحذيتهم.

تتطابق مقاطع مصوّرة لمعتقلين فلسطينيين، والتي تم تسريبها في الأيام الأخيرة على تطبيق "تليغرام"، مع شهادات العمال الغزويين. ويُظهر أحد مقاطع الفيديو هذه جنودا إسرائيليين يستجوبون عددا من الأشخاص، كانوا عراة تماما ومعصوبي الأعين ومقيدي الأيدي والأقدام. ونرى في التسجيل جنديا يضرب بحذائه أحد هؤلاء الأشخاص على رأسه. ويظهر مقطع فيديو آخر جنديا إسرائيليا وهو يركل رجلا كان معصوب العينين ومقيد اليدين خلف ظهره، بينما كان يوجه إليه الشتائم.

وفي مراسلة مع موقع "مراقبون" قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بادعاءات" حول "إساءة معاملة سكان غزة أثناء الاحتجاز"، مضيفا أن السلوك الذي يظهر في هذه المقاطع "لا يتوافق مع تعليمات الجيش" وأنه "يحقق في ملابسات هذه الأحداث".

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب حماس قطاع غزة إسرائيل بيئة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات

قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الجمعة 16 مايو 2025 ، إن إسرائيل ترفض مناقشة إنهاء حرب غزة ، في وقت ما زالت المفاوضات تراوح مكانها في العاصمة القطرية الدوحة ، ولم تشهد أي اختراق أو تقدم ، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع حركة حماس في القطاع.

وبحسب الهيئة فإن الفريق الإسرائيلي المفاوض لم يعد بعد من المفاوضات في الدوحة، فيما نقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله إنه "إذا لم نشهد تقدما فإن سياسة الصفقات الجزئية تكون قد وصلت إلى نهايتها".

وبحسب المصدر نفسه، فإن إسرائيل إذا دخلت في مفاوضات لإنهاء الحرب مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة "سنكون قادرين على صياغة الشروط التي تسمح لنا بالعودة إلى القتال إذا قامت حماس بخرقها، مثل نزع السلاح ومنع التعاظم".

وأشار إلى أنه المفاوضات لم تشهد أي تقدم رغم محاولات وضغط الوسطاء. مضيفا أن "إسرائيل تواصل رفضها مناقشة شروط إنهاء الحرب في هذه المرحلة".

وبحسب موقع "واللا" الإلكتروني، فإن الفريق المفاوض أوصى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بمواصلة المفاوضات كونه يعتقد أن فرص التوصل إلى اختراق فيها لم تنفد بعد، فيما اعتبر وزير في الكابينيت أن "نتنياهو مهتم ببذل كل جهد ممكن من أجل التوصل إلى صفقة" تبادل أسرى "ولذلك هو يواصل المحادثات على الرغم من جمود المفاوضات".

إلى ذلك، أوضح مصدر آخر مطلع على المفاوضات، أن "الوسطاء القطريين كانوا محبطين للغاية من المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بالدوحة، وبحسبهم فإن فريق المفاوضات الإسرائيلي لم يأت لإجراء مفاوضات جدية ولم يقدم أي جديد".

وأشار إلى أن "هذه أسوأ جولة مفاوضات تجري حتى الآن. لم يتحقق شيء، والانطباع السائد هو أن الإسرائيليين وصلوا إلى الدوحة من أجل إحباط المحادثات وإيجاد مبرر لاستئناف الحرب على غزة".

وتتواصل المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس، وسط غياب أي اختراق حقيقي في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تمسّك الطرفين بمواقفهما، وفق ما ورد في الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة، الذي أشار إلى أن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ترك زمام المبادرة ويجد صعوبة في "كسر الجمود".

وذكر التقرير أن "الإفراج المفاجئ عن الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، كان مفاجئا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إذ لم تكن على علم مسبق به"، واعتُبر خطوة فتحت ما وصف بـ"مرحلة انتقالية" قبل بدء الاجتياح البري الواسع ضمن عملية "عربات غدعون".

ومنذ ذلك الحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد هجماته الجوية على قطاع غزة مرتكبا مجازر أسفرت خلال الساعات الـ24 الماضية عن استشهاد نحو 250 شخصا وإصابة المئات، ووفق التقارير الإسرائيلية، إن هذه الغارات تأتي ضمن إطار التحضير لاجتياح بري واسع، وتهدف إلى إضعاف منظومة القيادة والسيطرة لدى حماس و فتح محاور لتقدم القوات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن الهجمات تحمل هدفًا إضافيًا يتمثل في استباق أي تقدّم محتمل في مفاوضات الدوحة قد يُفضي إلى وقف لإطلاق النار، وقال إن "تدمير شبكة الأنفاق بالكامل قد يستغرق سنوات، لكن استهداف البنية التحتية الهجومية ومراكز القيادة والسيطرة يُعد ضروريًا لإضعاف قدرات حركة حماس".

وذكر التقرير أن تصعيد الضربات الجوية منذ الإفراج عن ألكسندر يهدف أيضًا إلى ممارسة ضغوط على حماس في خضم المفاوضات، إذ يُعتقد أن تأثير الغارات قد يدفع الحركة إلى إبداء مرونة أكبر في المباحثات، وهو الرأي الذي يتبناه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يواصل التلويح يتصعيد العدوان على غزة.

وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ويتكوف، حاول كسر الجمود من خلال اقتراح صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار يمتد ما بين شهر إلى شهر ونصف.

لكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق، إذ تصرّ حركة حماس على وقف العدوان. وذكرت الصحفة أن التقارير الواردة إلى تل أبيب تشير إلى أن "المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود"، في وقت لا تزال فيه الوفود تنتظر قرار نتنياهو بشأن إعادة الفريق الإسرائيلي المفاوض.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن ويتكوف "رفع يديه" وترك لإسرائيل حرية اتخاذ القرار. وقال أحد المصادر: "لا يوجد أي تقدّم في المحادثات، ولا توجد أي مؤشرات إيجابية. حماس ترفض الصفقة الشاملة، وعلى ما يبدو إسرائيل تتجه إلى توسيع الاجتياح خلال أيام. ربما تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة".

ويُجري الجيش الإسرائيلي استعداداته الميدانية، وسط تقديرات بأن لديه نافذة زمنية حتى انعقاد اجتماع الكابينيت المقرر بعد ظهر يوم الأحد المقبل. وقال جيش الاحتلال في بيان صدر عنه اليوم إنه هاجم في الساعات الـ24 الأخيرة "أكثر من 150 هدفًا" في قطاع غزة ودمر بنى تحتية شمالي وجنوبي القطاع.

من جانبه، صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ختام زيارته إلى الإمارات، اليوم الجمعة، بأنه لا يعلم ما إذا كان نتنياهو قادرًا على ضمان الإفراج عن الأسرى، وأضاف "سنكتشف ذلك قريبًا، وضعهم ليس جيدًا، وسنعمل مع إسرائيل في هذا الصدد".

وتابع ترامب "نحن نراقب الوضع في غزة ويجب أن نتعامل معه. هناك الكثير من الأمور السيئة التي تحدث هناك". لكنه أشار إلى تفاؤله بقوله: "أعتقد أن أمورًا جيدة ستحدث في غزة خلال الشهر المقبل".

ورغم عدم إعلانه موقفًا واضحًا من دعم خطط نتنياهو لتوسيع الحرب، شدّد ترامب على الأزمة الإنسانية في القطاع، قائلاً: "علينا أن نساعد الفلسطينيين أيضًا. هناك الكثير من الناس يتضورون جوعًا في غزة، وعلينا أن ننظر إلى الجانبين. لكننا سنقوم بعمل جيد".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة تنشر مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة الشاباك: اعتقال فتى إسرائيلي نفّذ مهامًا لصالح إيران مقابل المال استطلاع: 48 مقعدًا لمعسكر نتنياهو وتراجع مع دخول بينيت الأكثر قراءة حسين الشيخ: أولوية الرئيس هي وقف الحرب الإجرامية على شعبنا الرئيس عباس : نرفض دعوات التهجير وأولويتنا وقف الحرب شاهد: كتائب القسام تبث مقطع فيديو جديد لكمين رفح غزة - المجاعة تهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في القطاع عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • استئناف الرحلات بمطار صنعاء بعد 10 أيام من الهجمات الإسرائيلية
  • مئات الشهداء والجرحى في 3 أيام من حملة إبادة اسرائيلية ممنهجة
  • الدوحة تستضيف مفاوضات غير مباشرة بين حماس مع إسرائيل
  • مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات
  • عاجل. حصري: تفاصيل الخطة الإسرائيلية المحتملة لحكم قطاع غزة بعد حماس
  • حماس: 250 شهيدا بغزة جراء سياسة "الأرض المحروقة" الإسرائيلية
  • عاجل | حماس: ندعو لتكون أيام الجمعة والسبت والأحد أيام غضب شعبي في كل العواصم لفضح جرائم الاحتلال
  • ترامب يتوعد مليشيا الحوثي بضربهم مجدداً
  • مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية إلى 82 قتيلا منذ فجر اليوم
  • وصول أول طائرة لمطار صنعاء بعد أيام من قصف إسرائيل (فيديو)