إسرائيل - حماس: عمال من غزة يتهمون جنودا إسرائيليين بضربهم وإهانتهم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إعداد: فريق تحرير مراقبون إعلان اقرأ المزيد
بعد ثلاثة أيام من هجوم حماس، ألغت إسرائيل 18500 تصريح عمل لتشغيل عمال من غزة في إسرائيل. وتم احتجاز المئات منهم في السجون الإسرائيلية، بينها سجن عوفر ومعسكر عناتوت العسكري في الضفة الغربية. وقدرت محطة التلفزيون الإسرائيلية القناة 12 عددهم بأربعة آلاف عامل.
قال العديد من المعتقلين إنهم تعرضوا للضرب والإهانة، وإن جنودا إسرائيليين قاموا بتعصيب أعينهم وتقييد أيديهم لعدة أيام.
عند وصوله إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يوم الجمعة 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقد بدا عليه الإرهاق، أدلى أحد العمال بشهادته.
نصحنا أشخاص استضافونا في رهط [بلدة في جنوب إسرائيل] بتسليم أنفسنا إلى الشرطة، وهذا ما فعلناه. ومن مركز الشرطة، تم نقلنا إلى مكان احتجاز آخر. لقد أفرغوا جيوبنا وألقوا محتوياتها في النفاية. وأخذوا أيضا 2000 شيكل [480 يورو] كانت معي. ولم يعيدوا لنا أي شيء من أغراضنا، ولا حتى بطاقة الهوية.
وما زلت لا أعرف سبب توقيفنا. عندما طرحنا السؤال، قال ضابط مخابرات إنهم يريدون القضاء على حماس، هذا كل شيء.
وأردف عامل آخر من قطاع غزة
خلال اليوم الأول من الاحتجاز، بقيت بالكلابشات لمدة 14 ساعة، من الساعة السابعة صباحا حتى منتصف الليل. كانت يدي مكبلتين خلف ظهري، وكذلك رجلي، بينما يضربونني بهذه الطريقة. حتى أنهم أطلقوا العنان للكلاب علينا، وضربونا، ورشونا بالماء، وأهانونا.
كما أضاف عامل آخر لوكالة الأنباء الفلسطينية شهاب:
تركونا عراة. تعرضت للتعذيب عاريا لمدة ثلاثة أيام، بينما كنت عاريا. لم يحترموننا، كانوا يدوسون على رؤوسنا بأحذيتهم.
تتطابق مقاطع مصوّرة لمعتقلين فلسطينيين، والتي تم تسريبها في الأيام الأخيرة على تطبيق "تليغرام"، مع شهادات العمال الغزويين. ويُظهر أحد مقاطع الفيديو هذه جنودا إسرائيليين يستجوبون عددا من الأشخاص، كانوا عراة تماما ومعصوبي الأعين ومقيدي الأيدي والأقدام. ونرى في التسجيل جنديا يضرب بحذائه أحد هؤلاء الأشخاص على رأسه. ويظهر مقطع فيديو آخر جنديا إسرائيليا وهو يركل رجلا كان معصوب العينين ومقيد اليدين خلف ظهره، بينما كان يوجه إليه الشتائم.
وفي مراسلة مع موقع "مراقبون" قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بادعاءات" حول "إساءة معاملة سكان غزة أثناء الاحتجاز"، مضيفا أن السلوك الذي يظهر في هذه المقاطع "لا يتوافق مع تعليمات الجيش" وأنه "يحقق في ملابسات هذه الأحداث".
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب حماس قطاع غزة إسرائيل بيئة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.