رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية لـ«صالون التنسيقية»: 80% من المساعدات لغزة مصرية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال النائب طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن الموقف المصري الرسمي في القضية الفلسطينية، واضح وثابت، منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر 2023، موضحا أن مصر متمسكة بحل الدولتين وكذلك كافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
مصر ترفض بشدة مسألة التهجيروأضاف، خلال مشاركته في صالون نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنون «الانتخابات الرئاسية والحرب في فلسطين.
وأكد أن مصر تعمل وبشدة على وقف كل الأعمال العدوانية على الشعب الفلسطيني الأعزل، مشير إلى أن المجتمع المدني، وبناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في خلال 24 ساعة، قافلة محملة بـ108 قاطرات محملة بآلاف الأطنان من المساعدات.
وأوضح أن القافلة انطلقت فور تعليمات الرئيس السيسي، وأنه كان هناك صعوبات من الجانب الإسرائيلي وتعنت في إدخالها، إلا أنها نجحت في الدخول رغم كافة الصعوبات.
مصر ساهمت بأكثر من 70% من المساعدات لغزةوأكد أن مصر ساهمت بأكثر من 70% أو 80% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة، بعد الضغط على الجانب الأمريكي لإدخال المساعدات.
أدار الحوار خلال الصالون، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، النائب طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والنائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن التنسيقية، وعبد الناصر قنديل، مدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، خبير النظم الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب الأحزاب والسياسيين مصر فلسطين التنسيقية من المساعدات أن مصر
إقرأ أيضاً:
معبر رفح لم يُغلق يوماً منذ بدء الحرب.. ومصر تواصل إدخال المساعدات
أكد أحمد عبد الرازق، مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح البري، أن المعبر ظل مفتوحًا منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على قطاع غزة، ولم يُغلق ليوم واحد من الجانب المصري، في إطار جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر إدخال المساعدات الإنسانية أو استقبال الجرحى والمصابين.
وأوضح عبد الرازق أن معبر رفح استقبل منذ بداية الحرب بين 400 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، كما استقبل أعدادًا كبيرة من المصابين ومزدوجي الجنسية والمرضى من داخل قطاع غزة، وتم توفير فرق طبية متخصصة لتقديم الرعاية الأولية داخل المعبر، وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية لاستكمال العلاج.
وأضاف أن الدولة المصرية اتخذت سلسلة من الإجراءات اللوجستية لتسهيل عملية إدخال المساعدات، منها إنشاء طرق جديدة مؤدية إلى مطار وميناء العريش، إلى جانب تجهيز مناطق لوجستية ضخمة لتخزين وتصنيف وفرز المساعدات، من بينها منطقة لوجستية قرب المعبر تتسع لـ20 ألف شاحنة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام لاحقًا باقتحام المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويله إلى منطقة عسكرية، مما أدى إلى توقف حركة دخول المساعدات وخروج المرضى والمصابين، ليتم لاحقًا تحويل العمل إلى معبر كرم أبو سالم في مايو 2024.
وأوضح عبد الرازق أن العمل في كرم أبو سالم لم يسر بالوتيرة ذاتها، حيث لم تدخل يوميًا أكثر من 30 شاحنة في أحسن الأحوال، مقارنة بما لا يقل عن 500 شاحنة مطلوبة بحسب تقديرات المنظمات الأممية. كما شهدت تلك الفترة توقفًا شبه تام في خروج المرضى حتى بدء الهدنة في فبراير، التي سمحت بخروج دفعات من المصابين حتى منتصف مارس.
وأشار إلى أن آخر دفعة من الجرحى خرجت في إطار الهدنة يوم 7 مارس، قبل أن ينفذ الاحتلال ما وصفه بـ"مجزرة الفجر الدامي"، التي أودت بحياة أكثر من 300 فلسطيني، لتتوقف بعدها عمليات الإجلاء والمساعدات بشكل شبه كامل.
واختتم عبد الرازق بالتأكيد على أن مصر لا تزال تبذل جهودًا مكثفة على مدار الساعة من أجل إدخال المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، لكنها تواجه تعنتًا شديدًا من الجانب الإسرائيلي، الذي يواصل سيطرته على المعابر ويفرض قيودًا معقدة على عمليات الإغاثة.