«الحكومة»: لا توجد لدينا أي أزمة في السلع الاستراتيجية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنه لا حقيقة لوجود أزمة غذاء حاليا في مصر، لافتا إلى أن وزير التموين أكد على أن المخزون الاستراتيجي للدولة مستقر، ويكفي من 3 لـ6 لـ 9 شهور بجانب التعاقد على 100 ألف طن سكر الفترة المقبلة مع المتوفر بالتموين.
الحكومة ترد على الشائعاتونوه الخشن خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا حقيقة للشائعات الجارية بشأن وجود أزمة في السلع الاستراتيجية، مطالبا بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة، التي تؤدي لحالة إثارة البلبلة في المجتمع.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء: «تأثيرات الأحداث في فلسطين امتدت للمستوى العالمي وليست مصر فقط بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز، ومصر تأثرت في قطاع السياحة بشكل كبير بسبب التحذير من السفر إلى الشرق الأوسط».
المجمعات الاستهلاكيةوحول مبادرة خفض الأسعار، قال المستشار سامح الخشن: «عُممت على مستوى الجمهورية، من خلال توفير أكبر عروض ممكنة للمواطنين بالمجمعات الاستهلاكية والشوادر بالمحافظات، بالإضافة إلى 7 آلاف منفذ ثابت ومتحرك للمنتجات الاستراتيجية كافة».
واستكمل المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء: «تم تحرير 4 آلاف محضر ضد المخالفين لتعليمات مجلس الوزراء بشأن كتابة أسعار المنتجات، والرقابة على البائعين كاملة أمرا صعبا؛ لاحتياج نزول 100% من قوة الحكومة للأسواق، وعلى المواطنين تحري الأسعار لضبط الأسواق».
ضخ كميات كبيرة من السلع لخلق أجواء تنافسيةوواصل: «نسعى لضخ كميات كبيرة من السلع لخلق أجواء تنافسية في الأسواق، والبنك المركزي يعمل على توفير المكون الدولاري للإفراج الجمركي عن مستلزمات الإنتاج للسلع المخفضة، بالتزامن مع الأزمات الجيوسياسية التي تؤثر على كل اقتصاديات العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة السلع الاستراتيجية رئاسة مجلس الوزراء مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 600000 طفل خارج مقاعد الدراسة للعام الثاني
شعبان بلال (غزة)
كشف المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، سليم عويس، عن أن 600 ألف طفل في غزة ما زالوا خارج مقاعد الدراسة للعام الثاني على التوالي، موضحاً أن النظام التعليمي في القطاع تعرض لدمار واسع، حيث تضررت أكثر من 95% من المدارس، و88% منها بحاجة لإعادة بناء أو ترميم، إضافة إلى وجود مخلفات متفجرة تعيق وصول الأطفال بشكل آمن.
وذكر عويس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن «اليونيسف» وفرت مساحات تعلم مؤقتة استفاد منها أكثر من 178 ألف طفل، لكن ذلك لا يقترب من تغطية الاحتياج الكامل، مشدداً على أن عودة الأطفال إلى التعلم لن تكون ممكنة إلا بتوفير بيئة آمنة، وإدخال المواد التعليمية المقيدة، وإعادة بناء المدارس، وضمان استمرار وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن التعليم هو أمل الأطفال الوحيد لاستعادة الإحساس بالحياة الطبيعية، منوهاً بأن أطفال القطاع يواجهون مستويات مرتفعة من الجوع والمرض ونقص الحماية، وهناك أكثر من طفل ما زال يُقتل يومياً منذ بدء الهدنة، وهو أمر غير مقبول إطلاقاً. وأفاد المسؤول الأممي بأن مئات الآلاف من الأطفال في غزة ما زالوا يعانون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة رغم وقف إطلاق النار، موضحاً أن حجم المساعدات التي تمكنت «اليونيسف» وشركاؤها من إدخالها، بما في ذلك الغذاء والمواد الطبية ومواد المأوى، قد ازداد خلال الأسابيع الماضية، لكن الاحتياجات هائلة، والموارد المتاحة لا تزال بعيدة عن تلبية متطلبات حياة آمنة للأطفال. وشدد على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من دون أي عوائق وبكميات كافية ومنتظمة عبر جميع المعابر، مؤكداً أن ذلك هو السبيل الوحيد للاستجابة للاحتياجات المتفاقمة للأطفال وأسرهم.