مسؤول أوكراني: لم نحصل على كل الأسلحة الغربية الموعودة ونحتاج أضعافها لمواصلة القتال
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال سيرغي ليشينكو مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني، إن نظام كييف لم يستلم كل الأسلحة التي وعدت بها دول غربية في السابق، وهو يحتاج إلى أضعاف هذه الأسلحة لمواصلة القتال.
وأضاف في حديث تلفزيوني: "حتى يوم أمس، كنا نحتاج إلى [أسلحة من الدول الغربية] أكثر بعشر مرات من الكميات التي تم استلامها. طبعا سيكون من الجيد لو حصلنا على الأقل على ما تم وعدنا به وما تم الإعلان عنه، ولكن للأسف لم نستلم حتى الآن كل ذلك.
ووفقا للمستشار، يبقى حل مشكلة زيادة إمدادات الأسلحة من الدول الغربية مرهونا بهذه الدول ولا يعتمد على إرادة سلطات كييف، وهو يتعلق بالعديد من الأمور، ومن بينها الطاقة الإنتاجية لمصانع تصنيع الأسلحة والخدمات اللوجستية وبرغبات حكومات الدول الشريكة لأوكرانيا.
في وقت سابق، اشتكى فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، في مقابلة مع مجلة إيكونوميست، من أن الأسلحة الغربية الموردة إلى أوكرانيا تفقد فائدتها بسبب بطء الغرب في توريدها، وبفضل ذلك تمكنت روسيا من تحسين أسلحتها بسرعة.
ووفقا له، الصواريخ الجديدة في منظومات "إس-400"، جعلت مقاتلات "إف-16" الأمريكية "أقل فائدة" لأوكرانيا، والتي من المفترض أن يتم تسليمها العام المقبل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
لمواصلة التهجير.. قيادي بفتح: إسرائيل تُفشل خطة الإعمار المصرية
أعرب الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن غضبه العميق واستيائه من تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تلك المساعدات أصبحت أداة للابتزاز السياسي، وتُوزع بطريقة مهينة تفتقر إلى الحد الأدنى من الإنسانية، وهو ما وصفه بـ"انعدام الضمير".
وأكد «صافي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن ما يحدث على أرض الواقع يتجاوز مجرد العقبات اللوجستية، إذ سقط العشرات من الشهداء الفلسطينيين بسبب التدافع العشوائي أثناء تسلم المساعدات، إلى جانب ضحايا القصف الإسرائيلي المباشر، فضلًا عن المواطنين الذين أصيبوا أو فقدوا حياتهم نتيجة الرصاص الطائش الذي يطلقه جنود الاحتلال في محيط نقاط التوزيع.
وانتقد القيادي بحركة فتح صمت الإعلام الدولي حيال هذه الممارسات، متسائلًا: "لماذا لا يتم تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية الممنهجة؟ ولماذا يُغيب الإعلام دور الاحتلال في استغلال لقمة عيش الفلسطينيين كورقة ضغط؟".
وشدد على أن الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني إلى وسيلة ضغط وابتزاز، بالرغم من مصر أدخلت أكثر من 85% من المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تعنتت وأغلقت المعبر أمام المرضى والجرحى، وأفشلت خطة مصرية طموحة لإعادة الإعمار.
وأكد أن إسرائيل، على الرغم من الرفض العربي والمصري، تسير وفق خطة تهجير قسري ممنهجة تقوم على مرحلتين: بدأت في شمال غزة بتدمير البنية السكانية، وتلتها المرحلة الثانية عبر نقاط توزيع وهمية للمساعدات هدفها تفريغ القطاع من سكانه تحت غطاء "الإغاثة"، وسط تجويع منظم للشعب الفلسطيني.
وثمن صافي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد بوضوح رفضه لتهجير الفلسطينيين، موجهًا رسائل حاسمة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "الشعب الفلسطيني له أرض وله كرامة ولن يُسمح بإزاحته عنها"، داعيًا إلى تحرك إعلامي وسياسي واسع لكشف زيف السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتفتيت القضية الفلسطينية عبر الضغط الغذائي والإنساني.