الطاقة النيابيَّة: العدّاد الذكي يحدّ من هدر الكهرباء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أفادت لجنة الكهرباء والطاقة النيابيَّة بأنَّ مشروع العدّاد الذكي الذي تعمل عليه وزارة الكهرباء سيسهم بشكل كبير في ضبط استهلاك الطاقة ويعمل على تحسينها من خلال تقليل هدرها.
وقال عضو اللجنة، داخل راضي،في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ "هناك تنافساً أوروبياً أميركياً على موضوع الطاقة في العراق بين شركة (جي أي) و(سيمنز) في الجانب الاقتصادي، وسعيهما للاستحواذ على مشاريع القطاع الكهربائي التي تضم (صيانة المحطات، وتجهيز المواد الاستهلاكية، وإنشاء محطات جديدة، ونصب أجهزة التوليد).
وفي ما يخص عقود تجهيز النفط، كشف راضي، عن تعدد الشركات المنافسة، منها (شركات روسية، وصينية، وأميركية) إلى جانب الشركات الأوروبية، مبيناً أنَّ "من مصلحة العراق أن تكون تكلفة العمل معقولة ومقبولة، وفي نفس الوقت صيانة حقيقية وصحيحة".
وأضاف أنَّ "هناك محطات تجرى عليها صيانة من قبل شركة (إلكتريك)، وأخرى من قبل شركة (سمينز)، كما أنَّ الروس يعملون على المحطات التي أنشأها الاتحاد السوفييتي السابق".
وأشار راضي إلى أنَّ اللجنة تضغط باتجاه نصب العدادات الذكية، لأنَّ التجربة أثبتت فعاليتها من خلال تطبيقها بمحافظة نينوى، وتبين أنَّ نسبة 60 إلى 70 بالمئة من الطاقة مهدورة وخاصة في الجانب الصناعي"، مبيناً أنَّ "رئيس الوزراء جاد في تنفيذ هذا المشروع، للحد من هدر الطاقة الكهربائية والحفاظ على استقرارها، وسيتم تطبيقه في بغداد قريباً"، لافتاً إلى أنَّ "لجنة الجباية الفرعية من لجنة الخدمات تتابع الموضوع أولاً بأول وهناك تقارير أسبوعية ترسل من وزارة الكهرباء إلى اللجنة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سوريا: توقيع اتفاقية بـ7 مليارات دولار مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
وقّع وزير الطاقة السوري محمد البشير، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم، مع شركات بمجال الطاقة لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة وتوليد الكهرباء في البلاد، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال وزير الطاقة السوري في كلمة له خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم "نوقع مع تحالف من شركات رائدة في مجال الطاقة اتفاقية بقيمة 7 مليارات دولار". مع تحالف من الشركات الدولية في طليعتها شركة أورباكون القابضة القطرية من خلال شركتها يو سي سي UCC القطرية، وشركة بور انترناشونال الأميركية، وشركة جاليون إنيرجي التركية وشركة جنكز إنيرجي التركيتين.
وأضاف: "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".
واعتبر الوزير أن هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعد على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة.
وبيّن الوزير أن الاتفاقية تشمل تطوير 4 محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بنحو 4 آلاف ميغاوات، باستخدام تقنيات أميركية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة ألف ميغاوات في وديان الربيع جنوب سوريا.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية رامز الخياط، إن هذه المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة
وتابع بأنه سيتم استخدام أحدث التجهيزات في مجال الطاقة وسيوفر المشروع أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة مما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا.
بدوره، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن هذه اللحظات لا تتكرر دائما وكل جهود الإدارة الأميركية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة.
وتم توقيع أربع مذكرات تفاهم بين وزارة الطاقة وكل من مجموعة UCC العالمية، وشركة أورباكون، وشركة باور الدولية، وشركة جنكيز للطاقة، لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة.