تقارير: واشنطن تخطط لنقل قنابل دقيقة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين، أن الإدارة الأميركية أبلغت الكونغرس عن خطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن، أرسلت في 31 أكتوبر الماضي، إخطارا رسميا إلى مسؤولي الكونغرس بشأن النقل المخطط له لمجموعات من "قنابل سبايس"، وهي نوع من الأسلحة الموجهة بدقة تطلقها الطائرات الحربية.
وقالت الصحيفة نقلا عن مراسلات اطلعت عليها إن شركة تصنيع الأسلحة "رافائيل يو.إس.إيه" ستنقل القنابل إلى شركتها الأم في إسرائيل "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتقدمة لتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وتتضمن الخطة، بحسب المراسلات، توفير خدمات الدعم والتجميع والاختبار والتكنولوجيا الأخرى المتعلقة باستخدام هذه القنابل.
وتأتي الصفقة الجديدة بعد نقل قنابل مماثلة بقيمة 402 مليون دولار إلى إسرائيل، والتي قدمت الإدارة الأميركية في عام 2020، طلبا للكونغرس للموافقة عليها.
وأكد مصدر مطلع لرويتز، الصفقة، مشيرا إلى أن" إدارة بايدن أخطرت الكونغرس بخطط نقل هذه القنابل".
من جهتها قال صحيفة "نيويورك تايمز"، إن إسرائيل طلبت المزيد من الذخائر من واشنطن إلى جانب معدات القنابل الموجهة، موضحة أن الجيوش الحديثة تضيف "أنظمة التوجيه إلى قنابلها بهدف تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، على الرغم من أن الأضرار قد تظل مدمرة، خاصة في المناطق الحضرية".
وطلبت إسرائيل الحصول على هذه الأسلحة "قبل هجوم 7 أكتوبر، مع إخطار أولي غير رسمي أرسل إلى قادة الكونغرس، في وقت سابق من هذا العام"، وفقا لمسؤولين مطلعين على العملية.
وفي السابع من أكتوبر، شنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى مقتل 1400، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، فضلا عن اختطاف 240، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على القطاع، وقال مسؤولو الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس، إن ما لا يقل عن 10022 فلسطينيا لقوا حتفهم، بينهم 4104 أطفال، وفق آخر إحصائية، الاثنين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طائرة إجلاء طبية من إسرائيل إلى وصلت الخرطوم لنقل “نجوى قدح الدم” للعلاج في تل أبيب
▪️في مثل هذا اليوم 28 مايو 2020 وصلت طائرة إجلاء طبية من إسرائيل إلى الخرطوم لنقل “نجوى قدح الدم” للعلاج في تل أبيب.
لم تكن حالة نجوى المتأخرة بفعل فايروس كورونا، تسمح بنقلها خارج غرفة العناية الفائقة بمستشفى علياء العسكري.
▪️عاد الفريق الطبي أسفاً لخسارة مهندسة لقاء البرهان ونتنباهو في عنتيبي اليوغندية. وهو الذي مهد الطريق لانضمام السودان إلى نادي “أبراهام” للتطبيع مع إسرائيل، كثالث دولة عربية بعد الإمارات والبحرين.
▪️في يناير 2021، وقّع السودان رسمياً على اتفاق التطبيع عبر واشنطن، التي بعثت بوزير خزانتها، “ستيفن منوين”، ليضع توقيعه بجانب توقيع وزير العدل وقتها، نصر الدين عبد الباري!
▪️نصّت الاتفاقية مع بنود أخرى، على أن “أفضل الطُرُق للوصول لسلام مستدام بالمنطقة والعالم، تكون من خلال التعاون المشترك والحوار بين الدول لتطوير جودة المعيشة، وأن ينعم مواطني المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة دون إعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره”.
▪️أورد الصحافي الاسرائيلي “باراك رافيد” في كتابه الذي صدر حديثاً: (سلام ترامب.. اتفاقيات أبراهام وإعادة تشكيل الشرق الأوسط). أورد جانباَ من كواليس التقاطعات في تأسيس العلاقات بين السودان وإسرائيل. قال:????????
” في الأشهر الأولى من تولي بايدن منصبه – (بعد خروج ترامب من الأبيض وهو الذي جمع بين رأسي الخرطوم وتل أبيب) – أبلغ مسؤولون مدنيون سودانيون، دبلوماسيين أمريكيين في الخرطوم، أن إسرائيل تتعامل حصريا مع المؤسسة العسكرية وأجهزة الاستخبارات السودانية، وطالبوا إدارة بايدن بالتدخل.
وبحسب مسؤول إسرائيلي رفيع، فقد نقلت وزارة الخارجية الأمريكية الرسالة إلى إسرائيل، موضحة أن توسيع نطاق التواصل بين الحكومة الإسرائيلية والفصيل المدني في الحكومة السودانية، قد يسهم في دفع عملية التطبيع قدماً”.
▪️ نكتفي بهذا القدر من “وليمة أعشاب التاريخ السوداني الحديث”، لعل المدارك تنفتح وتفهم: من، وما، وكيف عبث عابث بإعدادات السودان، لـ “يجوط” على هذا النحو المريع، ويفقد شعبه الأرواح، بل حتى المعيشة” البطالة” التي ارتضوا بها ريثما “جودو”.. دعك عن “تطوير جودة المعيشة.. والتنعم بحياة تتسم بالأمل والكرامة”، أو كما لوّح سيدنا أبراهام في وعده الذي علّقه على رقبة (جزرة) عصية النوال..
“إلّا إذا، إلخ..”.
الله غالب!
وجدي الكردي