روسيا.. تكنولوجيا دورة "وقود المستقبل" تدخل على خط الاستخدام الصناعي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عملت وحدة الطاقة الرابعة في محطة "بيلويارسكايا" الذرية الروسية مع المفاعل السريع "بي إن – 800" لمدة عام كامل، بحمولة كاملة تقريبا بوقود اليورانيوم والبلوتونيوم.
ويتكون هذا الوقود من المنتجات المتبقية من تشغيل محطات الطاقة النووية الكلاسيكية والنفايات الناتجة عن إنتاج تخصيب اليورانيوم.
إقرأ المزيد وبناء على نتائج الاستخدام الصناعي التجريبي الحقيقي، فقد أثبت لأول مرة أن تكنولوجيا الدورة المغلقة للوقود النووي جاهزة تماما للاستخدام الصناعي.
وقال إيفان سيدوروف، مدير المحطة "بيلويارسكايا" الذرية: قد أطلق على وقود اليورانيوم والبلوتونيوم اسم "وقود المستقبل"، لأن تحقيق دورة الوقود النووي المغلقة على نطاق صناعي سيسمح لنا بزيادة قاعدة الوقود في صناعة الطاقة النووية في روسيا بمقدار عشرات الأضعاف والحد من عملية تكوين النفايات المشعة. وخطوتنا التالية في طريقها نحو صناعة الطاقة النووية الجديدة الثنائية التكوين هي جعل مفاعلات النيوترونات السريعة والحرارية تعمل معا لتتبادل الوقود حيث سيتم إنشاء وحدة طاقة بالنموذج الصناعي الأولي للمفاعل " بي إن – 800" المنتج على دفعات".
وأوضح أن هذا الأمر سيجعل من الممكن تحقيق جميع المزايا البيئية والاقتصادية لتكنولوجيا مفاعل النيوترونات السريعة بشكل كامل.
المصدر: روس آتوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: خطة لزيادة قدرات توليد الطاقة المتجددة لأكثر من 16 جيجاوات
قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه في ضوء التوجه نحو خفض الاعتماد على الوقود التقليدي، وضع قطاع الكهرباء خطة عاجلة لإضافة قدرات جديدة من الطاقة الشمسية والرياح، واستخدام بطاريات تخزين الطاقة للمرة الأولى.
وأضاف الدكتور محمود عصمت في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي، أن الوزارة أقامت بالفعل العديد من مشروعات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ومنظومات التخزين، بهدف تعزيز الاعتماد على تلك المصادر وتقليل الاعتماد على الوقود الاحفوري المستخدم في محطات توليد الكهرباء التقليدية.
أوضح وزير الكهرباء، أنه يتم حالياً العمل على زيادة قدرات توليد الطاقة المتجددة بنحو أكثر من 16 جيجاوات، إضافة إلى أكثر من 3000 ميجاوات ساعة من أنظمة تخزين الطاقة (BESS) قبل عام 2030 بما يسهم في تخفيف الضغط على الوقود الأحفوري.
أشار عصمت، انه يتم العمل على تحسين كفاءة شبكات الكهرباء من خلال خطة شاملة لتطوير منظومة نقل الطاقة متمثلة في الشبكة الكهربائية القومية، بما يضمن استيعاب القدرات المتزايدة من الطاقة المولدة وخفض الفقد وتعزيز الشبكة القومية، مشيرا إلى التعاون مع بيوت الخبرة الدولية لتقييم احتياجات الشبكة القومية فيما يتعلق بدمج مصادر الطاقة المتجددة ، والتعرف على متطلبات تعزيز الشبكة لمواجهة الزيادة الكبيرة المتوقعة في القدرات المتجددة.
واختتم عصمت: أن برنامج "أفق أوروبا" يأتي كأداة محورية لتعزيز هذا المسار، فهو لا يقدم دعماً مالياً فحسب، بل إنه محفز رئيسي وبوابة للتميز العالمي، وتتجلى أهميته لقطاع الطاقة في عدة جوانب مثل: تبادل المعرفة والتكنولوجيا، تحفيز الابتكار والتنافسية، بناء القدرات والكوادر البشرية المصرية، وجذب الاستثمارات.