التطبيع بين إسرائيل ودول عربية لم يجلب السلام (مسؤول بالاتحاد الأوربي)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، “اعتقد الجميع أن التطبيع بين إسرائيل ودول عربية سيجلب السلام لكن ذلك لم يحدث”.
وحذر من مغبة محاولة المتطرفين في إسرائيل “إنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية”، مشيرا إلى أن “المأساة التي تجري في الشرق الأوسط سببها فشل سياسي وأخلاقي جماعي”.
وأضاف خلال مؤتمر سفراء الاتحاد الأوربي الذي انعقد أمس الاثنين في بروكسل “إنه ينبغي العمل على مبادرة لتحقيق وقف مؤقت للأعمال العدائية، أو ما يسمى بـ “هدنة إنسانية”، مع الوصول إلى الأسرى.
وأوضح بأن أوربا أمام اختبار لمصداقيتها، ودعا الدول الأوربية إلى “تقديم ما هو أكثر من الدعم الإنساني لفلسطين”.
ودخل العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة شهره الثاني، سقط جراءه عشرات الشهداء والجرحى وأدى إلى دمار واسع، وتزامن ذلك مع قطع قوات الاحتلال الاتصالات وخدمات الإنترنت عن القطاع.
ووصف عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب الأقصى بأنها “نقطة انعطاف في التاريخ” ستحدد مستقبل الشرق الأوسط لعقود من الزمن.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 9770 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال. كلمات دلالية اسرائيل الاتحاد الأوروبي بوريل طوفان الأقصى غزة فلسطين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل الاتحاد الأوروبي بوريل طوفان الأقصى غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدعي اغتيال مسؤول في "حزب الله" جنوب لبنان
ادعى الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اغتيال مسؤول في "حزب الله"، خلال غارة جوية استهدفت موقعاً في بلدة المنصوري جنوب لبنان، في خرق جديد رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش، في بيان نشره على موقعه الرسمي: "في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء)، أغارت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي على قائد منطقة المنصوري في منظمة حزب الله، وقضت عليه".
ولم يكشف الجيش عن هوية المستهدف، لكنه ادعى أن الأخير "عمل خلال الحرب على دفع عدة مخططات ضد دولة إسرائيل، وأدار محاولات إعادة تأهيل منطقة المنصوري، وساهم في تهريب وسائل قتالية".
ولم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية فورا على بيان الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، إصابة 9 أشخاص بينهم طفلان، في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية على طريق المنصوري في قضاء صور (جنوب).
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ نهاية العام الماضي، إلا أن إسرائيل تواصل انتهاكه وتنفيذ هجمات يومية في جنوب لبنان.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، ما خلّف 201 قتيل و500 جريح على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي.
ونفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من لبنان وتواصل قواته احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.