زاخاروفا: الياهو اقر بوجود نووي في اسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سارعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الى التقاط تصريحات وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتطرف عميحاي إلياهو بشان دعوته الى القاء قنبلة ذرية على قطاع غزة
وعلى الرغم من محاولة الياهو التنصل من تصريحه باعتبار ان ما اطلقه تعبير مجازي، فان زاخاروفا ربطت حديثه بـ وجود ترسانه نوويه لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي
زاخاروفا قالت في تصريحات لمحطة اذاعية روسية انها "تابعت بيان إسرائيل بشأن استخدام الأسلحة النووية أثار عددا من الأسئلة بخصوص وجود تلك الأسلحة في ترسانة البلاد"
تساءلت ايضا : "أين المنظمات الدولية؟ أين الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أين الدول الأعضاء؟ المفتشون؟".
تهديدات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، احد اعضاء حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الذي يقوده إيتمار بن غفير، تضمنت دعوات لضرب غزة بـ قنبلة نووية وقال أنه "أحد الخيارات".
ترفض اسرائيل تاريخيا الاعتراف والاقرار بوجود اسلحة نووية او محظورة لديها ورفضت الانضمام الى معاهدات الحد من انتشار السلاح النووي كما انها تمتنع عن فتح مفاعلاتها النووية ومنها مفاعل ديمونه امام المفتشين الدوليين
تأتي دعوة الوزير المتطرف حيث اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى عشرة آلاف و328 شهيدا بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
في صباح مشوب بالتوتر على الحدود الشرقية لكمبوديا، ارتفعت سحابة دخان كثيفة فوق الحقول، رآها المزارعون من بعيد وهم يركضون بحثا عن مأوى.
لم تمضِ ساعات حتى كانت الصورة تشارك على المنصات الرقمية بجملة "تايلند تقصف كمبوديا بالغاز السام".
وفي خلفية المشهد، كانت الحرب قد هدأت قليلا، بعد اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار، لكن المعركة انتقلت من الجبهات إلى شاشات الهواتف. مقاطع مصوّرة، لقطات جوية، منشورات تتحدث عن "هجوم كيميائي".. وفجأة، تحول النزاع الحدودي إلى ملف دولي يتصدر النقاشات.
لكن، ما الذي جرى فعلا؟ وهل استخدمت تايلند بالفعل أسلحة محظورة أم إن المشهد المشتعل كان وقوده الأكبر التضليل البصري؟
في هذا التقرير، تتبعت وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة خلفيات الادعاء، وراجعت الصور والمقاطع المتداولة، في محاولة لفهم طبيعة هذه المزاعم، والكشف عما تخفيه من سرديات مضللة.
"مقاتلة تطلق غازات سامة فوق كمبوديا"البداية كانت من صورة واحدة، طائرة تحلق على ارتفاع منخفض، وتطلق خلفها سحابة بيضاء كثيفة فوق أرض زراعية.
نُشرت الصورة على حسابات كمبودية وصفحات محلية، وقيل إنها توثق لحظة قصف بغاز سام نفذته طائرة تايلندية على قرى حدودية.
View this post on InstagramA post shared by Cambodian Pageant (@cambodianpageant)
لكن عند مراجعة "سند" للصورة باستخدام البحث العكسي، اتضح أنها نشرت في يناير/كانون الثاني الماضي، وتعود لطائرة أميركية شاركت في إخماد حرائق الغابات في كاليفورنيا، ضمن مهام الإنقاذ الجوية، وليس لها أي صلة بالنزاع الآسيوي.
View this post on InstagramA post shared by Excélsior (@periodicoexcelsior)
غازات قاتلة فوق الحقولفي مقطع آخر، ظهرت عربات عسكرية تتحرك في أرض زراعية، بينما تنبعث منها غازات بيضاء بين الحقول. وصف المشهد بأنه "توثيق لاستخدام تايلند غازا ساما في هجوم بري مباشر".
غير أن التحليل الدقيق للفيديو كشف عن تفاصيل تُفند الرواية المتداولة، إذ لم يظهر أي أثر لمعدات وقاية كيميائية لدى الجنود، كما لم تُرصَد أي علامات إجلاء أو إسعاف للمدنيين، بل تبيّن لاحقا أن المقطع يوثق تدريبات عسكرية قديمة تجريها القوات التايلندية باستخدام قنابل دخانية غير سامة.
روايات متضادة
في 27 يوليو/تموز، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا إن الجيش التايلندي استخدم "غازا ساما" في منطقة آن سيس الحدودية، واتهمت بانتهاك واضح للقوانين الدولية.
إعلانلكن الخارجية التايلندية ردت ببيان رسمي حاد اللهجة، نفت فيه بشكل قاطع استخدام أي نوع من الأسلحة الكيميائية، مؤكدة التزام البلاد الكامل باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ورفضها استخدام تلك المواد "تحت أي ظرف ومن أي جهة".