عميد طب القاهرة: استمرار إقامة علاقات شراكة مع جامعات مرموقة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب القاهرة، حرص الكلية على تحقيق نجاحات مستمرة في مجال المستدامة المعرفية حول تبادل الخبرات والمعارف واستمرار إقامة علاقات شراكة مع جامعات مرموقة ذات صقل ومراكز متقدمة في التصنيفات الدولية.
تخصيص جانب من قصر العيني الفرنساوي لتقديم خدمات مجانية لغير القادرين إعداد ميثاق أخلاقي طبي لتدريسه في جامعة القاهرةجاء ذلك خلال كلمته في اليوم العلمي للتعليم والتدريب الطبي الذي نظمته كلية طب قصر العيني، بالتعاون مع الكلية الملكية للجراحين بأدنبره، وبحضور وفد الكلية الملكية برئاسة البروفيسور تيم جراهام نائب رئيس الكلية، ووكلاء كلية طب قصر العيني، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس.
وأشاد عميد طب القاهرة بقيادة الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وتوجيهاته المستمرة للارتقاء بكافة الخدمات الطبية والتعليمية والتدريبية والبحثية، والتعاون مع الجامعات المرموقة عالميا وذات الترتيب المتقدم بالتصنيفات العالمية.
ونوه عميد طب القاهرة بأن جامعة القاهرة نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات، أهمها الوصول إلى ترتيب متقدم في التصنيفات العالمية، والعمل من خلال أحدث طرق التدريس، وإنشاء برامج تواكب أعلى المعايير الطبية لتطبيقها داخل المستشفيات.
إعداد ميثاق أخلاقي طبي لتدريسه في جامعة القاهرةمحمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرةوجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بإعداد ميثاق أخلاقي طبي يبدأ العمل به وتدريسه كمقرر دراسي في كلية طب قصر العيني، وإعداد مواثيق أخلاقية نوعية للكليات يتم تدريسها لطلاب الجامعة وتدخل ضمن المقررات الإلزامية للتخرج.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أهمية الأداء الأخلاقي مع المرضى والذي يرتبط بعلاقة الطبيب مع الله حيث يتعامل هذا الطبيب مع جسد المريض وهو ملك لله وطريقة تعامل الطبيب جزء من تاريخ وسمعة هذا الطبيب.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن الطب يكتسب مكانته من تقديم الخدمات الطبية للمريض أيًا كان، وتقديم الواجب الطبي على الوجه الأكمل، بما يؤثر على الأداء الطبي وسمعة الطبيب.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن هذا اليوم العلمي يعد فرصة للنقاش حول مزيد من مجالات التعاون مع الكلية الملكية، منها عقد مزيد من الدرجات العلمية المشتركة، ودراسة أن تكون كلية طب قصر العيني مركزًا للكلية الملكية في مصر وأفريقيا والعالم العربي خاصة مع وجود جامعة جديدة وهي جامعة القاهرة الدولية أول جامعة دولية في مصر.
وعقد رئيس جامعة القاهرة اجتماعا موسعا مع الدكتور تيم جراهام نائب رئيس الكلية الملكية للجراحين بأدنبره لدارسة توسيع أفق التعاون، في إطار حرص الجامعة على النهوض بالتعليم المهني للأطباء وتدريبهم بما يساهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية وفقًا لرؤية القيادة السياسية.
ورحب رئيس جامعة القاهرة بوفد الكلية الملكية للجراحين بأدنبره، قائلا إن نشاط كلية طب قصر العيني مع الكلية الملكية بالغ الأهمية نظرًا للمكانة الكبيرة والمرموقة لكلية الجراحين الملكية وطب القاهرة سواء على المستوى العالمي أو على المستوى المحلي.
وأعرب رئيس جامعة القاهرة عن سعادته لاختيار كلية طب قصر العيني لإدارة امتحانات الزمالة للكلية، بما يعكس الثقة الكبرى في طب قصر العيني والذي يعد وريث الطب الفرعوني، مشيرًا إلى أن قصر العيني به أباطرة في الطب.
وأضاف الخشت أن الجامعة الدولية تقوم على درجات علمية مشتركة ومزدوجة مع كليات بدول عديدة مثل أمريكا وبريطانيا والصين واليابان، وأسبانيا،وفرنسا وألمانيا مشيرا إلى أنه تم البدء بها بـ 18 برنامجًا تضمنت برنامجا لطب الفم والأسنان، وسيتم زيادة هذه البرامج العام القادم لتصبح 58 برنامجا دراسيا، وتفتح المجال أمام تعاون أكبر مع الجهات المرموقة بالعالم مثل كلية الجراحين الملكية في أدنبره.
وأكد الدكتور محمد الخشت حرص جامعة القاهرة على استمرار التعاون مع الجامعات المرموقة عالميًا مثل جامعة الكلية الملكية وغيرها من الجامعات المرموقة ذات الثقل والترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الكلية الملكية جامعة طبية تتضمن العديد من الكليات، منها كلية العلاج عن بعد، والذي يعد من بين التخصصات التي تسعى جامعة القاهرة لتكون ضمن برامجها الدراسية كونه أصبح جزءا من الثقافة المعاصرة، بالإضافة إلى كلية الرعاية المحيطة بالجراحة، والذي يعد من التخصصات المهمة خاصة مع وجود عمليات جراحية قد يحدث بعدها بعض المشاكل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة طب القاهرة حسام صلاح عميد كلية طب القاهرة جامعات مرموقة التصنيفات العالمية رئیس جامعة القاهرة الکلیة الملکیة طب القاهرة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: جهود مصر في دعم غزة عنوان للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الفلسطينيين
قال اللواء حاتم صفوت الخشت، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بمحافظة أسيوط، إن الجهود المصرية في دعم قطاع غزة تمثل عنوانًا للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن تحركات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس دورًا رياديًا لا يقبل التراجع أو المساومة.
وأشار الخشت، في بيان له، إلى أن مصر لم تتأخر يومًا عن تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين، خاصة في الأوقات الحرجة، حيث سارعت إلى تسهيل عبور المساعدات الطبية والغذائية عبر معبر رفح، رغم الظروف الأمنية المعقدة ومحاولات بعض الأطراف تعطيل هذا المسار الإنساني.
وشدد على أن مصر تدير هذا الملف بحكمة سياسية فائقة، تجمع بين الحسم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والتحرك العقلاني لضمان تهدئة الأوضاع ومنع انفجار الصراع بشكل أكبر.
وأوضح أن التحرك المصري لا يقتصر على البعد الإغاثي فحسب، بل يمتد إلى العمل السياسي والدبلوماسي المكثف مع مختلف القوى الدولية، من أجل وقف العدوان والعودة إلى مسار الحل السياسي الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وأشاد الأمين المساعد للمؤتمر بأسيوط، بحرص القيادة السياسية على توظيف كل أدوات الدولة في نصرة فلسطين، من خلال تحركات الرئاسة، ووزارة الخارجية، والأجهزة السيادية المعنية، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس عمق الانتماء القومي وتبرهن أن مصر ستظل دائمًا القلعة الصامدة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.