نظم مركز إعلام العريش شمال سيناء، ندوة حول المشاركة السياسية والممارسة الديموقراطية ، استمرارا لدور قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات التوعوى وانطلاقا من حملة "صوتك مستقبلك انزل وشارك" من أجل  حث الجماهير على المشاركة السياسية فى الانتخابات الرئاسية. 

 

حاضرت في الندوة الدكتورة أماني غريب بجامعة العريش ورئيس جمعية الفيروز للتنمية وبحضور الدكتور تامر شمس الدين وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لاعلام القناة وسيناء.

 فى البداية تحدث مدير مركز إعلام العريش حول الهدف من حملة صوتك مستقبلك..انزل وشارك"، مشيرا إلى نسب تصويت المحافظة فى آخر استحقاق انتخابى .

الانتخابات الرئاسية:

وأشار الدكتور تامر شمس الدين وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لاعلام القناة وسيناء إلى الدور الفعال الذى تقوم به الهيئة العامه للاستعلامات لرفع الوعى فى مختلف القضايا ،  وأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية. 

وأكد أن العالم ينظر إلى مصر كدولة كبيرة فى الشرق الأوسط وإجراء الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية أمر مهم وضروري لانها تظهر قوة الدولة .

وتحدثت الدكتورة أماني غريب، حول كيفية المشاركة وممارسة الحق الدستورى واختيار الأفضل، والالتفاف حوله، مؤكدة ان زيادة نسبة التصويت هو هدفنا جميعا.
 وحثت الحضور،  على المشاركة في اختيار من يمثلهم ويحقق طموحاتهم بعمل مشروعات قومية تفيد المجتمع وتتناسب مع الجمهورية الجديدة

وتم الرد على استفسارات الحضور ومنها هل يمكن إرجاء الانتخابات الرئاسية نظرا للظروف الحالية على الحدود مع غزه ومطالبة بعض الأحزاب بتنازل باقى المرشحين لصالح الرئيس الحالى والسن القانونى للانتخابات.

وأوصى الحضور،  بضرورة اختيار الرئيس المناسب الذى يستطيع تحقيق امال وطموحات الشعب وتنفيذ مشروعات تخدم الشباب وتعود بالنفع على الدولة.

وأكدوا ضرورة المشاركة والتعاون لإنجاح العملية الانتخابية بالنزول إلى صناديق الانتخابات والحشد الجماهيرى فى اليوم الأول وعدم الانتظار لآخر يوم .

كما أكدوا على ضرورة عدم الاستجابة للأراء التى تطالب بإلغاء الانتخابات لأن مصر دولة كبيرة ولها قيم وذات سيادة وإجراء الانتخابات أمر طبيعى وفى صالح الدولة اما فى حالة الإلغاء أصبحت استفتاء. واتفق الجميع على أن المشاركة وممارسة الحق الدستورى واجب وطنى على كل فرد له حق الانتخاب.

سكرتير عام شمال سيناء يشهد تدشين مبادرة "هنبني ولادنا"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العريش ندوة الديمقراطية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا

في تحول جذري عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوجيه وزير خارجيتها ماركو روبيو، إلى تقليص الدور الأميركي في دعم الديمقراطية في العالم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وانتقدت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها هذا التوجه، ووصفته بأنه خطأ يقلل من أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم باعتبارها مسألة في صميم السياسة الخارجية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوقend of list

وجاءت الافتتاحية تعليقا على توجيه أصدره روبيو للعاملين في وزارته في وقت سابق من الشهر الجاري، يوليو/تموز، بضرورة "تجنب إبداء الرأي بشأن نزاهة أو عدالة أو شرعية" الانتخابات التي تُجرى في الدول الأجنبية.

يأتي هذا التحول -بحسب الصحيفة- عقب خطاب ألقاه ترامب في مايو/أيار الماضي، انتقد فيه رؤساء أميركا السابقين لأنهم "كانوا يلقون المحاضرات على الآخرين في كيفية الحكم".

وقد شدد ترامب على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم.

وأشارت هيئة تحرير واشنطن بوست إلى أن مواقف الولايات المتحدة تأرجحت بين الواقعية والمثالية، ولطالما كانت على استعداد لغض الطرف عن الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من أجل تعزيز مصالحها الإستراتيجية.

ولفتت إلى أن روبيو نفسه كان، حتى وقت قريب، من أبرز المدافعين عن الديمقراطية، إذ دعم بقوة المعارضة في فنزويلا، وأدان القمع في هونغ كونغ، ورعى تشريعات تعزز حقوق الإنسان.

ترامب شدد على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم

لكن الصحيفة رأت أن التوجيه الجديد يفتح الباب لتناقضات واضحة، حيث يسمح فقط بـ"استثناءات نادرة" للتعليق على الانتخابات، إذا كانت هناك "مصلحة أميركية واضحة ومقنعة".

وهنا يكمن الإشكال، فعندما يناسبهم الأمر، لا يتردد ترامب وإدارته في إلقاء المحاضرات على دول معينة -حتى وإن كانت حليفة- في كيفية العيش وإدارة شؤونها.

إعلان

ويرى المنتقدون أن هذا الشرط يُستغل انتقائيا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، كما يظهر في تصريحات ترامب وروبيو الأخيرة.

فالرئيس الأميركي لم يتردد في مهاجمة رئيس البرازيل اليساري لولا دا سيلفا بسبب محاكمة سلفه جايير بولسونارو.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (الفرنسية)

كما انتقد روبيو تصنيف الحكومة الألمانية لحزب يميني متطرف على أنه تهديد للديمقراطية، بل وشكك في شرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم أن التوجيه الرسمي يحضّ على الصمت، وفق هيئة تحرير الصحيفة.

ويحذّر المقال الافتتاحي من أن هذا الاستخدام الانتقائي للقيم يُقوّض المصداقية الأخلاقية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.

فحين تُستخدم المبادئ بطريقة "متناقضة"، حتى المواقف المبدئية تبدو مدفوعة بمصالح سياسية، ويؤدي ذلك -بحسب الصحيفة- إلى إضعاف الثقة في التزام أميركا بالديمقراطية، ويُثبّط آمال الشعوب والحركات المؤيدة للحرية والشفافية في العالم، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • محاضرة للدكتور إبراهيم دراجي حول المشاركة السياسية للمرأة السورية
  • صوتك هيفرق.. حلقة نقاشية بمجمع إعلام قنا حول آليات تعزيز المشاركة السياسية
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • حلقة نقاشية حول آليات تعزيز المشاركة السياسية بمجمع إعلام قنا
  • المشاركة الانتخابية.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية لدعم حملة صوتك هيفرق
  • مجمع إعلام مطروح يدشن الحملة القومية للتوعية بأهمية المشاركة الانتخابية
  • القومي للإعاقة ينظم ندوة للتوعية بمشاركة ذوي الإعاقة في الانتخابات النيابية
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية
  • أخبار الوادي الجديد: المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة بإعلام الداخلة.. واستمرار قوافل 100 يوم صحة