المكتب الإعلامي في غزة: 1021 من سكان شمال القطاع استشهدوا في جنوبه
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد المكتب الإعلامي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء أن كل الخدمات في القطاع تم استهدافها من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المكتب الإعلامي في قطاع غزة، أن مساجد وكنائس تعرضت للقصف الإسرائيلي، منوها إلى أنه لا يمكن إخلاء المستشفيات في غزة من المصابين والمرضى، بحسب ما أوردته فضائية "العربية".
وأشار إلى أن 1021 من سكان شمال غزة استشهدوا في جنوبها.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أنها دمّرت 10 دبابات إسرائيلية في مخيم الشاطئ و3 دبابات في بيت حانون منذ صباح اليوم، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر طبية تابعة لحماس أن الاحتلال الإسرائيلي قصف منزل في دير البلح، ما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات.
وشهد قطاع غزة على مدار الأسابيع الماضية، أهوالا وجحيما جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أحال المدينة إلى مقبرة بحجم 360 ألف كم، هي مساحة قطاع غزة.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، بشن غارات جوية على كل بقعة في في القطاع فاستهدف منازل المواطنين العزل، والمستشفيات ودور العبادة والمرافق الصحية، ناهيك عن المدنيين الذين تجاوز عددهم 10 آلاف شهيد بينهم أكثر من 4 آلاف طفل.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مذابح عديدة من بينها مذبحة مستشفى المعمداني، إلى جانب قصف مجمع الشفاء الطبي الذي يعد أكبر مرفق صحي في القطاع، بالإضافة إلى إطلاق تصريحات متطرفة كان آخرها دعوة وزير التراث في حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى قصف غزة بقنبلة نووية.
وكانت المقاومة الفلسطينية شنت هجوما على مستوطنات غلاف غزة، في فجر السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل حوالي 1400 إسرائيلي وأسر ما يقرب من 250 إسرائيليا واقتيادهم إلى قطاع غزة، وأفرحت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن بعضهم خلال الشهر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي دير البلح المكتب الإعلامي في قطاع غزة المستشفيات في غزة سكان شمال غزة دبابات إسرائيلية الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
28 مصابا باستهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات قرب نتساريم
أصيب 28 فلسطينيا اليوم الاثنين بنيران مسيّرات إسرائيلية قرب نقطة توزيع للمساعدات في محيط حاجز نتساريم وسط قطاع غزة، في ظل تواصل القصف المدفعي والغارات الجوية على جنوب وشمال القطاع.
وأكد مستشفى العودة وصول المصابين بعد استهداف إسرائيلي طال منطقة قرب مركز توزيع مساعدات في محيط حاجز نتساريم كان الاحتلال استهدفه أمس الأحد أيضا، مما أدى إلى استشهاد وإصابة فلسطينيين.
وأمس الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا ما وصفه بـ"فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية" إلى 125 شهيدا و736 مصابا و9 مفقودين منذ 27 مايو/أيار الماضي، بعد استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 153 آخرين في هجومين قرب مركزي توزيع مساعدات أمس.
وأوضح المكتب الحكومي أن هذه المراكز المقامة في مناطق عسكرية مفتوحة وخاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال وشركات أمنية أميركية خاصة أصبحت "فخاخا دموية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافها بالرصاص المباشر والمتفجر".
استمرار المجازروكانت مصادر في مستشفيات غزة قد قالت إن 44 فلسطينيا استشهدوا أمس الأحد، 5 منهم في قصف على خيام للنازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، ومن بين الشهداء الخمسة طفلتان.
إعلانوأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع.
بدوره، قال مراسل الجزيرة إن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي شمال القطاع شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق سكنية بمنطقة جباليا البلد.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال تواصل قصفها لجباليا البلد منذ أيام عدة، مما أسفر عن ضحايا وإلحاق دمار واسع بالممتلكات.
في غضون ذلك، نقل مراسل الجزيرة في قطاع غزة عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن فلسطينييْن استشهدا وأصيب آخرون في غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين بشارع الشفاء غربي مدينة غزة.
وفي استهداف جديد لمراكز إيواء النازحين أفاد مصدر طبي في مستشفى المعمداني بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على محيط مدرسة الرافعي بجباليا البلد.
واستهدف جيش الاحتلال المدرسة بصواريخ عدة، مما أدى إلى دمار واسع في المبنى والمناطق المحيطة به، وتؤوي المدرسة آلاف النازحين من مناطق مختلفة في شمال القطاع.
استشهاد طفل
في الأثناء، استشهد الطفل محمد زامل متأثرا بجراح بليغة أصيب بها قبل أسبوع في قصف إسرائيلي على منزل عائلته بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
والطفل محمد هو وحيد عائلته، وُلد عبر عمليات لتعزيز الإخصاب والحمل بعد 15 عاما من الانتظار، وتنقّل والداه بين دول عدة من أجل العلاج.
وخلّفت الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.