أكدت عقيلة الرئيس السوري، السيدة أسماء الأسد، أن ما تتعرض له روسيا وسوريا من محاولات للتقسيم والتهميش والحصار يهدف إلى السيطرة على قراراتهما، معتبرة أنه "تحد كبير للحاضر والمسقبل".

وأضافت أسماء الأسد في حوار مع برنامج "نيوزميكر" على قناة RT، تعليقا على التحديات المشتركة التي تواجهها روسيا وسوريا في هذا العصر: "ولكن التحدي الأشمل والأعم بالنسبة للعالم هو تحدّي الليبرالية الحديثة، التي الهدف منها تذويب الهويات الوطنية والإنسانية والانتماء للوطن والمفاهيم الاجتماعية والصحية.

. والأخلاق والعادات والتقاليد والنسيج المجتمعي المتمثل بالأسرة التي هي الخليّة الأساسية لكل مجتمع".

حوار بين شباب مجتمعاتنا الشرقية

وأشارت سيّدة سوريا الأولى إلى أنه من هذا المنطلق والمحاور "يجب أن يكون هناك حوار بين شباب مجتعاتنا الشرقية التي تُعتبر مهدّدة بالدرجة الأولى وبشكل مباشر.. ولكنها أيضا هي الأقدر على التصدي لهذه الهجمة عبر ثقافتها والأخلاق والقيم التي تحملها في داخلها".

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

لقاء يبحث تسهيل حركة البضائع بين الأردن وسوريا

صراحة نيوز ـ بحث وفد اقتصادي أردني خلال لقائه رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري قتيبة بدوي سبل تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين البلدين الشقيقين.

وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عُقد بمقر الهيئة في دمشق طرق معالجة أي عقبات تؤثر سلباً على انسياب التجارة بين البلدين، بهدف تقليل تكاليف الاستيراد والتصدير.

كما ناقش الطرفان العديد من القضايا الحيوية، من بينها تسهيل عبور البضائع والأفراد والسياح وحافلات النقل السياحي، والاستفادة من جاذبية ميناء العقبة، وتطوير تجارة الترانزيت، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات الأجنبية، وتنظيم أُجور شركات التخليص الجمركي، والتأكد من حصول البضائع (إعادة التصدير) الداخلة إلى سوريا من المنطقة الحرة في الزرقاء على شهادات منشأ أردنية.

ودعا رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، الذي يرأس الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور دمشق حاليا إلى الاستمرار في التعاون والتنسيق بين البلدين بخصوص جميع القضايا المتعلقة بالمنافذ الحدودية، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الخبرات الأردنية في مجالات التخليص، ونقل البضائع والركاب، واللوجستيات، والمناطق الحرة.

وأوضح الحاج أن غرفة تجارة الأردن حريصة على تطوير العلاقات الاقتصادية مع سوريا الشقيقة من خلال التشاركية مع اتحاد غرف التجارة السورية، والتأسيس لتكامل اقتصادي يُعتبر نموذجًا في المنطقة.

من جانبه، أكد بدوي حرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والدعم لحركة التجارة والترانزيت، ونقل البضائع والأفراد مع الأردن، معتبرًا ذلك خيارًا مهمًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وبيّن أن بلاده حريصة على تطوير البنية التحتية اللوجستية، وتعزيز دور المناطق الحرة كمراكز محورية للتجارة الإقليمية، من خلال ربطها بشبكات النقل البحري والبري الدولية، وتحقيق تكامل فعال بين المعابر البرية مع الأردن، بما يسهم في تسريع حركة نقل البضائع وخفض التكاليف.

وأكد وجود رؤية واضحة لدى الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، واستقطاب الاستثمارات وأصحاب الأعمال والشركات، بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد السوري، مشيرًا إلى الترتيبات وعمليات التأهيل التي أُجريت على المعابر لتسريع إنجاز العمل.

وأشار بدوي إلى أن استقرار وازدهار سوريا سينعكس بالخير على الأردن ودول المنطقة، مؤكدًا وجود فرص كبيرة للتعاون الاقتصادي والتجاري والتكامل بين البلدين

مقالات مشابهة

  • ترقب لاقتراحات أورتاغوس.. وسوريا تخطف أولوية لبنان
  • أسلحة ومخدرات.. ماذا يجري بين لبنان وسوريا؟
  • النتائج النهاية لإنتخابات نقابة المحامين – أسماء
  • حريق هائل في ميناء الحمرية بالشارقة واستجابة سريعة تمنع كارثة كبرى | فيديو
  • خمسة ملفات أمنيّة عالقة بين لبنان وسوريا
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إيماناً بأن الجندية تمثل رسالةً سامية ومسؤوليةً وطنية كبرى، ولأن تصرفات أي عامل في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأكمله، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي ترسم قواعد السلوك والانض
  • الأردن وسوريا: الجغرافيا لا تُلغى… فهل تأخرنا كثيرًا؟
  • منتدى «روسيا - العالم الإسلامي» يشهد مشاركة قياسية من 103 دول .. فيديو
  • لقاء يبحث تسهيل حركة البضائع بين الأردن وسوريا
  • خالد الأحمد .. العلوي الذي ساعد الشرع وكتب نهاية الأسد - فيديو