فيضانات استثنائية شمال فرنسا (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تأثرت عشرات البلدات في شمال فرنسا بفيضانات جعلت الطرق غير صالحة في بعض الأحيان إلا باستخدام القوارب وأدت إلى إغلاق عشرات المدارس.
وتم وضع نهري الآه والليان في حالة تأهب باللون الأحمر بسبب الفيضانات التي ضربت منطقة باه دو كاليه (Pas de Calais) شمالا بعد هطول أمطار غزيرة ليل الاثنين والثلاثاء.
وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر موقع "اكس" إصابة 7 أشخاص دون المزيد من التفاصيل.
وأشار دارمانان إلى تعبئة أكثر من 1500 عنصر إطفاء في المنطقة.
وأعلنت المحافظة أنه في أعقاب العاصفة "سياران" الأسبوع الماضي، "أثرت" الفيضانات على حوالي 60 بلدية وتسببت في أضرار "كبيرة"، مضيفة أنه تم إغلاق عشرات المدارس.
ووصفت الهيئة الرسمية لمراقبة فيضانات الأنهار ما حصل الثلاثاء بأنه فيضانات "استثنائية".
وأكدت السلطات الفرنسية أن تسري حالة التأهب باللون الأحمر حتى مساء الأربعاء.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الدفاع المدني الظواهر الطبيعية المناخ المياه باريس فيضانات
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين شمال اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق شامل في غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأشارت المنظمة إلى أن الهجوم الذي وقع في 28 أبريل/نيسان، يأتي ضمن سلسلة ضربات جوية أمريكية على اليمن منذ مارس/آذار 2025، خلفت مئات الضحايا.
ووفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية، استهدفت الهجمات الأمريكية مركز احتجاز للمهاجرين ومبنى آخر في مجمع سجن صعدة.
وتحدثت المنظمة مع شهود عيان أكدوا مشاهدة أدلة على وقوع عدد كبير من الضحايا، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية جثث المهاجرين متناثرة بين الأنقاض.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، إن الولايات المتحدة هاجمت مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين، مما يثير مخاوف بشأن التزامها بالقانون الدولي الإنساني.
وطالبت كالامار بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في الهجوم، وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأكد شهود عيان زاروا المستشفيات في صعدة رؤية أكثر من 20 مهاجرًا إثيوبيًا مصابًا، بالإضافة إلى تكدس الجثث في المشارح.
وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب على القوات المهاجمة التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الأضرار المدنية.
وأجرت منظمة العفو الدولية تحليلًا لشظايا الأسلحة المستخدمة في الهجوم، وتبين أنها تعود إلى قنبلتين صغيرتين من طراز جي بي يو 39.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أنها قصفت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ 15 مارس/آذار، مع تقليل الكشف عن المعلومات حول عملياتها لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.
ودعت منظمة العفو الدولية الكونغرس الأمريكي إلى ضمان استمرار الجهود للتخفيف من الأضرار المدنية، ومراجعة التحقيقات الجارية في هذه الضربات.