على هامش مؤتمر الإمارات للإفتاء.. انطلاق معرض الإرث الإماراتي وإطلاق وثيقة أبوظبي للاستيعاب الشرعي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
انطلقت اليوم على هامش المؤتمر العالمي الـ2 لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي فى أبوظبي معرض " الإرث الإماراتي رواية حضارية في القيم الدينية والإنسانية" فيما أطلقت المؤسسات الافتائية والشخصيات العلمية المشاركة في المؤتمر "وثيقة أبوظبي تحت عنوان " الاستيعاب الشرعي للمستجدات العلمية".
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي مدير عام مجلس الأمارات للأفتاء الشرعي إن المؤتمر يركز على توحيد اللغة والتكامل بين المختصين في العلوم الشرعية والعلوم الكونية من أجل بلورة مقاربات شرعية وعلمية في إيجاد الحلول الشرعية للكثير من القضايا التي تستجد للناس في أمور حياتهم مثل الطب والأسرة وفي الفضاء وغيرها من أبواب الفقه الممتدة.
وأشار الى أن هذا المؤتمر يريد أن يوصل رسالة مهمة جدا وهي أننا في دولة الإمارات قادرون على إيجاد الحلول في شتى المجالات وذلك انطلاقا من الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة وأيضا من الأرضية الخصبة التي تجتمع فيها العلوم والمعارف في دولة مشيرا إلى أنه في هذا العام وهو عام الاستدامة طرأت علينا الكثير من المسائل وبتواجد هذه الكوكبة الكبيرة من العلماء المجتمعين من أجل إيجاد مخارج شرعية ووطنية ملموسة.
وأعلن الدكتور عمر حبتور الدرعي أنه سيتم اطلاق جائزة عن الدراسات الافتائية والحضارية.
وحول معرض " الإرث الإماراتي رواية حضارية في القيم الدينية والإنسانية" قال إن هذا المعرض يروي الرواية الدينية لدولة الإمارات وهي الرواية المليئة بالقيم الإنسانية والحضارية
أخبار ذات صلةكما سيتم اطلاق جائزة عن الدراسات الافتائية والحضارية.
وفيما يخص وثيقة" الاستيعاب الشرعي للمستجدات العلمية" قال الدكتور عمر حبتور الدرعي إن هذه الوثيقة المرجعية تأتي انطلاقا من الوعي باهمية الافتاء الشرعي كما تعتبر خارطة طريق من أجل التعاطي مع المستجدات العالمية وهي خارطة طريق نظرية يستخدمها الفقيه.
وذكر أن المؤتمر اعتمد في يومه الاول جلستين رئيستين كانت الجلسة الأولى بعنوان "الإفتاء في المستجدات العلمية نحو منهجية منضبطة ومستدامة تتفاعل مع الحاجات الإنسانية" شارك فيها كل من الدكتور عمر حبتور الدرعي مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي والدكتور حميد عشاق من دار الحديث الحسنية في المملكة المغربية و أ. د. سعيد شبار الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى في المغرب وفضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي وأدار الجلسة الدكتور عبد الرحمن الناصري مدير قسم الدراسات بمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
وتخصصت الجلسة الثانية لمناقشة "الفتاوى الشرعية في مجال الفضاء والمناخ واستيعابها للمستجدات العلمية" وشارك فيها محمد شوكت عودة مدير عام مركز الفلك الدولي والدكتور حمزة يوسف هانسن عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في الولايات المتحدة الأمريكية و أ. د. حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة والدكتورة ماريا محمد الهطالي والدكتورة وديمة غانم الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وأدار الجلسة محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات للإفتاء الإفتاء الشرعي الإمارات مجلس الإمارات للإفتاء الشرعی مدیر عام
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات".
وسيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى حشد الجهود. حيث حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70.8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية.